همسات قافية

يا عنوان البهاء...في كتب عشقي..
من غيرك ..علمني فن الإرتواء..
وبصوت نبضه بدد وحشة الحبر..
ولامس حلمة الإلهام....
وأنطق صهوات حاضري..
وبحديث روحه فك طلاسم بوحي

في زوايا الذاكرة..
تقبع روح..
منحت للتفكير اشتهاء النور..
كفراشات القلب الحالمة..
الــ تسد رمق اليقظــــــــة

وتبقى روحي ..
ذاك الفضاء الـــ يحضن كواكب همسك
بإتقانهـــا لـ ،،،لغة النجــــــوم
ونغمات القلب المسافر
وحديث الـــنوارس!!!!

كلما تعلقت روحي بأهدابك أكثر...
التحفت برداء الخوف...
وغفوت على أسِرّة المـــوج
علني أخرج من زبدها بحلم يحمل ملامحك!!!

ما خطبكَ اليوم...
كيف لم تستشعر لهفةً تمتشق سيف الثواني...
لتصل إلـــيـك؟
وتؤجج بي لحظات شوق تنقلني من عالمي..
وتستدرج اليباب حيث نعمة هطولك الفاره..
كان طيفي بين شفتي رقابتك ولايزال....
ولا أزال أنا كما عهدتني..
أروم فيك لحظة واحدة تدوم كل العمر.
فلا تحسبن انشغالي عنك ..يشغلني عن هواك...
فعشقك لا يأتلق إلا على صدر نبضي..
وألتقط أنفاسه حتى قبل أن يجيء على خاطر بوحك..
وانظر إلى سلال لهفتي...
الــ من كثرتها ما صرت أعُدّها
...........
ما كنت يوما أضغاث رواية
ولن أكون..
إلاسنابل عطر
بذرها العشق في تربة روحك....
لتنعم بالحلم في كامل يقظته!!!!!!

حيثما وجّهْتُ دفّةَ أشْرِعتي
أجدُ روحي نحو
سواحل يقينك
وكل قوافل النبض
تحط رحالها
على مَقَاس خُطُوطِ خَارِطَتِك
وعند كل غياب..
أحاول أن أعبرَ اللَّحظةَ الفاصلةََ
بين حلمي وصحوك
وأدس بين نبضي ألف أضمومة خفق !

أنا وقارئة الفنجان...
لا تربطنا علاقة..
لأجلك عاندت الفنجان
ورائحة الهيل..
وما تبقى في القعر
وانتظرت وشوشة الأســـــــرار..
ليخبرني القلب أن صهيل الحرف لديك..
يقتحم الذاكــــرة ويطــــرب الوجدان..
فأيقنت أن عشقك قدري ...
وقدرك من اشتياقي طوفان...
فانعم بحنين بلغ من السماء العنان
هذا ما أخبرك أنا...
بعيدا عن قارئة الفنجــــان!!!!!

لم يخطر ببال أمطاري..
أن تتعرى الأشواق...
ويتبرعم البوح شهيّا
معتقا بنبيذ روحي..
وشفة حلمي
ذات يقظة
حين تمددت على عرش القلب
تغمس الآه في صحن القافية ...
وتترامى على موائد القصيد
كالموج الصاخب...
تهمس لمسامع الدجى...
تراتيل العودة المتشحة بالفرح.......
لأحلق على جناحي غيمة ...
وأقبل جبين القمــــر!!!