أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: صباح الخير (203)نصف الحقيقة!!

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي صباح الخير (203)نصف الحقيقة!!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    السلام عليكم

    تكثر المصطلحات الجديدة على تنوعها ويقل جامعيها ومصنفيها...

    ومصطلح 1-نصف الحقيقة ,مصطلح هام من مصطلحات الكذب..كيف ذلك؟

    ذلك أنه لما يريد أحدنا التمويه وإخفاء نفسه ,يعمد إلى نشر نصفها.. بل قد يلجأ للهجوم لإخفاء الهجوم المضاد لما تكشف الحقيقة كاملة عنه!!!.

    لا هو قدمها كاملة ولا هو أخفاها..لكن الحقيقة الكاملة غالبا غير واضحة بل مبهمة..وهذا ما تتبناه الوكالات الغربية وبكل أسف تصدرت الإعلان لاعتمادها على قاعدة القوة السياسية .

    رغم هذا ترانا نستمع بعفوية ونية صادق وعاطفية شبه طفولية ننفعل ونتهيج بلا خبرة ولا دراية لما وراء الحدث!!,غالبا تمرر الأجندات علينا وتنطلي بكل مكر وتسلل..

    وربما لا ندري أنه لو اطلعنا على الحقيقة كاملة لتغيرت الأمور في فكرنا على الأقل..وعبر محاكمتنا العقلية البسيطة,ولعرفنا أيضا أن ما سمعناه لا يتعدى الظواهر والملامح غير الحقيقية..

    تماما كرجل يضع قبعة ونظارات ويرتدي سترة طويلة هل يتشابه مع أمثاله؟ طبعا نعم ..وهذا عين الكذب لأننا لا ندري ما يكمن وراء هذا المظهر...ولم نبحث جيدا ولم نجهد أنفسنا كثيرا..

    وحتى لو عرفنا يوما ما لا نجيد الخروج من عنق الزجاجة ونبقى نضرب كفا بكف من قلة الحيلة!.

    ينطبق هذا إلى حد ما في عالم الثقافة والذي يعطينا وجه واحد للأدب وهو الشعر والقص..فلا هو قدم العقل على المشاعر ولا شاركهما الفكرة.. والمعالجة..

    ولم يصل لمرفأ الدراسات وبحوث إلى جانب العطاء الأدبي..لأنهما النتيجة المنطقية للاجتهاد الجدي.

    وهذا ينطبق على جل المواقع العربية الثقافة رغم تخصص حيز كبير منها..فهي تفتقر للواقعية والتجريبية والإسقاطات الميدانية الهامة..من أمسيات ونقاشات وحوارات حقيقية...

    فهي تتخذ النت ستارا أو واجهة تفتقر لإتمام مهمتها في التوثيق الورقي والنقاشات الميدانية لتعريف الجمهور على جهود تلك الزمرة الرقمية التي لم تهبط بقوة على أرض الواقع.

    فعلا لقد تعودنا على نصف الحقيقة لأنها أكثر راحة..نعتبر أنفسنا رقباء على غيرنا ونحن أحوج مايكن للرقابة فنواسيها بكوننا مفوهين نتقن الحوار والأجدى بنا أن نواجه أنفسنا جيدا لكي نكون أكثر صدقا...

    ************

    2- نصف الحقيقة والحوارات:

    وتتمة لما سلف من حديث,و على غرار ما نوهنا عنه نكمل الحديث عن الحوار الشرقي الآن فهو نتيجة طبيعية لفكرنا الطفولي البسيط فهو مغلف بالمجاملات التي لا تنتج إلا حنظلا وثرثرة فوق الورق والصفحات النتية..

    فهو يقدم نصف الحقيقة أيضا فهل هو أمر خارج عن إرادة المتحاورين خوف الرقابة أو خروج وتناثر أفكار تضر بمصالح الطرفين ومن لانأمن شره؟



    طالعت هذه الكلمة عبر غوغل فلم أجد لها دراسة واحدة ولا وافية تعنى بهذا المصطلح الجديد والغريب والهام بنفسس الوقت ( نصف الحقيقة)..

    لقد كانت تقدم شواهد مقتربة من معناه الحقيقي دون أن تدخله بقوة ...فقد طالعني عنوان رواية:رواية:نصف الحقيقة - دافني كلير

    تظهر الحياة وكيف تمر بنصف الحقيقة ولا مجال لمطالعتها الآن ولكن يمكننا إيراد رابطها في الهامش.[1]



    هل ينطبق هذا الشعار على مصطلحنا هذا:

    إكذب إكذب حتى يصبح الكذب حقيقة.

    هذا يعني :أن العالم يجب أن يكون كله ملكي.. ولما أقول الصدق يصبح خصما!!عجبا..

    فالحقيقة يمكننا بسطها بألف أسلوب وبديل تقويها الرغبة الصادقه..والنية السليمة ويرتبط هذا بمبدأ إسلامي قيم وثمين..

    ماأسهل عقاب الدنيا لما نعترف بذنبنا ...

    3-نصف الحقيقة والإعلام:

    من جهة أخرى:

    الإعلام وآفاته وتسلسط الضوء على أنصاف الحقائق وأنصاف الصادقين لتحقيق اللمعة الصحفية بينما الحقيقة لاتستحق غالبا التكبير والاقتراب.

    يمكننا مطالعة نص هام للصحفية:السعد المنهاليتبين لنا تلك الحقيقة:

    ينحى البعض -بل الأغلب- في حديثه في نقل الكلام والقول إلى الاختصار، ويذهب بعضهم مباشرة لنقل اعتقاده عما قيل دون تكليف نفسه بذكر القول؛ أما البعض فينقل ما يروقه ويتجاهل ما دون ذلك، غير أن أسوأ حالات نقل القول، هو ما يحدث من اقتطاع النص المنقول من سياقه، وإثارة الآخرين حوله دون ذكر النص الكامل، الذي في حالة نقله كما قيل بالفعل لن يعير أحدا انتباهه إليه.

    وهي تبين أن نصف الحقيقة باطل..وإذن فهل الحقيقة كاملة تطفئ الأنوار وتظهر الحق باطلا والباطل حق؟[2]



    ويطالعني مقال للبابا شنودة عن نصف الحقيقة وهنا أستشهد بفكرة هامة ولايهمني من وراءها في هذا المقام فشعار المرء حجة عليه قبل أن يكون حجة له على البشر...

    هناك موضوع معين يتسبب في كثير من المشاكل، وفي كثير من الخصومات ويخلق جواً من النزاع، ومن سوء التفاهم بين الناس..

    ليتنا نحلل هذا الموضوع لكي نصل إلى حله..

    إنه مشكلة أنصاف الحقائق.

    إن الحقيقة هي كل متكامل، وليست جزءاً قائماً بذاته. وأنصاف الحقائق ليست كلها حقائق..

    و كثير من الناس يشوهون الحقيقة، ولا يقدمون لها صورة سليمة، بسبب استخدامهم أنصاف الحقائق..

    صورة في موقع الأنبا تكلا: نصف الحقيقة، أنصاف الحقائق

    وفى كل قضية تقدم إلى المحاكم، كل طرف من المتنازعين يقدم نصفاً للحقيقة، يصورها تصويراً خاصاً، ويقدم الطرف الآخر النصف الآخر، ولا تظهر الحقيقة إلا باجتماع النصفين معاً.

    لأن الذي يقدم نصف الحقيقة لا يكون منصفاً. فتقديم الأنصاف ليس فيه إنصاف.. [3]

    ماذا نريد أن نقول أخيرا؟:

    في الحقيقة معظمنا يمارس سرد نصف الحقيقة إن لم يكن كلنا, فهي أكثر راحة وأمانا وأكثر سهولة للمرور للشواطئ التي نريد, لكن الشجاعة والإيمان الحقيقي أن تقولها بملء فيك ولو على رقبتك..وقد ذكرت لي إحداهن أن أحد الشرقيين سافر للغرب فتبين للغربي من خلال معاملته له وحواره, كثرة كذبه فتجنبه تماما...فهل أخذوا منا قيمنا؟ أم نحن الذين أهملناها؟ أم هي حرب القيم التي خسرناها؟

    الخميس 2-2-1012
    فرسان الثقافة
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 25-02-2012 الساعة 05:56 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سلام الله عليك ريمة

    سبق ودار بيني وبين الدكتور سمير العمري حوارا حول مفهوم الحقيقة في صفحة الأديبة وفاء شوكت خضر "همس الحكمة".. وهذا بعضا مما جاء فيه..

    أمـال:

    إذا ما سألنا عن مفهوم الحقيقة في عقل:

    الإنسان البسيط قد يقول:
    "أحاول أن أقول الحقيقة.. لا.. ليس كلها، فلا أحد يصل إلى درجة أن يقول الحقيقة كاملة، قد تنقصه الكلمات أو يجبره وضع ما على ذكر نصفها فقط.. بهذا يمكن أن نقول أن الحقيقة ولارتباطها الجيد مع الواقع فغالبا ما يصعب ذكرها كلها.. وستبقى الحقيقة هدفا يلزم الجميع تطبيقه.. الصعوبة فقط تكمن في العمل أليس كذلك؟!".

    الإنسان الحالم قد يقول:
    "أنا مع الحقيقة.. كما أن الإنسانية جمعاء في حاجة لها.. لكن هناك موضع للأكاذيب البيضاء والتي تجعل من يعشقون العالم المثالي مثلي يسبحون في أمنياته البعيدة عن الواقع بما فيه من حقائق قاسية قد تجبر من يكتشفها على حذف اللون الأبيض من لوحة حياته !".

    رجل السلطة قد يقول:
    "في عالم السلطة توجد قاعدة تقول أن اليد المملوءة بالمال أفضل بكثير من يدين مملوءتين بالحقيقة.. بالمال على الأقل تستطيع شراء طلاء يمكنك من تلوين وجه الحقيقة حسب لون الظرف، لكن بالحقيقة فقط ستجد نفسك أمام مشاكل يتطلب منك حلها التساؤل دائما هل أنت في ظرف زمان أم ظرف مكان؟!".

    الإنسان المفكر قد يقول:
    "أليس ضعفا أن نخطئ الحقيقة أكثر ما نصدق غيرها؟ لكن، ولأهميتها، فهي تستأهل أن نقضي سنوات طوال في البحث عنها.. وقد نخطأ حتى ونحن في طريقنا إليها ونقنع بإيجاد فقط نصف الحقائق التي يمكن أن تعيننا على إيجاد مربط الفرس..".

    الإنسان المؤمن سيقول:
    "إيجاد الحقيقة في كل شيء يتطلب أولا قبول مفهومها نفسانيا.. ثم تطبيقه بعد ذلك قولا وعملا.. حتى إذا ما وجدنا حقيقة أنفسنا يسهل علينا فهم حقيقة ما يدور حولنا.. فإذا ما جاءتنا صرخة الحق نكون على الأقل من المحقين في القبول بحقيقتها..".

    --------------------------------------

    الدكتور سمـير العمري:
    إن الحقيقة هي ذات الحدث الحق الذي وقع ، وأما الحق فهو استقراء المرء لتلك الحقيقة ومن الزاوية التي اختارها والهدف الذي يسعى إليه ، ثم تفسيره وتسويغه لهذا كله في إثبات حق في الأمر يراه سواء أكان ذلك عن قناعة بجهل أو عن مخاتلة بزيف.

    وفي هذا الأمر يمكن الرجوع إلى ما ورد من حديث الرسول الكريم الذي نسيت نصه مما ورد فيه من معنى أن بعض قد يكون ألسن من بعض وأنه يحكم بما يسمع من حجة ومن تسويغ لحق كل واحد منهما في الأمر.

    وهذا أمر يتسع ضرب الأمثلة فيه سواء لمن يقتنع بأن أمرا ما هو حق له ويعمى بصره وبصيرته عن الحقيقة التي تغالط هذا أو من يتجاهل متعمدا الحقيقة ويزيف المسوغات لحق يريده ويدعيه.

    بكلمات أخرى فإن الحقيقة هو الأمر اليقيني الراسخ التي لا مجال فيها لاجتهاد حين التجرد ، وأما الحق فهو رؤية وتفسير يحركه الكثير من الأمور والزوايا والمفاهيم وهناك يكمن مصدر الخطر في الخلافات والخصومات والأحكام الخاطئة ، ولو أن المرء تجرد إذاك من هوى النفس وكبر العزة بالإثم ورجع إلى كنه الحقيقة المجردة لعم العدل الأرض وشمل السلام والحب القلوب.


    --------------------------------------

    شكرا للموضوع القيم هنا أخية.

  3. #3
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    موضوع قيم ويحتاج وقفة مع مفهوم الحقيقة و الحد المسموح به في ابلاغها و ذيوعها و تعامل الاعلام معها شكرا جزيلا لك استاذة ريمة الخاني . تحياتي والمودة.

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابيه أمال مشاهدة المشاركة
    سلام الله عليك ريمة

    سبق ودار بيني وبين الدكتور سمير العمري حوارا حول مفهوم الحقيقة في صفحة الأديبة وفاء شوكت خضر "همس الحكمة".. وهذا بعضا مما جاء فيه..

    أمـال:

    إذا ما سألنا عن مفهوم الحقيقة في عقل:

    الإنسان البسيط قد يقول:
    "أحاول أن أقول الحقيقة.. لا.. ليس كلها، فلا أحد يصل إلى درجة أن يقول الحقيقة كاملة، قد تنقصه الكلمات أو يجبره وضع ما على ذكر نصفها فقط.. بهذا يمكن أن نقول أن الحقيقة ولارتباطها الجيد مع الواقع فغالبا ما يصعب ذكرها كلها.. وستبقى الحقيقة هدفا يلزم الجميع تطبيقه.. الصعوبة فقط تكمن في العمل أليس كذلك؟!".

    الإنسان الحالم قد يقول:
    "أنا مع الحقيقة.. كما أن الإنسانية جمعاء في حاجة لها.. لكن هناك موضع للأكاذيب البيضاء والتي تجعل من يعشقون العالم المثالي مثلي يسبحون في أمنياته البعيدة عن الواقع بما فيه من حقائق قاسية قد تجبر من يكتشفها على حذف اللون الأبيض من لوحة حياته !".

    رجل السلطة قد يقول:
    "في عالم السلطة توجد قاعدة تقول أن اليد المملوءة بالمال أفضل بكثير من يدين مملوءتين بالحقيقة.. بالمال على الأقل تستطيع شراء طلاء يمكنك من تلوين وجه الحقيقة حسب لون الظرف، لكن بالحقيقة فقط ستجد نفسك أمام مشاكل يتطلب منك حلها التساؤل دائما هل أنت في ظرف زمان أم ظرف مكان؟!".

    الإنسان المفكر قد يقول:
    "أليس ضعفا أن نخطئ الحقيقة أكثر ما نصدق غيرها؟ لكن، ولأهميتها، فهي تستأهل أن نقضي سنوات طوال في البحث عنها.. وقد نخطأ حتى ونحن في طريقنا إليها ونقنع بإيجاد فقط نصف الحقائق التي يمكن أن تعيننا على إيجاد مربط الفرس..".

    الإنسان المؤمن سيقول:
    "إيجاد الحقيقة في كل شيء يتطلب أولا قبول مفهومها نفسانيا.. ثم تطبيقه بعد ذلك قولا وعملا.. حتى إذا ما وجدنا حقيقة أنفسنا يسهل علينا فهم حقيقة ما يدور حولنا.. فإذا ما جاءتنا صرخة الحق نكون على الأقل من المحقين في القبول بحقيقتها..".

    --------------------------------------

    الدكتور سمـير العمري:
    إن الحقيقة هي ذات الحدث الحق الذي وقع ، وأما الحق فهو استقراء المرء لتلك الحقيقة ومن الزاوية التي اختارها والهدف الذي يسعى إليه ، ثم تفسيره وتسويغه لهذا كله في إثبات حق في الأمر يراه سواء أكان ذلك عن قناعة بجهل أو عن مخاتلة بزيف.

    وفي هذا الأمر يمكن الرجوع إلى ما ورد من حديث الرسول الكريم الذي نسيت نصه مما ورد فيه من معنى أن بعض قد يكون ألسن من بعض وأنه يحكم بما يسمع من حجة ومن تسويغ لحق كل واحد منهما في الأمر.

    وهذا أمر يتسع ضرب الأمثلة فيه سواء لمن يقتنع بأن أمرا ما هو حق له ويعمى بصره وبصيرته عن الحقيقة التي تغالط هذا أو من يتجاهل متعمدا الحقيقة ويزيف المسوغات لحق يريده ويدعيه.

    بكلمات أخرى فإن الحقيقة هو الأمر اليقيني الراسخ التي لا مجال فيها لاجتهاد حين التجرد ، وأما الحق فهو رؤية وتفسير يحركه الكثير من الأمور والزوايا والمفاهيم وهناك يكمن مصدر الخطر في الخلافات والخصومات والأحكام الخاطئة ، ولو أن المرء تجرد إذاك من هوى النفس وكبر العزة بالإثم ورجع إلى كنه الحقيقة المجردة لعم العدل الأرض وشمل السلام والحب القلوب.


    --------------------------------------

    شكرا للموضوع القيم هنا أخية.
    كلام سليم وممتنة لك جدا جدا لان ماقدمتيه سيرد في الجزء الخامس من السلسلة.
    الشكر للدكتور والجميع.

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم ويحتاج وقفة مع مفهوم الحقيقة و الحد المسموح به في ابلاغها و ذيوعها و تعامل الاعلام معها شكرا جزيلا لك استاذة ريمة الخاني . تحياتي والمودة.
    نعم تماما
    لك شكري وامتناني للتعريج لهنا

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,098
    المواضيع : 317
    الردود : 21098
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    أنصاف الحقائق ليست إنصافا للحقائق ـ إنها لا تعطي صورة حقيقية عما حدث
    عندما يعطي لك أحدهم "نصف المعلومة" بالرغم أنها تخلوا من الكذب ولكـــــن ليس الحقيقة كاملة فهذا يعتبر تضليل
    والغرض منه جعل المتلقي او القاري يصل إلى أستنتاج خاطي وزرع الفتنه لإن من يعرف الحقيقة كاملة أستنتج شئ مختلف
    عن الأستنتاج الذي وصلت له أنت ويصبح الأقناع صعب ويصل أحياناً إلى الصراع.
    نصف الحقيقة أكثر خطراً من الكذب لأنها تجعل الشخص يقوم بالأستنتاج وتصديق ذلك الأستنتاج
    وفي الوقت الحالي أصبح حجب المعلومة مستحيل مع الأنتشار الواسع للأنترنت والقنوات الفضائية وبذلك الكذب وتلفيق الأخبار أصبح صعباً
    وهنا أصبحت نصف الحقيقة بديلاً ناجحاً وأكثر خطوره.

    موضوع قيم وهام فشكرا لك ـ ولك تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ★ نِصْفٌ أَعْمَى ، نِصْفٌ أَعْوَرْ ★
    بواسطة أحمد الجمل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-05-2016, 09:50 PM
  2. نصف الحقيقة
    بواسطة عبد السلام هلالي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 06-07-2015, 06:22 PM
  3. نبارك لكم نصف المليون!
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 25-05-2004, 10:26 PM
  4. نصف قرن(الثورات)
    بواسطة محمد حيدر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-06-2003, 11:06 PM