وَلَرُبَّمَا السُّفَهَاءُ تَغْرَقُ في الذُرَى
وَلَرُبَّمَا أَهْلُ العُلا لَـمْ تَلْحَـقِ
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وَلَرُبَّمَا السُّفَهَاءُ تَغْرَقُ في الذُرَى
وَلَرُبَّمَا أَهْلُ العُلا لَـمْ تَلْحَـقِ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وَذَوِي جُهُوْدٍ رِزْقُهُمْ فِي جَدْبِـهِ
وَذَوِي خُمُوْلٍ رِزْقُهُمْ غَيْثٌ نَقِي
كَمْ مِنْ إِيَاسٍ لِغَيْرِ العَـدْلِ هِمَّتُـهُ
يُؤْذِي العِبَادَ لِيُرْضِي شَهْوَةَ العَجَـمِ
وَكَمْ غَيُـوْرٍ لِغَيْـرِ العِـزِّ غِيْرُتَـهُ
كَنَافِخِ الكِيْرِ يَكْوِي الرَّحْمَ بالألَـمِ
لَيْسَ الذِي يَأْتِي المَكَـارِمَ مُرْغَمًـا
يَخْشَى المَلامَةَ كَالـذِي يَتَفَانَـى
أَو يَسْتَوِي مَنْ لا يَضِـنُّ بِجُهْـدِهِ
عِنْـدَ العَزَائِـمِ وَالـذِي يَتَوَانَـى
قَدْ تُنْتِنُ الرِّيْـحُ الخَبِيْثَـةُ حُفْـرَةً
لَكِنَّهَـا لا تُنْـتِـنُ البُسْتَـانَـا
وَتَغَصُّ فِي حَلْقِ الحَقُـودِ مَكَـارِمٌ
فَيَمَجُّهَا وَهْـيَ العَظِيْمَـةُ شَانَـا
مَتَى رَأَيْـتُ وَفَـاءَ المَـرْءِ صَاحِبَـهُ
فَقَدْ رَأَيْتَ دُمُـوعَ العَيْـنِ تَنْسَجِـمُ
وَإِنْ تَنَـكَّـرَ أَقْــوَامٌ لِعَهْـدِهُـمُ
فَـلا يَسُـؤْكَ عَلَـى فُرْقَاهُـمُ نَـدَمُ
وَدَعْ أَسَاكَ عَلَى آَثَـارِ مَـنْ غَـدَرُوا
فَالجُرْحُ يَنْـزِفُ حِيْنًـا ثُـمَّ يَلْتَئِـمُ
وَلَيْسَ أَقْتَلُ لِلنَّفْـسِ الحَقُـودَةِ مِـنْ
حِلْمِ الكَرِيمِ عَلَيْهَـا حَيـنَ تَضْطَـرِمُ
يَجْرِي القَضَاءُ بِمَا نَهْوَى فَإِنْ كَدُرَتْ
عَيْنُ الزَّمَانِ أَتَـى المُغْتَـرُّ مَـا يَصِـمُ
وَالعَاقِلُ الحُرُّ لا يَغْشَى الأَذَى حَرَضًـا
إِنَّ اللُيُوثَ لَهَا مِـنْ أَمْرِهَـا شَمَـمُ
مَنْ ظَنَّ أَنَّ بِنَـاءَ المَجْـدِ فِـي دَعَـةٍ
بِالأُمْنِيَـاتِ ، سَيُبْنَـى ثُـمَّ يَنْهَـدِمُ
وَمَنْ تَتَبَّـعَ أَسْبَـابَ العُـلا وَمَضَـى
فَسَوْفَ تَتْبَعُـهُ السَّـادَاتُ وَالخَـدَمُ
لا تَصْحَبَـنَّ مُنَافِـقَـاً مُتَكَلِّـفًـا
لَوْ صُنْتَ يُفْشِي أَوْ وَفَيْـتَ يَخُـوْنُ
أَوْ كُنْتَ تَرْجُـو عَوْنَـهُ فَـإِذَا بِـهِ
يَجْنِـي عَلَيْـكَ وَلِلزَّمَـانِ يُعِـيْـنُ