حكايةٌ صلعاءْ

رائعة أيها الإنسان الشاعر ... أبدعت .. بوركت
لقطات من أجمل ما يكون
مودتي وتقديري كما يليق

جمال شعري أخاذ ، قصيدة رائعة بحق ، أسجل إعجابي وتقديري لهذا الجمال الشعري والتألق الفني الكبير ، تحية إعجاب وتقدير

الشاعر الفاضل بسام دعيس أبو شرخ ...مرورك أسعدني وتعليقك ألهمني ...على الود نتواصل ...تحية وتقدير

مشاعر متقدة وأداء شعري جميل ولغة موفقة
ومشاهد من مسرح واقعنا رائعة

وأنا وإن كنت أميل أكثر لجرس منساب فقد أحببت إيقاع الكلمات وموسيقى التعبير

أخشى أن النص لم يخل من سطور تحتاج لمراجعة عروضية من شاعرنا
فليتك تفعل ايها الكريم

تحيتي

جميل ما قرأت هنا من تعبير عن مشاعر و أفكار لا شكّ أنها تفرض

حضورها لدى كل فرد يتأمل واقعنا اليوم .

نص ثري بالمعاني و الصور ، و أعتقد أن فيه تجديدا على مستوى الشكل التعبيري الذي فيه ،

و لعلها سمة من سمات شعر الأخ جلول بن يعيش ،

و خصوصية فنية قد تبدو بشكل أكثر وضوحا في إبداعات أخرى .

و الحقيقة أنه يشدّني الأدب الذي يحمل توقيعا خاصا لصاحبه ، يميّزه عن سواه .

دمتَ بخير يا أخي الكريم .

نص يتناول الحال ويقترب من أسلوب جلد الذات الذي قد يبرر ، ويبرز وجهة نظر شخصية واضحة فيما يدور قد نتفق في بعضها وقد نختلف في البعض الآخر.

والشعر هنا ركب أمواج الرجز فجاء كأنه بحق حكاية وإن حيرني وصفها بالصلعاء. وبنظرة للمبنى بعيدا عن المعنى وجدت الجرس تعثر بالشعر في مواضع عديدة أثارت استغرابي كثيرا خصوصا بعد أن علمناك شاعرا مجيدا ومميزا فدعني أشير إلى مواضع العثرات فلعل لديك ما يفسر الأمر.

وقفت بينكم مستسمحا بباقة الأعذار
هنا كسر في الوزن.


لكي أنير درب عودتي
هنا أيضا كسر.

حكاية وددت لو حوقت رأسها بكان يا ما كان
وهنا أيضا.

حكاية وددت لوأسندت ظهرها إلى عمود سالف الأزمان
وهنا.

ورغم أنها حكاية تعافها أسماعكم
وهنا أيضا.

أقصها لكم:
خرجت حالما وحاملا في صرّة الآمال قلبي الضرير
وهنا في موضعين.

تغور كلما يطنطن التلفاز معلنا عن نشرة الأخبار
وهنا.

فالأنف عورة في وجه فارس أو شاعر مقهور
وهنا.

خرجت هاربا من عالم منهوم
وهنا.

عالم ينادم الطغاة والجناة بالدماء كل يوم
عالم يعج بالأشلاء والجماجم
عالم تورّمت أطرافه من تخمة الجرائم
وهنا في بدايات كل سطر.

الفارس المندوب لايزال واردا لقومه من بئره بدلوه المثقوب
وهنا.

والبائس المغلوب لايزال طامعا في غَرفة كي يطفئ الكروب
وهنا.

طفوتُ فحمة سوداء فوق لجّة زهراء
وهنا.

فحمة تود لو تفتتت من شدة الحياء
وهنا أيضا.

طينة تعجّبت من مسخها الغرائب العجيبة
طينة تحجّرت بلفحة الفحيح
وهنا في بداية كل سطر.

والطينة السفيهة تعرّضت له ...تظنّه السحاب
وهنا أيضا.

يموج بعضها في بعضها ... يؤزّها النّزاع
وهنا أيضا.

يموت جلها لأجل بعض بعضها... بخنجر الأطماع
وهنا.

عالم تعفّنت أنحاؤه من المحيط للمحيط
وهنا في بداية السطر الشعري.

لعلني أصل
وهنا.

لأمة ترى في كل فتنة بشارة
وهنا.

وها وجدت أمتي تقدمت بكبوة إلى بوادر التغيير
وهنا.

فالنار أصبحت وسيلة للبوح والتعبير
والشعوب لا تخاف هوة المصير
ولا تقول لا
وفي كل هذه الأسطر أيضا.

أرجو أن أجد منك ما يوضح الأمر أيها الأديب المميز!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شاعرٌ انت يا جليلُ
ساحرٌ، قادرٌ، جميلُ

قصيدة ساحرة آسرة أحببتُ تصويرها وتعبيرها
بيد أن أذني همست لي ببعض ملاحظات موسيقية
أرجو أن تعيد عزفها لكي يكتمل البهاء
دمت شاعرًا فذا

.

الله الله
ما هذا الألق !!!!
أخي الكريم والنبيل شعرا وشعورا
تحية ومودة خالصة

أخي الشاعر الرائع جلول بن يعيش كأنني أقرأ عن المدينة الخالدة والمدينة البائسة
فلقد اخترقت بمقاطعك الرائعة الصفوق لتبوح بالحقيقة وأشعلت شعلة العبور فوق
جسور العدالة المنشودة لغد أفضل بوركت أخي ودمت رائعا كما أنت وتقبل تحياتي
وتقديري واعجابي ودمت بخير

الشاعر القدير هاشم الناشري شكرا على المرور ...عسى أن يورق الأمل