الـهـتـّاف و الـجـدّاف

الـهـتـّاف و الـجـدّاف

هتافٌ أرهقَ مجدافي
ويُمنّي النفسَ
بإنصافي

منْ ردَّد بعدهُ يُعطيهِ
بالساعةِ عشرةَ
آلافِ

الكلُّ يشجعني وحديْ
لأشقَّ الصّخرَ
بِمجدافيْ

وقرعتُمْ للحربِ طُبولاً
وكأنَّ الحربَ
لإنصافيْ

ولسانُ الحاقدِ أرَّقني
نواحٌ أنذرَ
بقطافِ

أمعنتمْ في الفرزِ البشريْ
لمْ ندرسْ علمَ
الأصنافِ

ما خَطْبُكِ أختاهُ لماذا
أستفتيْ في الأمرِ
الوافيْ

الأمرُ جليٌّ سيِّدتي
فالكلُّ ينافقُ وَ
يُجافيْ

ما بينَ مؤكِّدَ و مُنافيْ
يَنقسمُ الكلّ
لأحلافِ

الآن الناطقُ في قافٍ
يمقتُهُ النَّاطق
بالكافِ

دخلَ الشيطانُ بِحمصهِما
إِثنانِ وثالثهمْ
خافيْ

ويليْ والكلُّ سيُقنعُني
للواحدِ سبعةُ
أنصافِ

وفضحنا واقعَ أُمتنا
وَصَّفْنا الكلَّ
بأوصافِ

فاختطلتْ جُثثٌ في جثثٍ
لجميعِ الخلقِ
وأصنافِ

يرمونَ الودَّ بمقبرةٍ
كيْ لا يُشفعَ
للسيافِ

بحصارِ الكونِ على بلدي
سيحيلُ الغيداءَ
فيافيْ

طارتْ أسعارُ بضاعتِنا
أحزننيْ المسكينُ
الحافيْ

و البردُ القارصُ يلسعُهُ
ووقودهُ حطبُ
الصفصافِ

ووزيرُ النفطِ يعاهدكمْ
لا تخشوا مخزونيْ
كافيْ


الجيشُ يقاتلُ أشباحاً
نقلوا الشحناتَ
بألطافِ

ساعاتُ التقنينِ ازدادتْ
فالشربُ ازدادَ
بإسرافِ

أعلتنتمْ يومَها اضراباً
والسوقُ وِسادتي
ولحافيْ

إنْ تخرجْ أبداً لنْ ترجع
وركضتمْ كقطيع
خرافِ

والأوضاعُ ازدادتْ بأساً
حرقوا باصاتَ
الإسعافِ

ما ضرَّ الناسَ لوِ اتحدوا
في دحرِ الصهيوني
الغافيْ

ضيَّعنا القدسَ بتخريفٍ
فمُنِعْنا الأقصى
بإجحافِ

من قتلَ العربَ أجيبونيْ
منْ دسَّ السُّمَ
لأشرافِ

مهما نفَّذتمْ منْ أمرٍ
سيُجيبوكمْ ليسَ
بكافيْ

مانفعُ جوازاً أحملُه
شيمتهُ دوماً
إضعافيْ

أُنْصِفُهُ علَّهُ يُسعفُنيْ
حـَمَّلني وِزرهُ
بالصافيْ

كلُّ البلدانِ تحمِّلُني
تُـهمَ الإرهابِ
بأطيافِ

الفرقُ كبيرٌ سيدتي
بينَ الإثنينِ
بأضعافِ

أهدانا "الناتو" قنابَلهُ
قذفوا بالبرِّ
القذافي

سأنوءُ بنفسيْ في جبلٍ
كيْ أُنشدَ تحتَ
الصفصافِ

هتَّافٌ أرهقَ مجدافي
ويمنَّي النفسَ
بأهدافِ

أحييك أخي الشاعر القدير نافع
سرني أن أكون أول من يصافح هذه الرائعة
تحياتي

وسرني أن أكون ثاني المارين
نص رائع
أبدعت
كل تقديري

توصيف دقيق لحال الأمة العربية ...نص راق ...طعمه الشجن ...تحية وتقدير

ما الحل برأيك أخي الشاعر أن نحافظ على تقاليد هتافنا الموروثة منذ قهرٍ ونيف ... أم نوسم بالفتَّانين ؟؟؟؟
أحسنت الشعر أيها الشاعر الجميل ... لا فض فوك
مودتي كما يليق وتقديري

وقرعتُمْ للحربِ طُبولاً
وكأنَّ الحربَ لإنصافيْ
ولسانُ الحاقدِ أرَّقني
نواحٌ أنذرَ بقطافِ
أمعنتمْ في الفرزِ البشريْ
لمْ ندرسْ علمَ الأصنافِ
فاختطلتْ جُثثٌ في جثثٍ
لجميعِ الخلقِ وأصنافِ
ما ضرَّ الناسَ لوِ اتحدوا
في دحرِ الصهيوني الغافيْ
ضيَّعنا القدسَ بتخريفٍ
فمُنِعْنا الأقصى بإجحافِ
أهدانا "الناتو" قنابَلهُ
قذفوا بالبرِّ القذافي
سأنوءُ بنفسيْ في جبلٍ
كيْ أُنشدَ تحتَ الصفصافِ
هتَّافٌ أرهقَ مجدافي
ويمنَّي النفسَ بأهدافِ

قصيدة تنوح فتوجع بصدقها وفهم كاتبها لبشاعة اللعبة التي يمارسون لإحراق وطن
أحرقهم الله كلابهم ومريديهم

تمنيت لوأنك وجدت بدائل تغنيك عن ما تكرر في القصيدة من خطف للهاء وحروف المد في غير موقع لتحقيق انسيان الجرس وصحة الوزن

أحسنت القول شعرا وشعورا لا فض فوك

تحيتي

نص رائع يصور واقعنا المر الأليم
من شاعر جميل أعشق شعره و موسيقاه
لا فض فوك

شكراً لكل من مر من هنا و كل التحية و الشكر الخاص لمن شارك برأيه

شكراً للأستاذ القدير عمار الزريقي
شكراً للأستاذة الرائعة سهى رشدان
شكراً للأستاذ الخبير جلول بن يعيش
شكراً للأستاذ القدير وليد عارف الرشيد
شكراً للأستاذة ربيحة الرفاعي العزيزة
شكراً للأستاذ القدير مؤيد عبد الله الشايب
ولي عودة لردودكم بالتفصيل ان شاء الله

شكرا ايها الشاعر
على هذا العزف الموجع المتوجع
والذي دخل احوال الأمة فعاشها وعايش اوصابها

لك التحية

قصيدة جميلة أخي
بكائي عندما قراتها لم يكن حزنا، ولكن لسعادتي بوجود من يفهمون الصورة على حقيقتها

شكرا لك اخي

بوركت