هل يمكن لدمع المطر
أن يحيي ورق الخريف المنسي على أروقتي
هل يمكن لنور القمر
أن يمحو ظلام الحزن المرسوم على خارطتي
مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
هل يمكن لدمع المطر
أن يحيي ورق الخريف المنسي على أروقتي
هل يمكن لنور القمر
أن يمحو ظلام الحزن المرسوم على خارطتي
نظرت إلي باستهـزاء
أنت امرأة حمقـاء
لا تجديـن ألاعيـب النسـاء
تتدثريـن بالحيـاء
تتنعميـن بالغبـاء
أنت يا امرأة
عـار
على كل النسـاء
حديث ذو شجون
حدثونـي
و هـم يبتسمـون
عـن الصبـر
عن الأمـل المزروع على أرصفة الشوارع
عـن شروق الشمس
عـن نجوم السمـاء
عـن أمواج البحـر
حدثونـي
و هـم يبتسمون
يرقصـون
عـن الحـب
عـن العشـق
عـن الجمال
و بوجه جـامد كالصخر
قلت
فـي قـاموسـي كلمة واحدة
الألـم.
قالوا أنت ضعيفة
هشـة كالقشة
صرخت بصمت
أنـا امـرأة
وشمت بخيـوط من الألـم
لونت بأطيـاف من العذاب
أنـا امـرأة
قـاتلت
و حـاربت
و ناضلت
وفشلت
أنـا امـرأة
ودعت كـل الأحـلام
و أعلنت الاستسـلام.
اترانا حين نفقد ذاكرتنا نفقد أحلامنا؟ أوجاعنا؟
تعودت كلما زارني الألم – و كثيرا ما كان يفعل – أن أختبئ عن كل العيون لأمارس بعضا من طقوس الجنون تعودت أن أصرخ أن أهذي أو أتقوقع قي زاوية ما و أذرف الدمع السخي
لقد تعلمت أن حزني لي وحدي و أن فرحي مشاع للناس جميعا
و هكذا كنت أشارك الجميع أفراحي الصغيرة وأنزوي وحدي لأشارك نفسي أحزانها الكبيرة و حدها نفسي كانت تقبل أن ترافقني في ليل الدمع و الآهة، و حدها كانت تقبل أن تركض خلفي في دهاليز الحزن الأسود.
و حين التقيتك يوما جربت أن أقاسمك بعضا من حزني
توسلت إليك أن تبقى لتسامرني في ليل الألم لكنك جمعت أفراحك و مضيت فما حاجة الفرح لظل الحزن
يأخذني الوهم بين مسارات ذاكرة مفجوعة صورها تتمايل على ايقاعات صامتة فيهديني حزنا أكبر..
يسألني و هو متكئ على جدار الزمن الباهت
- ما اسمك؟
- حزن
يرفع أحد حاجبيه استفسارا
فأجيب على سؤاله الصامت
ما ملكت حرية الاختيار و لو كان لي أن أولد من جديد لاخترت اسم فرح.
لو كان لي القوة
لأمزق هذا الحزن المرسوم على وجهي
لمزقته
أو مزقت وجهي
فكلاهما ظل لصاحبه
على ناصية الطريق
جثث متفحمة
و جماجم
و دماء
و أشلاء
على ناصية الطريق
فقر يصرخ
متسولون
متشردون
و باعة متجولون
على ناصية الطريق
ظلم يتجدد
طفل يدهس
شيخ يصفع
و سيدة تقتـل
على ناصية الطريق
أمال تموت
و أحلام تحتضر
لازال كما هو، لامباليا أحيانا، تلمع في عينيه نظرات كراهية حارقة،
تصيبني شذرات منها أحمي وجهي بيدي في حركة طفولية
و لازلت كما أنـا
أذوب حزناً كلما التقت عيناي عينيه
أذوي كشمعة وحيـدة
في ليلة شتوية طويلـة.
في مرآتي الصدئة
تختفي ملامحي شيئا فشيئا
و تنحت قسمات وجهك
أغمضت عينـي
حطمت المـرآة
لا سبيل لقتل طيفك داخلي