فجر لقيط

[SIZE="5"لا أدري أين أقف وأين أمضي .. فكل حرف من حروفك يستحق وقفات للتأمل ..
لقد بهرني حرفك .. وقوة منطقك .. حتى وجدتني أتساءل .. أين يقف أقزام الحرف
أمام عمالقة القلم؟؟ وأين يستظل من أحرقته شمسكم الساطعة الا أن يتوارى إلى
فيء خجلاً .. لقد سللت سيف حرفك متمكنا .. قوياً .. شحذته التجربة وأحكمته الفكرة..
وزانته الحكمة .. لا أعدم الله لغتنا من أمثالك..
دام ألقك ..ايها القلم الكبير.[/SIZE]

هذه القصيدة سالبة للب , سارقة للاضواء , رائعة المعاني , بديعة المنظر
أشكرك ياهمام فانت صاحب قلم مميز وقوي
دمتَ بود

فبِلاَدٌ مَخَافِرٌ لِجُيُوشٍ
وَبلادٌ مَحَطَّةٌ لِوَقودِ

وَشعُوبٌ لَهَا الكسَادُ مزاَدًا
فيِ بلادٍ بِها كَسَادُ الوعُودِ

أَيُّ ذَنْبٍ إذا بَحَثْتُ وَرَائِي
عَنْ مَكَانٍ أَضَعْتُ فيهِ وُجُودِي

شاعر مبدع .. و قصيدة بارعة .
أعجبت بها جداً .
لافض فوك
تحيتي

فبِلاَدٌ مَخَافِرٌ لِجُيُوشٍ
وَبلادٌ مَحَطَّةٌ لِوَقودِ
/

علينا أن نفرق مابين الأمنيات والإمكانات ...
هل حقاً نحن نتمنى أن ننهض ببلادنا ؟
أم حقاً نحن من يخرب بيوتنا بأيدينا .. نقتل بعضنا .. نسرق غدنا !!
فليست المؤامرة علينا إلا نتيجة عجزنا عن تصحيح أنفسنا بأنفسنا ، فجاء العدو بثوب الطبيب لعللنا ... نحتاج اليوم : المصارحة باوقع حالنا دون مبالغات ودون احباطات


/

نص ثري

قسوة العنوان ودقَّتُه
لا تقل عن قسوة القصيدِ وروعته.
..............
نفخر
وتفخر الواحة
بل والأدب عموما
بقلم يكتب صدقا
ويرسم حقا .

أدام الله ألقك سيدي.

مودتي وتقديري

أَيُّ ذَنْبٍ إذا بَحَثْتُ وَرَائِي
عَنْ مَكَانٍ أَضَعْتُ فيهِ وُجُودِي

كل مقطع من هذه القصيدة وحده قصيدة ولكن فيما اقتبست اعلاه وجدت ديوانا يتربع على رفوف الذاكرة حقبة طويلة

قد يكون فجرا لقيطا أو هاربا كالسراب .

الشاعر المبدع همام رياض

أبدعت شعرا وحكمة تسري مفاتنها في مفاصل اللغة .

يا الله
شعر أعجبني جدا رغم تشاؤمه
ولغة أحبها وأحاول أن أتعلمها

شكرا لك أخي

بوركت

دنص رائع جاذب للانتباه

لي عودة للوقوف شاعرنا الرائع
مودتي وتقديري

ياسيدي

أتوقفُ عند حضورك مبهرة الأعين .. ملجمة اللسان ..
باحثةً في قواميسي وفي معاجمي !! عن كلمة تليق بسموك ..
ولكن أعترفُ لك لم أصل !! إلى مستواك الراقي جداً بتعبير ..

اخي همام

أنتَ هو صاحب المدد الذي لاينتهي ..
ولكم يثلج صدري عندما أقرأ همساتك وأشعارك ..رغم الحزن
ابعث لكَ شكري واعجابي من أقصى حنايا الفؤاد

طبتَ ياشاعر