حبّات التّين كاملة بدارنة / سائد

النص الأصلي
ق.ق.ج.

بقلم الأستاذة : كاملة بدارنة

حبّات التّين

قالت الطّفلة لأمّها وهي تنتقي حبّات التّين من السّلال وتضعها جانبا :
سوف أبيع أنا هذه الحبّات الخمس لأحقّق أمنياتي ...

سأشتري بثمن الحبّة الأولى حليبا لأخي الصّغير، وبثمن الثّانية سأشتري ملابسي ،
وبثمن الثّالثة حقيبتي ، والرّابعة كتبي ، أمّا الخامسة فسوف أشتري بثمنها لُعَ......
وقبل أن تنهي جملتها ، جاءت رِِجل بالّلون الكاكي منتعلة حذاء ضخما وسحقت حبّات التّين ...





اللوحة مصغرة تلقائيا من المتصفح
اضغط عليها لرؤيتها بالقياس الحقيقي



الفكرة المستوحاة من القصة والتي رسمتها في اللوحة

يهلكون الحرث والنسل ..
ترعبهم أحلام الأطفال
يدوسون البراءة بأقدامهم ،،،،،،، بينما أسلحتهم ،، مصوبة نحو القدس ......
تحاياي

سائد ريان
White Lion
10Mar2012

شكرا جزيلا لهذه الرّيشة المبدعة واليد الرّسامة
هديّة جميلة أسعدتني
بوركت أخ سائد ولك من التّحيّة سلال من باقات الورد الرّبيعيّة
تقديري وإعزازي

لوحة جميلة لرائعة الأستاذة كاملة ( حبات التين )
تناسق بديع للألوان وملامح تحاكي النص بروعة
بوركت اليد التي رسمت
تحاياي

تستحق المبدعة كاملة بدارنه و قصتها المعبرة هذا الجمال .

ماشاء الله تبارك الله

المبدع سائد ، هنيئا لك تلك اللحظات الخلاقة التي أخرجت لنا هذه اللوحة الرائعة .

يسعدني أن أحتفظ بهذا العمل الفني في ملف لوحاتي المفضلة .

دمتما بكل خير .

شكرا جزيلا لهذه الرّيشة المبدعة واليد الرّسامة
هديّة جميلة أسعدتني
بوركت أخ سائد ولك من التّحيّة سلال من باقات الورد الرّبيعيّة
تقديري وإعزازي

أختنا الأستاذة : كاملة بدارنة
أنت تستحقين كل خير
والإبداع صدق ويجب أن يقابل بمثله
وأدعو الله أن أكون وفقت في رسم القصة

تحاياي
أخوكم
سائد

لوحة جميلة لرائعة الأستاذة كاملة ( حبات التين )
تناسق بديع للألوان وملامح تحاكي النص بروعة
بوركت اليد التي رسمت
تحاياي

وبورك الفكر وبوركت الذائقة التي قرأت الألوان وقيمتها
أشكركم جزيل الشكر على تشجيعكم لتقديم المزيد وبمستوى يليق بالمبدعين أمثالكم

الأستاذة القديرة : آمال المصري

تحاياي

معرض لوحاتي ٢٠١٢

و الدعوة عامة

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=56111


تحاياي

تصوير لوني مدهش لنص رائع تألقت المعاني في كليهما

أبدعتما حرفا مميزا ولوحة بهية

أهلا بكما في واحة الخير

تحيتي

كنت أمر عليها كل يوم ،أنا وكل طاعم يطعمها ... كبيرة كانت ...شامخة ثابتة معطاءة جذورها راسخة تضرب في أعماق التاريخ وفرعها في أعالي السماء ما كان يمر يوم إلا وتبعث بكرمها على كل من يمر عليها تلقي بأطيب الثمر على كل من عرفها

لكنها بدأت بالغياب وبدأت شمسها بالأُفول ، وها أنا أمر عليها اليوم كما كنت أفعل دائما لكني لم أجدها كما عهدتها،إنها تمضي وترتحل تهاجر كما في كل عام ، ولكن لا بد من عودة ولقاء قريب فالشمس ستشرق لا محالة ..

إنها شجرة التين ..مررت عليها يوم أمس فإذا بأوراقها تسافر مع الريح ، تسافر في عالم الخريف ولكن لا بد لها من عودة ،حتى لو تساقطت أوراقها وتكسرت أغصانها فهي عائدة حتما لتثمر كما كانت ، فجذورها تضرب في أعماق الأرض يصعب اجتثاثها ... لكن ستشرق الشمس من جديد ،ولن نقول وداعا يا شجرة التين وإنما إلى لقاء قريب.


دمت فلسطينيا كحد السيف كالمنجل

لن انهي سهرتي الليلة حتى انتهي من هذه اللوحات الرائعة

ترجمة جميلة جدا لنص أختي كاملة بدارنة

شكرا لك أخي

بوركت