جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
ثمة نار تأججت فى عقلهـا , فهـى متأرجحـة بين عنزً وقح وبين من جعل للشرف من قلبهِ وطن
ولكنهم فى القَصاص سواء كلاهما يشعران بنفس الشعور وبنفس الألم الذى يندلع من فوهة العقاب ,
عفواً هذا فقط فى نظر الناظرين ولكن خلف الستائر المعلقة على أهداب الغافلين تحدث أمور عظيمـة يشيبُ منهـا الولدان
وتطيح بعقل الحليم إذا لاحت أمـام عينه صورة مظلوم عانق رقبته حبال الفتك , المقصلة دومـاً تغرف من مستنقعـات الذل مبتغاهـا , تتلذذُ بشبح البكـاء الذى ينثر ترابه على أعين الحاضرين وهى تمثل دور الشامخ الذى لم تعرف فقراته ليونة الأنحناء يومِ ، وتدعوا الله فى اليوم ألف مرة أن لا يجعلهـا بمواجهـة مظلوم فهـى تخشاهُ كمـا تخشـى
النار الماء , وتخبو كل مكائدهـا أمـام لسان يلهج بذكر الله , تنتظر منه إستجداء بالعفو
لكن هيهـات هيهـات , فمعادن الخلق تختلف إختلاف الليل والنهـار ,تتعب المقصلة من العنفوان الذى يحيط بهذا القلب الملائكـى وتفكـر فى حيـلة أخرى تكسر بهـا شوكـته وتذل بهـا جبهته, تلجأ إلى الاغراء كأخر الحلول المبرمـة أمـامهـا , تخاطبه بنبره يملئهـا التعسف !
وتقول : ماذا لو إنى جلعتكـ تنجو شريطـة ان تمارس تلك الطقوس التى يمارسهـا غيركـ عند مواجهتى ؟!
فيعرض عنهـا بأبتسـامة تَسع ملئ الأرض ومثلهـا وتحجب آثار الغيبوبة التى أصابت تلكـ العقول الغافلة ,
ويطالبهـا بأن تلتزم الحياء فى حديثهـا فلطالمـا أنتظر تلك اللحظـة كمـا تنتظر الأرض الجدباء هطول الغيث .
ترتسم علامـات الأستفهام على جبهتهـا المحدبة وتطير عينـاهـا القاتمة مع تلك المفاجأة وينغرس سهمٍ بين فكيهـا
من بعدهـا يُمسك هو بزمام المبادرة لينهـى معركـة الدهشـة التى تتزاحم على أكتافهـا
قائلا : يا أيتهـا الباكية وراء السور أن بين كل فضلتين ترقد رذيلة وما بينى وبينك يرقد العدل ,
وأرى فى موتى صحوة له لذلكـ قبلتُ بالتضحية فتلك صفات ابن الكرام , وصوت الجموع التى تلاحقنـى بالدعاء أفضل عندى من كنوز الدنيـا وما فيهـا , فلن أبُدى لكِ فروض الولاء فابدئى أنتِ مراسم القمع والله من ورائنـا مطلع .
______
كٌتبت بتاريخ /
2/3/2012
الساعة
5:00 مساء بتوقيت القاهرة
سلامى وبعد /