الحروف

مما سبق من كلام الكبار أحسست شيئا عجيبا وهو أننا نستحضر شخصية الكاتب خلف ( كواليس ) النص ، وهنا أتساءل : هل النص الذي يحمل نظرة تشاؤمية ، أو نظرة تفاؤلية ـ إن صح التعبير ـ يكون بالضرورة كاشفا عن شخصية كاتبة ؟ .. لا أظن ذلك ، فأنا أرى أنه ينبغي للكاتب دائما أن ينسلخ من نفسه التي بين جنبيه ليسبح في حالة شعورية جديدة ليتمكن من الإبداع ، وعليه أقول: إن نص الأخت / أسماء ، وإن أبرز كل هذا الحزن ، أو التشاؤم ـ الذي نهينا عنه شرعا ـ ، فلا أراه سوى حالة، أو موقف تأثرت به الكاتبة ـ قد تكون مرت به شخصيا ، وقد لا ـ ، فمما رأيته من اعتراضات ونقد شممت فيه شيئا من ( التحامل ) ـ وأعتذر على استخدام هذا اللفظ ـ على كاتبة أراها خامة طيبة وبذرة صالحة في أرض خصبة هي واحتنا العامرة ، وبشئ من التحلم ستصبح نبتة مورقة يانعة ـ إن شاء الله ـ ، أما عن الفلتات النحوية فأنا أهمس لأختنا الفاضلة / أسماء منصور، بضرورة الاستماع لكبار الواحة في هذا الأمر المهم ، وأشد على يديها ، أختي / أسما ء.. أنت في المكان الصحيح ، فانهلي يا أختاه معنا من خير واحتنا ..
شكرا للجميع على هذه الفرصة الطيبة للحوار والنقاش المثمر .. وتقبلي أختي / أسماء مروري على نصك البديع بكل ود .. دمتم جميعا بكل إبداع ، وأعتذر للمرة الثانية لحديثي ( المتصعلك ) وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين العرب وملوك الحرف .

استاذ محمد محمود
اشكر تحليلك للموقف والذى اصاب عين الحقيقة.. لقد اختصرت علىِّ عناء ترجمة الحدث
واشكر مرورك الذى اضاء الكون
تحية بحجم السماء لك سيدى

جميل حرفك..جميل قلبك..مساؤكم شهد وجما ال
محبتي وتقديري‎

الجميل ماهر يونس
الاجمل مرورك الزاهى
وقلبك الماسى
كل التحايا لك اخى

نصٌ جميلٌ رغم اليأس والألم ... وما أدري ما سر كل هذا الحزن واليأس في لغتنا الأدبية هل نعتقد فعلًا أنها تؤدي إلى تأثيرٍ أعمق ربما ... ما أرجوه لك أختي هو السعادة والأمل وللجميع ولا مانع من قليل شجن
سرني في كثيرٍ من مقاطعه وأجزم أنه بقليل عنايةٍ وتنقيحٍ والاهتمام بعلامات الترقيم وتشكيل المهم وإضافة الهمزات سيكون أجمل
نعم الهطول هطولك ومرحبًا بك مبدعةً في ربوع واحتك
مودتي وتقديري كما يليق

المبدع الكبير
استاذ وليد عارف الرشيد
الحزن بالنصوص اصبح كما الهواء للرئة
جميل مرورك ايها البهى
كل التحايا لك سيدى

لنصك الوجداني هنا طعم الألم والوجع ، وأجد فيه ما يبشر بكاتبة تحسن رسم الصورة الأدبية كناية واستعارة ومحسنات بما يؤكد أن القادم أكثر ، ولكن مع ضرورة الاشتغال قليلا على اللغة وعدم إهمال رسم الهمزات أيضا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نثرك جميلة مع أن ما فيه من مشاعر يحارب الجمال ويقتل الأمل
أسأل الله أن يسعدك في الدارين

شكرا لك اختي

بوركت

فاحترق ذاتى بسحرها ..
مسكونة ايتها النفس الأبية ..
حائرة بنظرات ندية ..
ملعونة بلعنة شجية ..
فكل من اقترب احترق

أسماء ... وسطور فوق صفحات الأشتياق المحمومة بالوجع .