عبد الجبار بن حمديس
وقاتلتي بينَ الغواني كَأنّهَا
مصورة ٌ بالعين في حبة ِ القلب
حياة ٌ، ولكنْ طَرْفُها ذو منيَّة ٍ
أما يتوقى الموت من طرفِ العضب
شكَوْتُ إليها لوعة َ الحبِّ فانْثَنَتْ
تقول لتربيها: ومالوعة الحبّ؟
فقيل: عذابٌ لو أحطت بعلمه
لجدتِ على الصّادِي بماءِ اللّمَى العذبِ
وقاكِ الهوى ، إذ لم تذوقيه، ضُرَّهُ
وهل تحدث الخمر الخمارَ بلا شرب