تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
وأنا أتأمل وصفها له
فهل المقصود وصفها لها : أي أنها عائدة على :السحنة أم المرآة ؟
كانت غامضة وأزعم أنني لم أفهم ما تريد قوله رغم أنني قرأتها عدة مرات ..
أقولها كقارئ ، فهل يجب أن يفكر القارئ كثيراً لكي يفهم النص ؟ وهل يتحول القص القصير جداً الى فزورة ؟
أرجو ألا يزعجك ردي فأنت أديب قدير وهي محاولة لفتح أفق الحوار حول النص لا أكثر
تقديري زميلي
أموتُ أقاومْ
كأني قرأت أن بطلنا هنا أجرى مقارنةً بين صورة وجهه وما وصفته الفتاة من وجه رجلٍ آخر ..المفترض أنه يلتقيها في مكان عام ... أجرى المقارنة في مرآة الحمام عندها شعر بأنه أقل من تصورها لبطلها فآثر الانسحاب والرحيل
اعذرني هذا ما استطعت التقاطه
مكثفة جميلة لعل من المفيد أن يثار النقاش الذي اقترحه الأستاذ أحمد لما فيه الفائدة للجميع
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع الجميل
اختار أقصر الطرق وهو الانسحاب قبل المواجهة
قرأتها المقابلة الأولى التي تراجع قبل ساعة الصفر بلحظات حتى لايوضع مكان الآخر فقد أفقده وصفها الثقة بنفسه
أويد رأي الأستاذ أحمد في إثارة النقاش حول الغموض الزائد بالقصة القصيرة جدا وهل بالفعل تحولت للغز أو فزورة ؟
دمت ببهاء وألق
تحاياي
بل خيبة أمل
واظنك لو اسميتها خيبة أمل، لجعلت العنوان جزءا من النص موضحا لمضمونه ، إن كنت انا فهمت المضمون
فخروجه من الباب الخلفي يعني حرصه على عدم المرور بالصالة ، حيث ترك تلك التي لم يجد في ملامحه التي عكستها المرآة ما يوافق وصفها " له" .... ربما فتى احلامها
متعددة الإشارات الدالة عميقة الفكرة ومكثفة
أهلا بك اديبنا الكريم في واحتك
تحيتي
أهلاً أخت ربيحة
لو كان ما فهمتيه أنت ، وكما فهمته أنا في البداية ، فهذا يعني وجود مشكلة بالضمائر هنا
تأملي معي الجملة الأولى بالقصة
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.
فلو كان يقصد ما قصدتِ أنت
لكان القول / وأنا أتذكر وصفها لي بدقة
أو وصفها لها بدقة ( ولها تعود على سحنتي السمراء )
أما : له
فلا أعرف تعود على من
أو على ماذا
تحيتي
ليست القصة القصيرة جدا خبرا يمكن سماعه والاقتناع به والمرور عليه هكذا.. إنها في نظري أدب بملامح معينة، تكون جميلة عندما تُكتشف، فتهزنا من الداخل، فالتصريح الزائد يُفقد العمل أدبيته ويحصر تأويله في اتجاه واحد.. لكن دائما هناك مفاتيح في أي قصيصة.. أزعم أنها موجودة في هذا النص.. وهاء الغائب قد تعود على غائب ليس مذكورا بالضرورة بالإسم في النص حتى وإن حملت جنسه..
يهمني رأيك أيها الأديب الجميل أحمد.. فلا تكن بعيدا..
تحياتي.