انتحال شخصية الأسد ..

انتحال شخصية



يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدٍ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ وعُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ منتفخاً
وإنْ نظرتَ إلى الجولانِ ترتعدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذبتْ
عيناكَ لابستا نظارةَ (الجَنَدي)

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ

قبِّحتَ من أسدٍ في الدارِ مفترسٍ
وفي الحدودِ معَ الأعداءِ كالبردِ


ياسين عبدالعزيز
15/3/2012م

http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ

لا فض فوك يا بطل
اخي الفاضل ياسين عبدالعزيز
تحية لنخوتك وابائك ياابن احدى الرحلتين رحلة الشتاء والصيف
ياابن اليمن البار
نصركم الله ونصر اخواننا في سوريا الكرامة والمجد والعزة بإذنه وحوله وقوته

انتحال شخية



يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدٍ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ وعُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ منتفخاً
وإنْ نظرتَ إلى الجولانِ ترتعدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذبتْ
عيناكَ لابستا نظارةَ (الجَنَدي)

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ

قبِّحتَ من أسدٍ في الدارِ مفترسٍ
وفي الحدودِ معَ الأعداءِ كالبردِ


ياسين عبدالعزيز
15/3/2012م

http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

مدهش هذا العنوان بتناسقه مع المضمون
ربما تكون هذه مشروع قصيدة قادمة من روائعك التي عهدناها
لكنك استعجلت في نشرها فلم تراجعها قبل النشر

يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدٍ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ و لاعُدَدِ

سقطت (لا) سهوا

قبِّحتَ من أسدٍ في الدارِ مفترسٍ
وفي الحدودِ معَ الأعداءِ كالبردِ
أظن أنه يجدر اعادة صياغة الشطر الثاني ليوازي صدر البيت بما فيه من قوة

أحييك اخي ياسين وأتمنى أن لايزعجك مروري
تقبل مودتي

كنت لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي
فلديك الكثير لتقوله عن هذا المسخ الحيواني
رسالتك وصلت
لا فض فوك أخي الكريم

قصيدة حلوة الجرس وددت لو أنها طالت
,ذكرت مع الطاغية من يتربصون بسوريا وأهلها ليكونوا الطواغيت القادمين

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

سلمت ودمت أيها الشاعر الحر الأبي المبدع
أظنني سأراها يومًا أطول ... تستوفي ما في النفس من قهرٍ وفي الحناجر من غصات
بوركت ويوركت مقاصدك
مودتي كما يليق وتقديري

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ

لا فض فوك يا بطل
اخي الفاضل ياسين عبدالعزيز
تحية لنخوتك وابائك ياابن احدى الرحلتين رحلة الشتاء والصيف
ياابن اليمن البار
نصركم الله ونصر اخواننا في سوريا الكرامة والمجد والعزة بإذنه وحوله وقوته

أسأل الله أن يتقبل دعاءك
تحياتي لك ..

مدهش هذا العنوان بتناسقه مع المضمون
ربما تكون هذه مشروع قصيدة قادمة من روائعك التي عهدناها
لكنك استعجلت في نشرها فلم تراجعها قبل النشر

يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدٍ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ و لاعُدَدِ

سقطت (لا) سهوا

قبِّحتَ من أسدٍ في الدارِ مفترسٍ
وفي الحدودِ معَ الأعداءِ كالبردِ
أظن أنه يجدر اعادة صياغة الشطر الثاني ليوازي صدر البيت بما فيه من قوة

أحييك اخي ياسين وأتمنى أن لايزعجك مروري
تقبل مودتي

أخي الحبيب عمار
أنا سعيد جدا بمرورك وبملاحظاتك .. فلك كل الشكر
الأبيات كتبتها تعليقاً على صورة قط ينظر في المرآة فيرى نفسه أسدا
نشرتها فور الانتهاء من كتابتها ولم ألاحظ الأخطاء التي حدثت أثناء الطباعة .. أشكرك على تنبيهك ..
ونزولا عند رغبتك ورغبة الزملاء في إطالتها سأعود إليها ذات فرصة سانحة لإكمالها
وسترونها كما تحبون إن شاء الله ..

تحياتي لك ومودتي

أحسنت ايها الحبيب

نص على قصره جميل جدا

شكرا لك

انتحال شخصية الأسد



يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً
وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ
عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!

بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما
وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ

تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها
والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ

قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ
وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ

***
سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ
كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!

واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ
على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ

تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ
خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ

كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ
قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ

أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ
- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ

جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ
وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ

أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ
لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ

هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ
هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ

وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً
كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ

ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً
فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!

***
يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ
على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي

وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً
باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ

يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ
أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ

ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً
ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي

مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها
نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ

النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ
والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ

***
ياسين عبدالعزيز
17/3/2012م

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
• الجَنَدي : نائب وزير الإعلام اليمني السابق والناطق الرسمي باسم نظام السفاح علي عبدالله صالح ، كان يرى دماء الشهداء ويصرّح بأنها صبغة حمراء، ويرى الشهداء في نقل مباشر من قلب الحدث ويزعم أنهم ضحايا حوادث مرورية ..