فَخْرٌ بِمَجْدٍ
(1)أهداء إلى :
الدكتور سمير العمري الموقّر حفظهُ الله
كَمِثلكَ لمْ يُلاقِ الفَخرُ إِنْ لاقَى كَمِثلكَ ، أَنْتَ بالأخلاقِ مَنْ فَاقَا
وَرِفعةُ قَدرِكُمْ رَسَخَتْ بِأكبادٍ تَرَاكَ عَلَى جَبِينِ الدَهْرِ عِملاقَا
سُروْجُ المجدِ تَاهَتْ دُونَ راكِبها فَصَاغَ المَجْدُ للعُمَريِّ مِيثَاقَا
غَرَسْتَ الخَيرَ وَاحَاتٍ مُغَرِّدَةً لِعُشَّاقٍ أَحَبُّوا فِيكَ أَخْلاقَا
أَيَا العُمَرِيُّ إنَّكَ خَالِفٌ مَجْداً بِنِعْمَ الخاَلِفِيْنَ الفخرُ قَدْ لاقَا


كمِثلكَ لمْ يُلاقِ الشِعرُ إنْ لاقَى أَمِيرَ الحَرْفِ للأشْعَارِ ذوّاقَا
قَصِيدةُ شِعْرِكمْ فتَحَتْ لأذْهَانٍ وللأَشعَارِ آفَاقاً وَ أَعْمَاقَا
بيُوتُ الشعرِ ضَاقتْ منْ مَضاجِعِنا وَبَاتَ الشعرُ بالعُمَريِّ خَلّاقا
فَرُوَّادٌ لِحَرْفِكَ فِي تَأَلُقِهِ وَإِبْدَاعٌ يَزِيدُ النَّفْسَ إِشْراقَا
أيَا العُمَرِيُّ إنِّكَ سَابقٌ عَصْراً فَنِعمَ الفاتحينَ العَصرُ قدْ لاقَى


كمِثلكَ لمْ يُلاقِ الطهْرُ إِنْ لاقَى فَمَا تَنْفَكُّ لِلفَحْشَاءِ مِغْلاقَا
وَأَنتَ الخَيرُ إنْ مَا غَيمَةٌ هَطَلتْ وَبِالأَفَضَالِ تَأْتِي البِرَّ سَبّاقاً
سَكينةُ قلبكمْ خَفقتْ بأفئدةٍ وعَاشَ القلبُ بالعُمَريِّ خَفَّاقَا
فَذُو بِرٍّ وَذُو فَضْلٍ وَذُو أَدَبٍ جَعَلتَ الحُبَّ بِالإِحْسَانِ مُنْسَاقَا
أيَا العَمَرِيُّ إنّكَ سَاكنٌ قَلبِي لنِعمَ الساكنينَ القلبُ قدْ تَاقَا