رسمتك في عبير الورد تنهيدة
ضناها البعد والتسهيد
رسمتك فرحة الدنيا بيوم العيد
بريئة همستك حلوة على وداني
وتكتب بسمتك غنوة على لساني
أغنيها ...
وأحضن فرحتي بيها
وأدور عني ... عن قلبي وأحزاني
أشوفها سابحة في بحورك وتنساني
ويغرق في الهوى قلبي
وبشتقلك
أستاذنا المبدع سمير العمري
ما أرق ما كتبت
أرانا نعود معك الى أصالة الحرف حتى في نثرنا العامي البسيط الذي تعشقه القلوب بالدفء الذي لا ينفك يميزه
خدمتك فصحاك من دون شك في التمكن من الموسيقى بهذه الدقة
ومن التعبير بأرق المفردات بهذا التناغم
وأما عن الاحساس المتدفق فهو الشريك الدائم لهذا الذي طابت له الحياة بين أناملك
عذوبة فائقة ورقي بديع واحساس جميل جميل بكل ما تحوي كلمة الجمال من معنى يصيب النفس حروفا ومعنى
شرفت بك العامية المصرية يا سيدي
بل أظنها ارتضت لك بالكثير مما لا تهبه سريعا لأحد
ولا تلمنا ان عدنا بخربشات فقط لنستمتع باصداء قد نعجز عن وصفها فنترك لها أمر التعبير عما تريد
بما تجود وما أرجو ان يليق ولا يخذلنا
تقبل فائق تقديري لعمل تسيده الجمال