أخي يا رعاك الله،إعلم أن الحياء خلق
فلننظر لأنفسنا ونقف معها وقفة صادقة، ونسألها:
هل نحن ممن يستحي من الله في الخلوات؟ ويراقبه في الظلمات؟
هل نحن ممن يتأدب بآداب الحياء؟ ويجعله رفيقاً له كظله؟
هل نحن ممن اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي
((كان أشد حياء من العذراء في خدرها))؟ .
كان الربيع بن خثيم من شدة غضه لبصره وإطراقه يظن بعض الناس أنه أعمى، وكان يختلف إلى منزل ابن مسعود عشرين سنة فإذا رأته جاريته قالت لابن مسعود: صديقك الأعمى قد جاء، فكان يضحك ابن مسعود من قولها، وكان إذا دق الباب تخرج الجارية إليه فتراه مطرقاً غاضاً بصره.
فهاتوا ما عندكم من مشاركات في هذا الباب وأجركم على الله