يال غرابة الزمن يا عبلُ !!! .
مثلكِ كمثل أطائب النخيل الباسقات تأبى الإخفاق ،،، فلن تنبعث منك لفظة لا مساس .
ولذا
كانت الأطياف تختلس بعض غفلة منكِ لتنتهب ما يروقها لما آنست في أعطافكِ بعض تَحِلّة لها ! فأبيحي لها الحِمى ، فلعل أجرا يكتبه لكِ رقيب .
ــــــــــــــــــــــــ
راقني يا عبل قولك في كراهتكِ الغش وهمجية الأخلاق والجهل بكنوز الذات .
ولا أسمى سيدتي من تبادل تجارات الأخلاق الحميدة ، ورغم ارتفاع ثمنها الباهظ إلا أنه ومن عجب متاح لأي فرد يريد أن يصفق في تلك التجارات .
فيا مرحبا بك أيتها المربية السامية .
تقبلي مروري
وكوني بخير
حسين الطلاع