أحدث المشاركات
صفحة 13 من 13 الأولىالأولى ... 345678910111213
النتائج 121 إلى 127 من 127

الموضوع: سلة مهملات .. ماريا

  1. #121
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    دلال حباتِ الرُمّان .. !
    Grenade .. Omar .. in made






    كنتِ بسبْع نكهات
    بسبْع طبقات
    تحت سمائي الواحدة
    مثل "tree" تعتلي التلال الثلاث
    يكون فيها الحلو سيد الوصفات




    خذي هذه "الرمانة" بين يديكِ
    ولأنني أحلم أن أشمك
    دعيني أعترف لك
    كنتُ على حق حين اعتقدتُ
    أن النضج المبكر كان عائقا أمام السقوط بجاذبية سرعة القرار
    بلهفةٍ تمنيّتُ القرْب، عبثاً حصٌّلتُ على البعد
    أعاود التكرار
    عجبتُ لهذه ال "princesse"
    كيف أنّها تستمتعُ بهذه الرمانة شديدة الإحمرار
    ولاتلتفت الى سُمرتي




    "Grenade " مغلقة
    "Grenade " مفتوحة
    أفاكهة هي أمْ أعجوبة ؟
    أقصى من الروعة .. أدنى من التركيب المُتقن
    البلٌّورُ والضوءُ الخفيض بين القِشرة والحَبٌّة الحُرٌّة
    الغِطاءُ الشفاف والإلتصاق الشديد
    تحت القاني في الحُمْرة
    حيث تتجمع كلّ مياه الحب




    دعيني أُسلّم عهودي لهذه الرمٌّانة المشاغبة
    لغة عشق لا تقال سوى
    للشفاه الشرهة ، لل "wave" المالح ، للطير الطنان
    ستكونين أنتِ بالتأكيد
    وإنْ كنتِ امرأة لاتتسلق شجرة




    إنني أُفضّلُ أَنْ أَتعلّمَ مِنْ فاكهة واحدة كَيفَ تُؤكل
    على أنْ أعلّم عشرة آلاف رمٌّانة بأَنْ لا تكتسب السّكر والحمرة
    (( أحيانا أسْقِط ُحَبٌّاتي سهْواً ))
    قالتْ لي ال "Grenade " مبتسمة بعض الشيء
    ((ما رأيكَ لو أصبح "queen" بعض الوقت وأحكم فواكه العالم؟))
    قلت: ((حسنا، لتحاولي ...))
    فمتى تحملين التٌّاج ؟
    وكيف سأحمل لكِ الفستان الأحمر الطويل ؟
    بماذا سأتغدٌّى؟
    ومتى أقدر أنْ أقطفكِ؟))
    قالت "رُمٌّانة" ل "رُمٌّان" :
    ((أعِدْ لي الحب فوراً
    أظنك لم تتعلٌّمْ كيف تحبّ المرأة بعد
    وكيف تقشر الْبَرق بالرٌّعد ))




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رمانة / عمر البستاني




  2. #122

  3. #123
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصيدة خردة للبيع .. gasida for sale








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









    thousand Maria ..
    thousand gasidas ..
    One love ..












    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    thousand Maria ..

    أرْوَع من الرٌّوعة – وجْهكْ
    و أكثر عطاءاً من العطاء – يدكْ
    وأنتِ بعيدة عن كل الضجيج
    وكل ما أملك – مِمٌّا هو لستِ فيه
    لا مَفرٌّ منه






    قد حُرمْتُ من البحر ومن الملح
    ومن الجسد
    و بعْدَ أنْ مَنَحَتْني الأرض الصٌّلبة مَتاعاً
    What is I realized ?
    فالنتيجة باهرة :
    لم أتمكن من قلْي "omelette" لوحدي بالقزبُرَة
    أعيش في فقر باذخ
    أقف نِصْف حَيّ قرب الجدار
    وأطلب قِرْش صَدَقة






    رَجُل أحبَّ – thousand Maria
    فيلسوف مُفلس أحبَّ – thousand Maria
    مُفكر القبيلة أحبَّ – thousand Maria
    صعلوك المدينة أحَبٌّتهُ – thousand Maria
    قطارٌ أحبَّ – سكٌّة حديد
    أحبَّ المَحٌّار – حبٌّة لؤلؤ
    الجمبري يتحرك في طحالب – thousand Maria






    لن أفكرفي زَحْزَحَةِ الشَّجَرَةِ الْمُزهرَةِ حباً
    فَحَتى الحبيبة الميتة أطْلي جسدَها بِعُصارة وَرْد Rose Marie
    ظِلِّكِ يَتْبَعُني دوُنَ تَوَقُّف
    الْمُتأهِّب لإْلتِهاَمِي فيِ لَحْظَة أغيِّرُ مساري
    حقيبتكِ السوداء
    وبنطلونكِ الجينزْ، الأزرق
    your sunglasses Ray Ban
    ومعطفكِ الفرو الطويل
    قارورة عطركِ المُثيرة
    التي منحتني أحاسيس ثمينة
    مفاتيح سيارتكِ ال "Palio"
    لقد جمعْتُ كل ذلك في صُرٌّة كبيرة
    ووضعتُها تحت وسادتي






    I remember :
    كنتُ أمشط بأصابعي شعركِ القصير الإسْبٌّاني المُبْتل
    أعُدّ لكِ قهوة "Arabica"
    أحرِّكُ بإصبعكِ قطعة السكٌّر
    أرفع الإصبع الى السماء
    وأتلقف القطرات كالمطر
    كنت أصطاد الأرانب في بقعة صغيرة من جسدك
    لا تتعدٌّى سبْعَ سنتيمترات مربعة
    وأرشفُ من تحت إبْطكِ الرٌّطب بعضاً من عصير اللوز
    ما أحْوَجَني الآن لأنسى الحب المُدلٌّل !
    أضعُ في فمكِ حبٌّة رُمٌّان
    تسقط في فمي بعد حِصٌّة طيران
    آهْ ! كمْ هو مُمتع السقوط السريع بعد الدوران
    أغرس يدي في عُشك‏
    حيث الحمامات ستضع بيضها‏
    وفي دهشة أناملي المصبوغة بالمتعة‏
    أعلّقُ على صدركِ شجرتيْن
    وفي أذنيكِ قرطيْن‏
    وفي فمكِ كرزتيْن توأميْن‏
    وألصقُ على ظهركِ قصيدة عشق
    وقبُلتيْن‏






    thousand gasidas ..
    أنا أتكلٌّم عن ألْف قصيدة
    أتكلٌّم عن 70 شهراً‏
    وعن 2100 ليلة مجنونة أتكلٌّم
    وعن براميل قهوة أتكلم
    إذا ما عُدْتِ إلى بيتي‏ أيتها ال "Maria"‏
    فهاتِ حلوى رأس السنة وقنديل‏
    لأرى ازدحام الشارع الطويل






    ‏ على تلك الطاولة المربعة‏
    يسكن الورق الخفي الذي‏
    كتبَكِ بهدوء.. في رحلة الألْف ميل
    مثلكِ مثل الزبيب واللوز‏
    وآلاف الفواكه اليابسة الأخرى‏
    ثم أخيراً سأغرق في حفنة حِنطة
    كإبْرة في سوق الحب‏
    وفي أعماق الحقيقة ليس هناك شيئ‏
    سوى غرفة فارغة ‏
    وصورة فوق الحائط مُبهمة‏






    في كهوف العزلة وُلدتِ القصيدة
    قصائدُ شِعْري : خيالٌ، صندوق، أسطورة، أكذوبة‏
    آهْ..؛ كم هي جذابة، ممتلئة بالغرور‏
    والجرذان الجائعة لم تأكل بعد كلمات "Amour"
    عندما وضعتُ حَبْلاً في عُنق القصيدة
    لم أجد بقربي شجرة زيزفون‏
    قفزتْ عيناها الواسعتان من مَحْجريْهما‏
    قتلتُها !!.. لقد كانت مُدمنة أفيون






    One love ..

    أخذني الى القِمٌّة
    واكْترى لي بيتاً وراء نجمة
    أيّ عُشٌّاق هؤلاء
    الذين لا يُجيدون العدَّ مثلي حتى الألْف؟
    أصبح الحب عارٍ وخاو من الصوف
    وأنا لم أعدْ أحب كما كنت
    لقد مضى الحب، فأين هو One love ؟
    لي الحب، أنا المصنوع من طين "ماريا"
    والذي قلبُهُ إسْفنجٌ وخُبْز !‏
    I never place
    بين أولئك الذي لايؤمنون بالعالمية






    إنني مريض بالزّكام. إنني مريض بالطاعون‏
    لم تَخْلق لي الأرض المريضة أي دواء‏
    أنا لا أصنع الحب "clown"
    موت الحب هو الشيء الوحيد المؤكد
    إنه ُحياة مُقاسة بالنانومِتر :
    مأساتي عشرون عاماً في أراضي "أندَلوسْيَا"
    تذوٌّقتُ خلالها برتقال "مَاريَا"
    وعشتُ فيها حلماً رائعاً
    كانت جديرة أن تكون زينة قصور "إسْبانيا"
    why I lost you forever ?
    في يوم كُنت ِ واضحة
    واليوم قد انكمشت الشمس






    " ما العَمَل ؟" .. قال قلبي
    " الحسناء رحلتْ
    المتعة ، الدنيا ، "أندلوسْيَا" ليستْ بعد الآن مِلكي
    إذا أردتُ أن أعيشَ معها ، في سمائها
    أيّانَ آتِي ، تكـنْ مفتـوحـةً لي "






    thousand Maria ..
    thousand gasidas ..
    One love ..

    لقد أنهيْتُ المُهمٌّة
    هذا حب ودهشة
    عندما يعشق الآخرون بالتٌّخْمين
    أنْ لا جدوى، إنها مهزلة...
    لا بدٌّ مِمٌّن يُصِرّ بأنٌّ "ماريا" لن تموت!
    لابدٌّ أنْ يرى one love .. one end .. the beginning!









    خردة / عمر امين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #124
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصيدة خردة للبيع .. gasida for sale








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













    bald woman .. سَرَطانُ ثدْي أصْلع !















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













    صديقتي "سلوى" المصابة بسرطان الثدي
    الذي اكْتُشِف متأخّراً دون إبداء رأي
    انتشر في الصَّدر والرئتين
    "سلوى" بقي أمامها سنة وبضعة أيام
    محظوظة إذ لم تترك وراءها شيئ






    cancer in the breast
    الثدي .. in pain
    الألم .. in my heart
    وَجْهُ "سلوى" في الحزن
    وال "sadness Inside"
    كله يتفكَّك ؛ ويموت كل مرة
    كله مساحات قاحلة
    ويصطفّ الدَّمع بأعداد كبيرة
    واليأس ؛ ومن ثم اليأس







    ال "breast" ..
    كان يلعب ويلهو
    والمرعب المخيف كان يتحفَّز تحت الإبْط
    وفوق الحِبال يشدو
    cancer،أفعى السهول البرية
    اليوم بعد أنْ تلاشت استقامة الثدي
    وقفتْ الأفعى فوق ال Breast teats
    سَهْمٌ أسود يلمَعْ
    إنها مُنسجمة مع اللحم
    مُنتمية له
    لها حركة بطيئة هادئة
    وَكْرُها الصَّخْر المُسنَّن
    تنتمي لصخر الهَمِّ






    "سلوى" ، كانت أميرة تعيش برُفقة لُغْز
    الليلة أجلس معها على كومة قَشّ
    وأرقبُ بينما يقطر حليبٌ أحمرٌ من حَلماتها
    ليتساقط في فم النَّمل
    أنظف ثديَها وأشفِقُ من حال النَّمل
    لقد استهلكتْ حزناً كبيراً منذ سنة
    لأجدَها في المستشفى قِطَّة مُهْمَلة
    وهذه أوَّل مرَّة أرى قطة تبكي







    أحب القطة "سلوى"
    هي اليوم صلعاء
    أحب كل شيء يعيش تحت ثديها
    ولهذا أكتب الحب،
    مثلما أفعل ؛قرْب سريرها؛ هذا المساء
    سريرٌ حيث تنام القطة لمرَّة واحدة
    النوْمُ هناك مُضطربٌ؛ والموت مُفعَمٌ بالأغاني
    حيث يَُقْطع خُبْز الحياة بسرعة






    أحب القطة "سلوى"
    هي الآن امرأة وحيدة بثدْي واحد
    وثدْي رَحَلَ ويقول أنه عائد
    حَطَّمتْ أثاث البيت
    لِتُتْبثَ لي أنها لم تعد تملك شيئاً ثميناً
    وأنها لم تعد تمْشطُ شعرها الطويل للخَلْف
    تريدني أن أكون شجاعاً
    وليس قِطّاً "bad"






    she told me :
    (أتخلَّى عن ثدْيي الذي هو قَصْرُ صدري
    وعنْ رغبات الجَواري
    أتخلَّى عن جَبَل وبستان الزَّبيب
    وأقف أمام المِرْآة بدون أي شيئ
    لن أحَوِّلَ المياه الى حليب
    ولن يَرضع مني طفلي
    أتخلَّى عن خشب الأبواب وستائر النوافذ
    وأكتسبُ نِعْمة زوالي
    سأتمشَّى بين الموتى مُستهزئة
    بأزْمَة روحي وقِِلَّة حيلتي
    امرأة فقدَتْ ثدْيَها وقِرْطَها
    لابدّ أن تسقط في المُستنقع الأسود
    ابْحَث ْلي إذن عمَّا ضاع مني الى الأبد )






    مُثقَلٌ تماماً بمِلْء قلب من أسى ; مَكلوم
    I leave the room
    أغادرُ "سلوى"
    وما مِنْ طريقة أتخلَّصُ بها من قلب اكتوى
    كان الأمر سيئا
    والقدَرُ مُدان
    شعرتُ أنَّ ثدْي "سلوى" يقرأ أفكاري
    أفضلَ مني
    سَرَطانُ ثدْي أصْلع يشفق على bald man !








    خردة / عمر امين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #125
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصيدة خردة للبيع .. gasida for sale








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    طفل سوري لاجئ في مخيم الزعتري يتوسد الثلج












    الخنزير يُحب الثلج .. ويقتل طفل الثلج !..











    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










    في بدايةِ الثلج
    ستقتلني الحُمىّ يا "مُبدِع الموت"
    تجمدت أطرافي طوال العام
    brrr.. brrr...تقول لكَ : حْرَامْ عْلِيكْ حْرَامْ!




    الفأرُ أفضَلُ مني
    لايقهَرهُ البرْد
    كنتُ أقول : هذا الخنزير
    كان يركَبُ العَبيد في بلدي
    وكان في نهاره تركَبُه العفاريت
    وخنزيراً خبيراً في صِناعةِ القاذورات
    أصبحَ برائحة الدَّم مَهووسًا
    عندما بدأ جبروته في النقصان
    فكَّر في الزَّواج بالشيطان !





    بما أنَّكمْ تسألوني، فلا أتذكّر مُعظم الثلج
    لاألعبُ بالثلج
    I sleep above ice
    أنام في لباسي، لأشعر ببعض الدفء
    حينها يعود ذاك الجحيم المُتجمِّد الذي لا يُسمّى
    حتّى وإنْ كان لديَّ شيءٌ ضدَّ الحَرْب
    ولاتُحبُّني الشمس
    فأنا أعرف جيّداً ألعابَ الحرب التي تحبُّون
    وذاكَ الدَّم الذي وَضعهُ الخنزير في الكأس





    وفي هذه الخيْمة، مهمومٌ وحزين
    أدفأ من الحَطب أو الوَرق
    هاأنذا قد نِمْت
    وسَالَ من فمي لُعابُ الطِّين
    لاأفكّر في جسدي عندَ وخزة البرد
    حتّى جلدي وما بقيَ فيَّ من ألم، اختفى
    الخنزير كان قد مَزَّق الجسَد مُسبَّقاً





    الأطفال مثلي لا يموتون في العادة
    غير أنّهم يتجمَّدون
    لا يستطيعون تحريك أطرافهم الخشبية
    حتّى أنّهم ينظرون للثلج ويبتسمون





    في النهار، سَرَق الخنزير البريّ طفولتنا
    خطَفَ مزْرَعتنا
    وباعَنا دون ندَم في السوق بالآلاف
    في الليل، اقتلع الجوع أمعاءنا
    أغرق المطر مَتاعنا
    بعد ذلك رَمَانا الوَحل للكلاب
    مثل عَظْم من فوق مائدة بئيسة
    في الظهيرة جاء المَرض بالأفق
    وألْف طاعون ومائة فيروس
    وقُطعاناً من الخنازيرالمجذومين
    الذين أكرههم
    في هذه اللحظة أجْبَرَنا مَلِكُ الخنازير
    أنْ نرقد على الثَّلج وأحلامنا الخاوية


    +
    +
    +


    pig goes skiing !
    الخنزير يُحبّ رياضة التزحلق
    لاأحبّ الثلج
    slips as you want
    على أمَل أنْ تنتهي الحرب
    slips as you want
    تَزَحْلقَ الخاسرين الضائعين
    وأنا أعرف أنَّ كل خنزير مُتزحْلِق
    سيسقط غداً
    slips as you want
    وابتسمْ ابتسامة السعداء الساذجين
    اعتقادا مني أنَّ دمْعتي لن تهمك أبداً






    خردة / عمر امين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #126
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    الأنثى داخلي تحدثني





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أربعة عشر ...بعد...ثلاثة عشر


    ديكتاتورية جدتي...


    هناك امرأة مرت في حياتكَ وأثرت في دواخلكَ كثيرا ....حتى أنها استولتْ على بنيتكَ النفسية وبثتْ فيك كميات كبيرة من الخوف والاضطراب...أنتَ لم تكن تعرف بوجودي في ذلك الوقت...ولكن كنتُ أتابع الاحداث عن بعد ولاأتدخل...حان الوقت الان لأخلصكَ من الخوف وتبعاته الخطيرة...
    ولكن قبل ذلك سأدع امورا تطفو على السطح وسأمرر أمامك شريطا مسجلا عندي وضعتُ له عنوانا مثيرا : "ديكتاتورية جدة ".

    جدتكَ كانت ترعبكَ،خاصة إذا أمرتكَ ولم تنفذ لها أمرا...كنتَ تقف أمامها كفرخ دجاجة مبتل،فتنظر الى تلك الخطوط الحازمة المرسومة على جبينها...خيوط عبوس لاترتخي أبدا...وعندما تتشابك تلك الخطوط أكثر تنقطع أنفاسك ويصفر وجهك وتحاول الهرب ولكن الى أين المفر ؟؟فتتسمر في مكانك رعبا...
    كانت لها قوة جامحة في إعطاء الأوامر وانتظار التنفيذ بأقصى سرعة ممكنة...حتى الذباب كان يهابها فلا ينزل على رأسها أو أنفها ولا يقترب من مكان توجد فيه...هي الآمر والناهي في البيت الكبير...هي الملكة والحاكمة والقاضية...


    تجلس منذ الصباح الباكر على زربية الصلاة والسبحة في يدها اليمنى،وتضع أمامها عصى تتوكأ عليها وتبدأ منذ صياح الديك في إعطاء الأوامر للصغير والكبير...صوتها كان يزلزل الأركان وينزل كالصاعقة على الأذان...الويل لمن لم يسمع والويل لمن سمع ولم ينفذ...كنت ُأراك َتجلس مرات في ركن غير بعيد عنها وتتتابع حركاتها وسكناتها...شفتاها الغليظتان لاتكفان عن التمتمة وكأنها تخاطب جني غير مرئي...عيناها تدوران ولاتكفان عن الدوران في كل الاتجاهات تبحث عن هفوات الآخرين...
    ترقب الذبابة وهي تحط فوق كأس الماء بجانبها،فتشير بعصاها في اتجاه الذبابة وكنت َتفهم بسرعة أنه يتوجب عليك حمل الكأس وتنظيفه من جديد ووضعه بجانبها في مكانه المعتاد...حركات عصاها كانت تُفهم بسرعة من كل ساكنة البيت الكبير...خبطة بالعصا فوق الفراش تعني أن هناك غبارا ويجب القيام باللازم...ضَرْب العصا بالأرض تعني الجري فورا إليها لمساعدتها لدخول الحمام...شَبْك العصا بأصابعها تعني أن العاصفة قادمة وأنها غير سعيدة لشيئ ما...مَد العصا بجانبها في سكون يعني أن الأجواء صافية وأنها راضية عن الكل...وعندما تغفو ترفع حالة الطوارئ حتى إشعار آخر...


    جدتكَ لم تكن تحب أبدا وشوشة زوجات أبنائها أو اجتماعاتهم المصغرة أو ضحكاتهم الهازئة،تعرف أن ذلك يحد من سلطاتها في البيت الكبير ويُفقدها السيطرة عليهن...فكانت تتعامل مع كل واحدة بطريقة خاصة حسب ماتقتضيه الظروف والأحوال لتكريس الاستحواد والاستفراد بالقرار...


    فزوجة ابنها الأكبر / يعني أمك / كانت تعاملها بطريقة استعلائية،فتنظر إليها دائما من أعلى،ولاتترك فرصة تمر دون أن تحط من شأنها ببضع كلمات مستفزة للأعصاب...فهي تعتبرها غريبة عن الأسرة بسبب انتمائها الى عائلة بدوية من الجبل...هي تريد أن تحشرها دوما في الزاوية وتعطي بها المثال للأخريات حتى تعرفن حق قدرهن ولاتتطاولن عليها...


    وبالمقابل فكانت زوجة ابنها الأوسط محط اهتمامها وذراعها اليمنى في التنفيذ وكاتمة أسرارها والموصلة لتعليماتها والمراقبة السرية لكل الحركات والسكنات في البيت الكبير...فهي كانت تلعب دور الجاسوسة...فهي عيناها وأذنها...ومقابل تلك الخدمات الجليلة ،كانت جدتك تغدق عليها الهدايا وتفتخر بها أمام الأخريات وتجلسها دائما بجانبها وتمسح على رأسها...


    أما زوجة ابنها الصغير فكانت تتلقى كل أنواع الإهانات المباشرة وغير المباشرة من طرفها ..فلا تمر دقيقة دون أن تناديها بصوتها المزمجرلأتفه الأسباب،وتوكل إليها المهمات الصعبة من كنس وغسل وطبخ ونفض الزرابي ومسح الغبار والذهاب الى السوق وعجن الخبز والذهاب به الى فرن الحي...كانت المسكينة لاتقدر على رفع عينيها أمام جدتك من شدة الخوف والرعب ولامناص لها من تنفيذ تعليماتها بسرعة ودقة متناهيتين وإلا فإن السب والشتم والإهانة ستكون من نصيبها طوال اليوم...كنتَ ترق لحال هذه المرأة المرعوبة / وهي زوجة عمكَ /...فكنتُ أراكَ تسرع مرات لمساعدتها في بعض المهام لتنقص بعضا من تعاستها...


    ولن تنسى أبدا نظراتها الحزينة ودمعات تريد القفز من عينيها...تحس بها والنار تغلي بداخلها وكراهية شديدة تريد أن تفجرها في وجه جدتك الديكتاتورة...لكنها لاتقدر على ذلك وتتطلع بعينيها الى السماء...فهي مشلولة الفكروالحواس كلما وقفت أمام فرعون...


    كنتُ أحس بكَ تعترف في دواخلك ...تعترف بأنكَ لا تحب جدتكَ ولاتكن لها أي احترام...كنتَ تخاف منها ومن قسوتها...كنتَ تعترف اعترافا آخر خطيرا كلفكَ الكثير من جلْد الذات والارتباك النفسي : كنتَ تتمنى الموت لها ووضعها في القبر بأقسى سرعة ممكنة للخلاص من صوتها الهادر...فهي لم تكن أبدا طيبة ولا مهادنة ولاحساسة،بل كانت سيئة السمعة في البيت الكبير...


    الكل يكرهها الكل يهادنها والكل ينافقها ويتملق اليها ليتجنب غضبها...أعرف بأنها غرست فيكَ الخوف والتردد والرهبة وأن ذلك ترك أثره على حياتكَ ومعاملاتكَ مع محيطك القريب والبعيد...وكإنسان محتاج الى توازن نفسي فانتَ محتاج الى خدماتي وجلسات علاج متواصلة تخلصكَ من آثار ديكتاتورية جدتك...
    تريد أن تكون سويا وطبيعيا حتى لا تنظر يوما الى أعماقك فيطالعكَ شبح جدتك ووجه ديكتاتورة...لا تريد أحدا أن ينعتكَ بالديكتاتور...
    الديكتاتورية شيئ مقرف،وجدتكََ كانت ديكتاتورية...فكانت جدة مقرفة...



    *********



    أعتذر ان كنتُ قد ذكرتكَ بصور ترعبكَ وتهزكَ بقوة...
    ولكن لابد من البوح لتتخلص من الخوف......
    الخوف لايناسبكَ ...ولايناسبني أن أسكن داخل رجل خائف.


    أنثى / عمر امين



  7. #127
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصيدة خردة للبيع .. gasida for sale








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كاميرا عمر امين ...
    معاناة أم ورضيعها يعيشان في أنبوب للصرف الصحي












    أنا woman sewers ! ... سيِّدة الصَّرْف الصِّحي !

    !







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي












    يجولُ ضوءُ المصابيح الكَشَّافة في قناة الصَّرْف الصِّحي
    لا أقدرُعلى رؤية وَجْه إنسانة تحضن طفلا يبكي
    أرُشُّ الملح على جُرحي
    بَالونُ الدنيا المُنتفِخ يُعانق إبَرَ الشُّوك





    نحن كائنات بشرية تهيمُ وراء بعضها
    تقتاتُ من بعضها البعض
    نسيرُ إلى الخلف
    في موْكب جنائزي صامت
    والظلم يسعى إلى المجْد في الإسْفلت





    هنا ، ثمَّة بابُ أنبوبُ صَرْف قاذورات . فتعالوْا لتروْا!
    وانظروا في المنظار البورجوازي إلى الدَّاخل
    باتجاه بقايا ورق "الكارْتونْ"
    وعلبة حليب أطفال فارغة
    وبقايا خبْز يابس
    ولُبُّ حبَّات زيتون عَفِنة
    ورائحة بوْل عطرة





    انظروا نحو الماسُورات القذِرة
    ولاتسألوني لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
    حيث امرأة تعيش مثل صرصور العصْر الحجري
    تترجَّى الموت وهي من الموتى
    والكلّ يعلم كيف سينتهي بها الأمر
    والكلّ يصمت حتى ينتهي الأمر





    سيِّدة الصَّرف الصِّحي
    تعرف جيداً اليوم الأسود
    وتشعرُ بدفْء ضئيل في ضمَّة طفلها
    يقول الفقر إنَّ ال "humanity" غير متوفرة
    وإنَّ ثمَّة مَنْ يبْني للقيْصَر ألْف قصْر
    وإنَّ ثمَّة مَنْ يفرضُ ضريبة السَّكن على ماسورات الصَّرْف الإسمنتية
    وإنَّ ثمَّة مَنْ يحْتسي كثير جُعَّة
    ليبولَ كثير بَوْل بنكهة "الوِيسْكي"
    وتتذوَّقه سيِّدة الصَّرْف الصِّحي
    وإنَّ ثمَّة مَنْ ينام في سرير وثير
    ينام قلقاً ..
    مُتنعِّماً بعينَيْن حالمتَيْن
    لايفهم نَصَّ الفقر في كتاب العاصفة
    ويلعن الدنيا
    لكنْ عيون سيدة الصَّرْف الصِّحي
    تبدو واسعة في العُتمة
    ومن أجل طِفلها لايهُمُّ الجوع
    طفلها قنوع





    أنا ال "Lady sanitation " !
    وأنا الغريبة الوحيدة
    أنا وحدي أنسُجُ رداءاً للبرْد
    ويداي قِطعتان من ثلج
    وعندما يضرب النوم عَيْن المدينة
    سأذهب إلى بيتي Sewage Pipe
    لأسْهَر مع الجُرْدان
    هي أرْحمُ من بني الإنسان



    %
    %
    %
    %
    %



    أنا woman sewers !
    مَلِكة المَجاري !
    وطفلي أمير المجاري !



    خردة / عمر امين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صفحة 13 من 13 الأولىالأولى ... 345678910111213

المواضيع المتشابهه

  1. وردة من أجل ماريّا
    بواسطة دينا نبيل في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-11-2020, 06:18 AM
  2. رينه ماريا ريلكه
    بواسطة محمد فريد الرياحي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-05-2015, 01:52 PM
  3. وصايا...ماريا
    بواسطة عمر امين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 31-07-2011, 08:01 PM
  4. أنثى.. في سلة المهملات
    بواسطة رحاب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-12-2005, 07:34 AM
  5. بعد 'كاترينا' وتوقعات بمقتل 20 ألفًا.. 'ماريا' إعصار جديد يضرب أمريكا
    بواسطة صوت إمرأة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2005, 03:38 PM