نثرك في حلكة ظلام البائسين له رنمة عذبة عابرة للقلوب ،
و ابتسامة تتغنى بها هي صدقة منحتها للعابرين ، المتعبين ، من غلبت عليهم أحزانهم .
في نثرك حلة الربيع كما يهواها المحبّون ، و بارقة الإصباح فيها تبعث الأمل
في نفوس من ظنوا أن لا حظ لهم في ابتسام .
الدكتور سمير العمري ،
جئتنا في نصك بالأفانين انسجمت مع رقة الفكرة، فكان جنة ورف ظلها ، طاب لنا فيها التجوال ،
و إليها سنشتاق العودة مرارا .
دمتَ بهذه الروح المحلّقة في فضاء كل جميل ، و دامت لك ابتسامتك الملهمة .