يـــا الــلــه !
لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟
أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.
تقبل منى مودتى وتقديرى
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يـــا الــلــه !
لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟
أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.
تقبل منى مودتى وتقديرى
وسأعترف...
أنه لأجل عيون الفجر المتمدد
على ساحات الأشواق
أسلمت لعشقك هويتي
شهقة قبسٍ حرّى..كانت بطاقتي
وحنيناً كالطوفان
يدبّ في مفاصل الخطا
ويغرس على قارعة اليقين...
شتلات الهوى
ويبعثر كل أشيائي
كلما حاذاني طيفك محملا بكل تفاصيل
التفكير الجاثم في عمق الرحلة...
كان اسمي بكل معالمه
وتاريخ ميلادي..
لا أذكر منه..
إلا ما دونت النبضات
بتقويم لهفتك الهجرية
الــ تواردت على أطراف احتياجي
وهمست لمسامع الوجدان تراتيلها
في أعلى اليسار
تدلت تقاطيع صورة
توجتك أميرا على امتداد القصائد
وقدمت أوراق اعتمادها
لأحضان حرف لا زال يراود شهوة حبر
عن أسرار القلم
ويرتجي رشفة ثمالة قرب نافورة المساء
وعلقت تمائم الدهشة...
قبل أن تحبو في مداخل الأوردة
تتلمس مسرباً
للمرور
قبل أن يسمح العشق لها بالخروج عبر يقين هويتي
أستاذي الكبير وأخي الفاضل وليد
كان لزاماً علي أمام هذا الإبداع أن أبدي انبهاري وإعجابي
قرأتها مراراً وما ارتوى منها ظمئي
بنفس الدهشة التي تعتريني كلما كانت غنيمتي من التجوال
أريج العطر في رياضك، قرأتها وأعدت القراءة وما مللت
فاعذر خربشاتي هنا وتقبل تقديري لجميل ما ينثر قلمك الباذخ
مع كل المودة
وأنا أعترف أني وجدت الجمال هنا، وألفيتُ الكلمات كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
وأعترف أنك رومانسي من الطراز الرفيع.
لله درك
هذا ولست أدري لِمَ لم أستعذب قولك: أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد. مجرد رأي.
تقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.
يعجز القلم كثيرا عن التعبير من فيض الجمال المسترسل الذي يسامر الحروف
كان العزف هنا سارق للألباب يانقي
دمت بألق وبهاء أديبنا الفاضل
تحاياي