يـــا الــلــه !
لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟
أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.
تقبل منى مودتى وتقديرى
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
يـــا الــلــه !
لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟
أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.
تقبل منى مودتى وتقديرى
وسأعترف...
أنه لأجل عيون الفجر المتمدد
على ساحات الأشواق
أسلمت لعشقك هويتي
شهقة قبسٍ حرّى..كانت بطاقتي
وحنيناً كالطوفان
يدبّ في مفاصل الخطا
ويغرس على قارعة اليقين...
شتلات الهوى
ويبعثر كل أشيائي
كلما حاذاني طيفك محملا بكل تفاصيل
التفكير الجاثم في عمق الرحلة...
كان اسمي بكل معالمه
وتاريخ ميلادي..
لا أذكر منه..
إلا ما دونت النبضات
بتقويم لهفتك الهجرية
الــ تواردت على أطراف احتياجي
وهمست لمسامع الوجدان تراتيلها
في أعلى اليسار
تدلت تقاطيع صورة
توجتك أميرا على امتداد القصائد
وقدمت أوراق اعتمادها
لأحضان حرف لا زال يراود شهوة حبر
عن أسرار القلم
ويرتجي رشفة ثمالة قرب نافورة المساء
وعلقت تمائم الدهشة...
قبل أن تحبو في مداخل الأوردة
تتلمس مسرباً
للمرور
قبل أن يسمح العشق لها بالخروج عبر يقين هويتي
أستاذي الكبير وأخي الفاضل وليد
كان لزاماً علي أمام هذا الإبداع أن أبدي انبهاري وإعجابي
قرأتها مراراً وما ارتوى منها ظمئي
بنفس الدهشة التي تعتريني كلما كانت غنيمتي من التجوال
أريج العطر في رياضك، قرأتها وأعدت القراءة وما مللت
فاعذر خربشاتي هنا وتقبل تقديري لجميل ما ينثر قلمك الباذخ
مع كل المودة
وأنا أعترف أني وجدت الجمال هنا، وألفيتُ الكلمات كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
وأعترف أنك رومانسي من الطراز الرفيع.
لله درك
هذا ولست أدري لِمَ لم أستعذب قولك: أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد. مجرد رأي.
تقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.
يعجز القلم كثيرا عن التعبير من فيض الجمال المسترسل الذي يسامر الحروف
كان العزف هنا سارق للألباب يانقي
دمت بألق وبهاء أديبنا الفاضل
تحاياي