أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: " قصيدة التوبة " الإلبيري

  1. #1
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.20

    افتراضي " قصيدة التوبة " الإلبيري


    قصيدة الإمام الإلبيري

    قصيدة التوبة


    تَـفُـتُّ فُـؤادَكَ الأَيّـامُ فَـتّا = وَتَـنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

    وَتَـدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ = أَلا يـا صـاحِ أَنـتَ أُريدُ أَنتا

    أَراكَ تُـحِبُّ عِـرساً ذاتَ خِدرٍ = أَبَـتَّ طَـلاقَها الأَكـياسُ بَـتّا

    تَـنامُ الـدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ = بِـها حَـتّى إِذا مِـتَّ اِنـتَبَهنا

    فَـكَم ذا أَنـتَ مَخدوعٌ وَحَتّى = مَـتى لا تَـرعَوي عَنها وَحَتّى

    أَبـا بَـكرٍ دَعَـوتُكَ لَـو أَجَبتا = إِلـى مـا فيهِ حَظُّكَ لو عَقَلتا

    إِلـى عِـلمٍ تَـكونُ بِـهِ إِماماً = مُـطاعاً إِن نَـهَيتَ وَإِن أَمَرتا

    وَيَـجلو مـا بِعَينِكَ مِن عَشاها = وَيَـهديكَ الـسَبيلَ إِذا ضَـلَلتا

    وَتَـحمِلُ مِـنهُ في ناديكَ تاجاً = وَيَـكسوكَ الـجَمالَ إِذا عَربتا

    يَـنالُكَ نَـفعُهُ مـادُمتَ حَـيّاً = وَيَـبقى ذُخـرُهُ لَـكَ إِن ذَهَبتا

    هُـوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو = تُـصيبُ بِـهِ مَـقاتِلَ ضَـرَبتا

    وَكَـنزٌ لا تَـخافُ عَـلَيهِ لِصّاً = خَـفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

    يَـزيدُ بِـكَثرَةِ الإِنـفاقِ مِـنهُ = وَيـنقُصُ إن بِـهِ كَـفّاً شَدَدتا

    فَـلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً = لآثَــرتَ الـتَعَلُّمَ وَاِجـتَهَدتا

    وَلَـم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ = وَلا دُنـيـا بِـزُخرُفِها فُـتِنتا

    وَلا أَلـهاكَ عَـنهُ أَنيقُ رَوضٍ = وَلا خِــدرٌ بِـرَبـرَبِهِ كَـلِفتا

    فَـقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني = وَلَـيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا

    فَـواظِبهُ وَخُـذ بِـالجِدِّ فـيهِ = فَـإِن أَعـطاكَهُ الـلَهُ انتفعتا

    وَإِن أوتـيتَ فـيهِ طَـويلَ باعٍ = وَقـالَ الـناسُ إِنَّـكَ قَد علمتا

    فَـلا تَـأمَن سُـؤالَ اللَهِ عَنهُ = بِـتَوبيخٍ عَـلِمتَ فَـهَل عَمِلتا

    فَـرَأسُ الـعِلمِ تَقوى اللهِ حَقّاً = وَلَـيسَ بِـأَن يُـقال لَقَد رَأَستا

    وَأفضل ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن = نَـرى ثَـوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

    إِذا مـا لَـم يُـفِدكَ العِلمُ خَيراً = فَـخَيرٌ مِـنهُ أَن لَـو قَد جَهِلتا

    وَإِن أَلـقاكَ فَـهمُكَ في مَهاوٍ = فَـلَيتَكَ ثُـمَّ لَـيتَكَ مـا فَهِمتا

    سَـتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً = وَتَـصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبِرتا

    وَتُـفقَدُ إِن جَـهِلتَ وَأَنتَ باقٍ = وَتـوجَدُ إِن عَـلِمتَ وَ لو فُقِدتا

    وَتَـذكُرُ قَـولَتي لَـكَ بَعدَ حينٍ = إذا حقا بها يوما علمت

    و إن أهملتها و نبذت نصح = و ملت إلى حطام قد جمعت

    فسَوفَ تَـعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها = وَمـا تُـغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا

    إِذا أَبـصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ = قَـد اِرتَـفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا

    فَـراجِعها وَدَع عَـنكَ الهُوَينى = فَـما بِـالبُطءِ تُـدرِكُ ما طَلَبتا

    وَلا تَـحفِل بِـمالِكَ وَاِلـهُ عَنهُ = فَـلَيسَ الـمالُ إِلا مـا عَلِمتا

    وَلَـيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً = وَلَـو مُـلكُ الـعِراقِ لَهُ تَأَتّى

    سَـيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في ملاءٍ = وَيُـكتَبُ عَـنكَ يَوماً إِن كَتَبتا

    وَمـا يُـغنيكَ تَـشيِيدُ المَباني = إِذا بِـالجَهلِ نَـفسَكَ قَد هَدَمتا

    جَـعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً = لَـعَمرُكَ فـي القَضيَّةِ ما عَدَلتا

    وَبَـينَهُما بِـنَصِّ الوَحيِ بَونٌ = سَـتَـعلَمُهُ إِذا طَــهَ قَـرَأتا

    لَـئِن رَفَـعَ الـغَنيُّ لِواءَ مالٍ = لأأنـتَ لِـواءَ عِـلمِكَ قَد رَفَعتا

    وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا = لأنـتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا

    وَإِن رَكِـبَ الـجِيادَ مُسَوَّماتٍ = لأنـتَ مَـناهِجَ الـتَقوى رَكِبتا

    وَمَـهما اِفـتَضَّ أَبكارَ الغَواني = فَـكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا

    وَلَـيسَ يَـضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً = إِذا مـا أَنـتَ رَبَّـكَ قَد عَرَفتا

    فَـماذا عِـندَهُ لَـكَ مِـن جَميلٍ = إِذا بِـفِـناءِ طـاعَـتِهِ أَنَـختا

    فَـقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي = فَـإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا

    وَإِن راعَـيـتَهُ قَـولاً وَفِـعلاً = وَتـاجَرتَ الإِلَـهَ بِـهِ رَبِـحتا

    فَـلَيسَت هَـذِهِ الـدُنيا بِشَيءٍ = تَـسوؤُكَ حِـقبَةً وَتَـسُرُّ وَقتا

    وَغـايَـتُها إِذا فَـكَرَّت فـيها = كَـفَيئِكَ أَو كَـحُلمِكَ إِن حَلَمتا

    سُـجِنتَ بِـها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ = فَـكَيفَ تُـحِبُّ مـا فيهِ سُجِنتا

    وَتُـطعِمُكَ الـطَعامَ وَعَن قَريبٍ = سَـتَطعَمُ مِـنكَ ما فيها طَعِمتا

    وَتَـعرى إِن لَـبِستَ لَها ثِياباً = وَتُـكسى إِن مَـلابِسَها خَـلَعتا

    وَتَـشهَدُ كُـلَّ يَـومٍ دَفـنَ خِلٍّ = كَـأَنَّكَ لا تُـرادُ بِـما شَـهِدتا

    وَلَـم تُـخلَق لِـتَعمُرها وَلَكِن = لِـتَـعبُرَها فَـجِدَّ لِـما خُـلِقتا

    وَإِن هُـدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً = وَحَـصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا

    وَلا تَـحزَن عَلى ما فاتَ مِنها = إِذا مـا أَنـتَ في أُخراكَ فُزتا

    فَـلَيسَ بِـنافِعٍ مـا نِلتَ فيها = مِـنَ الـفاني إِذا الباقي حُرِمتا

    وَلا تَـضحَك مَعَ السُفَهاءِ يوما = فَـإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا

    وَمن لَكَ بالسُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ = وَما تَـدري أَتُـفدى أَم غَـلِقتا

    وَسَـل مِـن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها = وَأَخـلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا

    وَنـادِ إِذا سَـجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً = بِـما نـاداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى

    وَلازِم بـابَـهُ قَـرعاً عَـساهُ = سَـيفتَحُ بـابَهُ لَـكَ إِن قَرَعتا

    وَأَكـثِر ذِكـرَهُ في الأَرضِ دَأباً = لِـتُذكَرَ فـي السَماءِ إِذا ذَكَرتا

    وَلا تَـقُل الـصِبا فـيهِ امتهال = وَفَـكِّر كَـم صَـغيرٍ قَد دَفَنتا

    وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا

    تُـقَطِّعُني عَـلى التَفريطِ لَوماً = وَبِـالتَفريطِ دَهـرَكَ قَـد قَطَعتا

    وَفـي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا = وَمـا تَـدري بحالِكَ حينَ شِختا

    وَكُـنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً = فَـما لَـكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نَكِستا

    وَهـا أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا = كَـما قَـد خُـضتَهُ حَتّى غَرِقتا

    وَلَـم أَشـرَب حُـمَيّاً أُمِّ دَفـرٍ = وَأَنـتَ شَـرِبتَها حَـتّى سَكِرتا

    وَلَـم أَحـلُل بِـوادٍ فـيهِ ظُلمٌ = وَأَنـتَ حَـلَلتَ فـيهِ وَاِنهَكتتا

    وَلَـم أَنـشَأ بِـعَصرٍ فيهِ نَفعٌ = وَأَنـتَ نَـشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا

    وَقَـد صـاحَبتَ أَعـلاماً كِباراً = وَلَـم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا

    وَنـاداكَ الـكِتابُ فَـلَم تُـجِبهُ = وَنَـبهَكَ الـمَشيبُ فَما اِنتَبَهتا

    وـيَقبُحُ بِـالفَتى فِعلُ التَصابي = وَأَقـبَحُ مِـنهُ شَـيخٌ قَد تَفَتّى

    فَـأَنتَ أَحَـقُّ بِـالتَفنيدِ مِـنّي = وَلـو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا

    وَنَـفسَكَ ذُمَّ لا تَـذمُم سِـواها = بِـعَيبٍ فَـهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا

    فَـلَو بَـكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً = لِـذَنبِكَ لَـم أَقُـل لَكَ قَد أَمِنتا

    وَمَـن لَـكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ = أُمِـرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا

    ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى = لِـجَهلِكَ أَن تَـخِفَّ إِذا وُزِنـتا

    وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي = وَتَـرحَمُهُ وَنَـفسَكَ ما رَحِمتا

    رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا = لَـعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا

    وَلَـو وافَـيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ = وَنـاقَشَكَ الـحِسابَ إِذاً هَلَكتا

    وَلَـم يَـظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن = عَـسيرٌ أَن تَـقومَ بِـما حَمَلتا

    وَلَـو قَد جِئتَ يَومَ الحشر فَرداً = وَأَبـصَرتَ الـمَنازِلَ فيهِ شَتّى

    لأعـظَمتَ الـنَدامَةَ فـيهِ لَهَفاً =عَـلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا

    تَـفِرُّ مِـنَ الـهَجيرِ وَتَـتَّقيهِ = فَـهَلا من جَـهَنَّمَ قَد فَرَرتا

    وَلَـستَ تُـطيقُ أَهوَنَها عَذاباً = وَلَـو كُـنتَ الـحَديدَ بِها لَذُبتا

    فَـلا تُـنكر فَـإِنَّ الأَمـرَ جِدٌّ = وَلَـيسَ كَما حسبتَ وَلا ظَنَنتا

    أَبـا بَـكرٍ كَـشَفتَ أَقَلَّ عَيبي = وَأَكـثَـرَهُ وَمُـعظَمَهُ سَـتَرتا

    فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي= وَضـاعِفها فَـإِنَّكَ قَـد صَدَقتا

    وَمَـهما عِـبتَني فَلِفَرطِ عِلمي = بِـباطِنِه كَـأَنَّكَ قَـد مَـدَحتا

    فَـلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ = عَـظيمٌ يُـورِثُ الإِنـسانَ مَقتا

    وَيَهوي بِـالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا = وَيُـبدِلُهُ مَـكانَ الـفَوقِ تَحتا

    كَـما الطاعاتُ تَبدلُك الدَراري = وَتَـجعَلُكَ الـقَريبَ وَإِن بَعُدتا

    وَتَـنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً = و تَلفى الـبَرَّ فـيها حَيثُ كُنتا

    وَتَـمشي فـي مَـناكِبَها عزيزاً = وَتَـجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا

    وَأَنـتَ الآن لَـم تُعرَف بِعيبٍ = وَلا دَنَّـستَ ثَـوبَكَ مُـذ نَشَأتا

    وَلا سـابَقتَ فـي ميدانِ زورٍ = وَلا أَوضَـعتَ فـيهِ وَلا خَبَبتا

    فَـإِن لَـم تَـنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ = وَمَـن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا

    تُدَنَّـسَ مـا تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى = كـأَنَّكَ قَـبلَ ذَلِـكَ مـا طَهُرتا

    وَصِـرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ = وَكَـيفَ لَـكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا

    فخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم = كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى

    وَخـالِطهُم وَزايـلهُم حِـذاراً = وَكُـن كـالسامِريَّ إِذا لَـمِستا

    وَإِن جَـهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً = لَـعَلَّكَ سَـوفَ تَـسلَمُ إِن فَعَلتا

    وَمَـن لَـكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ = نَـنالُ الـعُصمَ إِلا إِن عُصِمتا

    وَلا تَـلَبَث بِـحَيٍّ فـيهِ ضَـيمٌ = يُـمـيتُ الـقَلبَ إِلا إِن كُـبِلتا

    وَغَـرِّب فَـالتغرّبُ فيه خير = وَشَـرِّق إِن بِـريقَكَ قَد شَرِقتا

    فليس الزهد في الدنيا قبولا = لأنت بها الأمير إذا زهدت

    وَلَـو فَـوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها = سُـمُوّاً وَارتفاعا كُـنتَ أَنتا

    وَإِن فَـارقتَها وَخَـرَجتَ مِنها = إِلـى دارِ الـسَلامِ فَـقدَ سَلِمتا

    وَإِن أكرمتَها وَنَـظَرتَ مِـنها = لإكرام فَـنَفسَكَ قَـد أَهَـنتا

    جَـمَعتُ لَـكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها = حَـياتَكَ فَـهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا

    وَطَـوَّلتُ الـعِتابَ وَزِدتُ فيهِ = لأنَّـكَ فـي الـبَطالَةِ قَد أَطَلتا

    و لا يغررك تقصيري و سهوي = وَخُـذ بِـوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا

    وَقَـد أَردَفـتُها تسعا حِـساناً = وَكـانَت قَـبلَ ذا مِـئَةً وَسِـتّا

    و صل على تمام الرسل ربي = و عترته الكريمة ما ذكرتَ


    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #2
  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اللهم صلي على سيدنا محمد
    نقل منتقى بمهارة واقتدار وتوقيت رائع في الاختيار
    ومطولة نحيي اجتهادك في نقلها

    وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
    أظن البيت هنا يقول "وقل يا ناصحي بل أنت أولى "
    أو ليتك تأتينا به من أصله ففي الصدر هنا كسر بيّن

    أكرر تحيتي لهذا الجهد الرائع

    اهلا بك في واحتك

    دمت بخير
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
    أظن البيت هنا يقول "وقل يا ناصحي بل أنت أولى "
    أو ليتك تأتينا به من أصله ففي الصدر هنا كسر بيّن

    =========
    أشكر لك مرورك ، و كذا تنبيهي إلى ما اعتبرتِه كسرا ،

    و هو في الواقع يندرج ضمن الزحافات الجائزة ، غير أنه زحاف قبيح ، يستوقف القارئ

    و يخل بإيقاع الإنشاد .


    و بمناسبة ملاحظتك أذكر أنني صوبت في هذه القصيدة أكثر من عشرين بيتا ،

    في المصدر الذي نسخت منه القصيدة ، و نظرا لطولها و لمشقة التدقيق ، لم أستبعد

    أن تفوتني أخطاء أخرى ، لذلك أرفقت القصيدة بالملف الصوتي الذي عثرت عليه بعد فراغي من النقل و التصويب ،

    و فيه لاحظت حرص المنشد على سلامة الوزن .

    و الشطر الذي أشرتِ إليه ورد خاليا من الزحاف في التسجيل كالتالي :

    وقل يا ناصحي بل أنت أولى

    وورد في مكان آخر هكذا :

    و قل لي يا نصيح لأَنْتَ أولى


    و كلاهما يخدم المعنى الذي يقصده الواعظ .


    شكرا لك .

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    قصيدة رائعة اختي نادية
    ولا شك انك تعبت جدا في نقلها فهي طويلة طويلة
    شكرا لك اختي
    بوركت
    =====

    يكفيني أنك مررت و قرأت ، ليذهب كل تعب .

    حياك الله يا أختي العزيزة نداء .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. من قصيدة : التوبة.........أرجو النقد والتوجيه
    بواسطة طلاﻝ منصور في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-02-2013, 02:31 PM
  2. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  3. التوبة وشروطها
    بواسطة زاهية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 25-01-2006, 04:34 AM
  4. التوبة وحسن الظن بالله
    بواسطة زاهية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 03:36 PM
  5. التوبة المتأخّرة
    بواسطة محمد حيدر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-09-2003, 06:09 AM