ولأَنّها ليسَتْ وَحْدَها الأسماكُ تَزهو بِكسائِها القِشرِيِّ
المتلألئِ بجمالهِ الأَخّاذ
تخالُ نفسَها تتفرَّدُ بهِ دونَ الخلائقِ
ولأنَكَ تُضاهيها في سِحرِ المَظْهرِ البرّاقِ كالماسِ
تخطفُ بهِ الأبصارَ
تسلبُ العقولَ وتُلهِبُ القلوبَ
ولأنِّي سَأُفجَعُ إنْ داهمَتكَ الرّياحُ
ذاتَ غفْلةٍ مِنْكَ
فأحيَتْ نبضَ حقيقتكَ وَعَرَّتكَ مِنْ قُشورِكَ الزَّائفة
قرَّرتُ ....
أنْ أقلبَ صورتَكَ لأنْظرَ إليْكَ بالمَقلوبِ
**********************