وطـــن العناصــــر

تريد الخلــد؟ تعـــال!

هاكَ حبلاً... نحن نلفه حول رقبتك عقـدا..

سيحميك من عدمية الهواء

تريد الشهادة؟ تعـــال!

هاكَ رأســك، تأبطهُ نازلاً إلى التراب

تريد الحرية؟ تعــــال!

نحن نَهَبُكَ حريقا... في نــارٍ لا بردَ فيها و لا سلامْ

تريد الوطن ؟ تعـــال!

هذه لُجَّــةٌ.. وأنتَ بطبعك تطفــو!

وهذا حجر.. بطبعه لا يُحملُ على المـــاءْ

والحبل حول عنقـك

فكـــر قليــلا!!

خلاصُــك في رأســك

و رأسك بين يديــــــك

لن يعجزك فهــم قانون الغرق...

هل يكفيك هــذا الوطـــن؟!

تريد أنت... تعال
لن أعطيك منك سوى أسطورة...
تفحّصها ملء شدقيك المتكوّرين على الطّعام
و انس طعم الجياع عبر صورة
ثمّ تجاهل عدمك بعدهم

*******
رائع الفكرة أخي كما دوما
مبتكر للحبكة
حماك رب العلا

الاستاذ الكبير حميد العمراوي


عندما لا يحتوينا من الوطن غير عناصره لا خيار لنا الا الدخول معها بتفاعل يتجاوز فراغات الحلم واندماج يصهر بقايا الوجع \ لا وقت حتى للتفكير


رائعة واكثر
سلمت يداك

الماء ..الهواء ..التراب
ثلاثية الحياة في وطن الموت
فكر خاص وأسلوب خاص كما عودتنا أيها الأديب الكريم
دمت متألقا ومتميزا أخي حميد العمراوي

تكثيف للفكرة وعمق في التناول وسموّ في المعاني والمحمول

نص قرأته حتى الثمالة

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحيتي

متفردٌ أنت ولك أن تزهو وتنطلق بحرفك إلى ما وراء المعتاد والمعروف، ما دمت تملك هذا الخيال وذلك البيان وتلك الطريقة، وأثناء ذلك اعتبرني مريدًا أيها المبدع الجميل .
مودتي وتقديري كما يليق بهذا الألق

رائعة وأكثر أسلوبا ومضمونا
بوركت والوطن
تقديري وتحيّتي

هاكَ رأســك، تأبطهُ نازلاً إلى التراب ...
لله درّك أديبنا الصديق الكريم حميد كم هي رائعة خواطرك ، وجميلة مضامينك ، كم أكون سعيدا عند مصافحتي لجديدك ، لله أبوك ...
دمت بخير وعافية
تحياتي التي تعرف أخي

الأديب المبدع حميد العمراوي
نص باذخ
بصوره التي تخلق في ذهن المتلقي خيالا واسعا
تحيتي الكبيرة ووافر تقديري

نص عميق بعمق جرحنا..‏
نص يستحق الصدارة..و تثبيت‎