شجون الليل

----
أخي الأكرم الشاعر الفذّ ضيف الله
أسعد الله أوقاتك
مقطوعة قصيرة تحمل قيمةً إنسانيّة كبيرة ، وهي لذلك مرشّحة للترجمة إلى كلّ اللغات بامتياز .
ورغم أنك استخدمتَ تقنية السرد في صوغها ؛ إلاّ أنك أيضاً أضفتَ إليها تقنية المشهد ( اللوحة ) بما صوّرتَ من تفاصيلَ حيّة ، وختمتَها بومضة مُثيرة وقويّة
القافية المطلقة ساهمت كثيراً بنقل الإحساس
تحياتي وتقديري
ودمتَ بألف خير

أهلا وسهلا بالشاعر الراقي شعرا ونثرا
القدير /مصطفى حمزة صباحك الورد والياسمين والبنفسج
تتقزم الحروف أمام هذا والإطراء العذب الذي عطر متصفحي ولقد أثرى ثقتي في قدراتي
وان مرورك بحد ذاته شرف وشهادة لي بالنجاح
لك شكري وتقديري
وتحية لروحك العاطرة

هنا وقفت مندهشا امام هذا الابداع قصيدة تبوح بالالم وتفوح بالشعر لله درك من شاعر مبدع ملك زمام الحرف
تحياتي لك من الاعماق ودمت متالقا

قصيدة فاضت حكمة وبهاء رغم قلّة أبياتها

دام الإبداع رفيقك أخي

مودّتي

الله الله أبا أحمد ما هذا الجمال يا شاعرنا الكبير وصديقي المقرب مني جدا

أنت شيء من الخيال فريد يا صاحبي


فلسـت بـذي الحيـاةِ قـريـر عـيـنٍ
متى ألف السنا في الليلِ أعمى هذا بيت ساحر فاتن لا يقدر عليه إلا شاعر متمكن


أخيرًا وجدتك يا ضيف الله ، يعني لا في بيش ولا في صبيا ولا حتى في قروب الواتسآب صرت ألاقيك ، وسبحان الله بالصدفة حصلتك في أفياء هذهِ الواحة


عمومًا انتظر مني زيارة خلال هذه الأسبوع كلها ربع ساعة وأنا عندك ( بنمرك أنا وعيسى الجعفري )

قصيدة جميلة مميزة وفيها ما يؤكد بقوة على ألق الموهبة التي تمتلك فلا فض فوك!

لعلني فقط استوقفني معنى البيت الأخير وحيرني ذلك أنني لا أجد ما يزعج في أن يرى السنا من بصير أو من أعمى فالسنا نور وأمل وخير ولا يزعج الحر شيء من كل هذا ولكن لعل في نفسك ما غاب عن فهمي هنا.

دام هذا الألق الزاخر!

تقديري