مدينة الوجع

أرى الأكـــــوانَ تنفرجُ = وصبحــي ليــس يـنـبلجُ
وليلي صار فرعـــــوناً = به من زفـــرتي وَهـَـــجُ
أنا التـنـّيـن في غضبـي = كــِــلانا اليـــومَ يعتلــــجُ
وهيرودوس يرقبنــــــا = ومَنْ دخلوا ومَنْ خرجوا
أنــا في مهجتي ضـمـأٌ = وتحمل نعشــــيَ المُهَــجُ
أســـافر دونما ســَــفَــرٍ = وأتبع كـــلَّ من عرجــوا
دموع الشمــس أغنيتي = وحورٌ زانهــــــا الغَنــَـجُ
اااااااااااااا اااااااااااااا = ااااااااااااااااااا اااااااااااااا
هو الانســانُ ســــيدتي = بعـيـن اللـــــــه يرتـفـــعُ
إذا عُـــدَّتْ مناقـبــُـــــه = هي الآهـــــــات والوجعُ
تضيق اليــوم أرصفتي = رخـامــــا ثـم تـتــَّــســـعُ
أرقـِّـــع بعـضَ أيامـــي = وتـخـنـق ثوبــيَ الرقـَــعُ
محطاتي تســــــافرُ بي = فـتـخـدعني وأنخــــــدعُ
ونصفُ الموت يشبهني = ويشـــبـه حالتي الفـــزعُ
بكم أشـــعلتُ محبرتي = وإني اليــــوم أســـتمـــعُ
ااااااااااااا اااااااااااااا = اااااااااااااااا ااااااااااااااا
لمن غنّوا ومن عزفـوا = ومن عن حيّنــا عزفـــوا
سأكتب بعضَ ملحمتي = ويملأ جعبتي الأسـَــــفُ
شــــبابيكي ســتائـرُهـا = من الأقــــدار ترتـجــفُ
مديـنـتـنـا أهازيــــــــجٌ = على أطــــلالهـــــا أقـفُ
وتنهـــش من أنوثـتـهـا = ريـــــاحٌ فوق ما أصـفُ
ومن همَسات أشرعتي = نســـيم الصبح يرتـشــفُ
سأمـلأ روضَهـا قـُبَـلاً = وشــِـعراً ثم أعتـــــــرفُ

شاعرية هذا النص
تكمن في بعض صوره التي
جاءت محلقة ناصعة
تشي بقدرة واضحة على رسم الألق الشاعري
تحية لحرفك شاعرنا أبا نبيل
تحياتي

صح لسانك شاعرنا الفاضل فقد وُلد الجمال هنا من بين أناملك
خريدة رائعة المعاني .. باسقة اللغة والتصاوير
دمت ودام الإبداع حليفك
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي

أنــا في مهجتي ضـمـأٌ = وتحمل نعشــــيَ المُهَــجُ
أســـافر دونما ســَــفَــرٍ = وأتبع كـــلَّ من عرجــوا
اااااااااااااا اااااااااااااا
أرقـِّـــع بعـضَ أيامـــي = وتـخـنـق ثوبــيَ الرقـَــعُ
محطاتي تســــــافرُ بي = فـتـخـدعني وأنخــــــدعُ
ونصفُ الموت يشبهني = ويشـــبـه حالتي الفـــزعُ

مسبعة جميلة الحرف همت بحسها الشجي فأشجت وحكمت بنبضها حس المتلقي
جميل هو الشحر حين تحاكيك حروفه

أحسنت القول شاعرنا
لا فض فوك

تحيتي

أثني على ما تفضلت به أستاذتنا الكبيرة ربيحة حلقت شعرًا ونبضًا وجرسا
مودتي أيها المبدع وتقديري كما يليق
همسة :لعلك قصدت في المهجة ظمأ

الشاعر المتقن المبدع عبد السلام المحمدي ،

لشعرك رونق خاص ، و حلة متجددة .

دمتَ بكل خير .

الشاعر الجميل
عبد السلام المحمدي
كما عرفتك سابقا ..
محلقا في قضاء الشعر جميل العبارة سوي َّالجملة الشعرية
شكرا لك

تواضعكم وحضوركم سادتي اضاف للقصيدة كل المعاني --- تحياتي

________________________________________ أرى الأكـــــوانَ تنفرجُ وليلي صار فرعـــــوناً به من زفـــرتي وَهـَـــجُ أنا التـنـّيـن في غضبـي كــِــلانا اليـــومَ يعتلــــجُ وهيرودوس يرقبنــــــا ومَنْ دخلوا ومَنْ خرجوا أنــا في مهجتي ضـمـأٌ وتحمل نعشــــيَ المُهَــجُ أســـافر دونما ســَــفَــرٍ وأتبع كـــلَّ من عرجــوا دموع الشمــس أغنيتي وحورٌ زانهــــــا الغَنــَـجُ اااااااااااااا اااااااااااااا ااااااااااااااااااا اااااااااااااا هو الانســانُ ســــيدتي بعـيـن اللـــــــه يرتـفـــعُ إذا عُـــدَّتْ مناقـبــُـــــه هي الآهـــــــات والوجعُ تضيق اليــوم أرصفتي رخـامــــا ثـم تـتــَّــســـعُ أرقـِّـــع بعـضَ أيامـــي وتـخـنـق ثوبــيَ الرقـَــعُ محطاتي تســــــافرُ بي فـتـخـدعني وأنخــــــدعُ ونصفُ الموت يشبهني ويشـــبـه حالتي الفـــزعُ بكم أشـــعلتُ محبرتي وإني اليــــوم أســـتمـــعُ ااااااااااااا اااااااااااااا اااااااااااااااا ااااااااااااااا لمن غنّوا ومن عزفـوا ومن عن حيّنــا عزفـــوا سأكتب بعضَ ملحمتي ويملأ جعبتي الأسـَــــفُ شــــبابيكي ســتائـرُهـا من الأقــــدار ترتـجــفُ مديـنـتـنـا أهازيــــــــجٌ على أطــــلالهـــــا أقـفُ وتنهـــش من أنوثـتـهـا ريـــــاحٌ فوق ما أصـفُ ومن همَسات أشرعتي نســـيم الصبح يرتـشــفُ سأمـلأ روضَهـا قـُبَـلاً وشــِـعراً ثم أعتـــــــرفُ

أرى الأكـوانَ تنفـرجُ
وصبحي ليـس ينبلـجُ
وليلي صـار فرعونـاً
به من زفرتـي وَهَـجُ
أنا التنّين في غضبـي
كِلانـا اليـومَ يعتلـجُ

والله أنك شاعر تطرب
رائع هذا الانهمار الساحر
لغة سامية وحرف أسمى
وصور تجلت بالجمال الأخاذ
شكرا على هذا الإبداع
تحاياي