أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 35

الموضوع: من أرشيف هاتفها

  1. #11
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    تأملت في القصيدة ، فلم أجد بها أية كلمة تحتاج إلى معجم لتفسيرها ،

    فمفردتها واضحة المعنى ، تميل إلى البساطة و السهولة .

    فسألت : إذا ، ما سر العذوبة و الرونق و الإبهار ؟؟

    موضوع يشغلني منذ فترة ، و الحقيقة أنني أجد في كثير من شعرك

    جوابا لسؤالي ، و هو أن اختيار المفردة يعتبر من أسرار التوفق في الشعر ،

    و توسيع قاعدة المقبِلين و المعجبين ،

    لأنها حين تنهل من أقرب معجم ، تجعل القارئ لا يتوقف عاجزا عن الفهم ،

    و لا يقع في كسر تذوقه للقصيدة بفتح القاموس في كل مرة و ربط التفسير بسياق القصيدة

    ليصل لقصد الشاعر،( و ربما لا يصل إلى شيء ).

    هذا من جهة ، و من جهة أخرى لاحظت براعتك و قدرتك على استخدام هذه المفردة البسيطة ،

    في صناعة صور شاعرية بليغة ، فيها عنصر الإبداع و الخلق و الجدة ، بدورها ،

    لا تحتاج تركيزا كبيرا لتصل إلى ذهن القارئ .

    و هي صور تعرف متى بالضبط ينتظرها المستمع ، فتقدمها له في وقتها تماما ،

    فتكون القصيدة كأنها حوار و تمازج بين ما يريده الشاعر و ما ينتظره القارئ .

    قصيدتك يا أخي الزريقي ، لوحة فنية لكن ليست سريالية ،

    و ليست بحاجة إلى فك شيفرة معقدة ، و لا تكلّف فيها ينفّر منها المتلقي .

    قصيدتك ، شلال ينهمر دون انقطاع و دون حواجز ، يكتمل جماله حين يصب في ذائقة القارئ

    عذبا فراتا ، يخلق لديه النشوة عند اكتمال عناصر فكرة القصيدة في مخيلته ،

    فيكون ذلك دعوة له للسبح فيها انفعالا و معايشة ،

    و كأنه كان هناك يسمع و يرى المحادثة الهاتفية .

    أرجو أن تعذر ثرثرتي ، فهي انطباع شخصي لا أكثر .

    هنيئا لشعر يوقعه المبدع الزريقي ،

    إعجابي .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #12
    الصورة الرمزية عمار الزريقي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : Sana'a
    المشاركات : 1,738
    المواضيع : 86
    الردود : 1738
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مختار محرم مشاهدة المشاركة
    (هَتَفَتْ إِلَيهِ تَسُوقُ تَبرِيرا)
    زُورًا وَبُهْتَانًا وَتَغْرِيرَا
    وَتَحِيكُ مِن أَوْهَامِهَا شَرَكًا
    (وَتُرِيقُ بَيْنَ يَدَيهِ تَذْكِيرا)
    (قَالَتْ لَهُ: يَا حَرْفِي الذَّاوِي )
    أَسْكَنْتُ سِرَّ غَرَامِنا بِيرَا
    لَكِنَّ كُلُّ النَّاسِ تَعْرِفُنِي
    (أَهْوَاكَ مَرْفُوعاً ومَجْرُورا)
    (وَطَناً أَفِيئُ إِلى خَمَائِلِهِ )
    فَأُمِيْتُهُ ظُلمًا وَتَهْجِيرا
    وأحِيكُ مِن بَلْوَاه فِي فَرَحِي
    (سِرّاً وَأَلقَى دُونَهُ سُورا)
    (يُمْنَاكَ تُشْعِلُنِي وَتُطْفِئُنِي )
    يُمْنَى سِوَاكَ.. فَدُمتَ مَخْمُورَا
    مَا عُدتَّ تَأْسِرُني بِقَافيةٍ
    (وَتَشُلُّنِي سِحْراً وَتَأثِيرا)
    (يَا سَيّدِي أَهوَاكَ مُنْفَعِلاً )
    وَإِذَا رَضِيتَ أُحِسُّ تَكْسِيرَا
    وَتَزِيدُ أَحْزَانِي وَتَحْرِقُنِي
    (وَتُذِيبُنِي إِنْ جِئْتَ مَسْرُورا)
    (أَشْعَارُكَ الخَضْرَاءُ تَقْتُلُنِي)
    قَهْرًا وَتُرهِقُنِي مَشَاوِيرَا
    وَحُرُوفُكَ الْحَمْقَاءُ تُزْعِجُنِي
    (ويَدَاكَ حِينَ تَخُطُّ مَنْثُورا)
    (وكتابُ حبّكَ فوقَ مِنضدتي.. )
    مِن أَلْفِ يَومٍ كَانَ مَهْجُورَا
    وَسِواكَ فِي قَلْبِي لَهُ ألقٌ
    (في داخِلِي.. أَلْقَاهُ منشورا)
    (اِقْرَأْ كتابَك.. هَا أَنَا أُصْغِي )
    ثَرْثِرْ فَلَا أَحْتَاجُ تَفْسِيرا
    قَرَّرتُ أَنْ يَبْقَى هُرَاؤكَ لِي
    (وحدي.. ألا أَكْفِيكَ جمهورا؟!)
    (أُصغِي إليكَ وفي فَمِي لغةٌ)
    تَغْزُوكَ إِحْبَاطًا وَتَحْقِيرَا
    وَمِنَ النِّفَاقِ قَصَائِدي انْتَحَرَتْ
    (تَخْتَانُنِي نظماً وتدويرا)
    (أصغي وكلُّ جَوارِحِي سمعٌ)
    علِّي أَرَى الإِصْغَاءَ تَكْفِيرَا
    فَتَضِجُّ رُوحِي مِن تَأَفُّفِهَا
    (وَأُحِسُّ في الأعماقِ تخديرا )
    (أَنوِي اقترافَ الشِّعرِ مُكرَهَةً)
    حَتَّى أَصْوغ إِلَيكَ تَحْذِيرا
    وَأُنَضِّد الأَبْيَاتَ هَاجِيَةً
    (فَتخونُنِي الكلماتُ تعبيرا)
    (ألِجُ القصيدةَ من نِهَايَتِهَا)
    فَأَرَى افْتِتَاحِي صَارَ تَأْخِيرَا
    وَأُرِيدُ أَنْ أُلْغِيكَ مِنْ لُغَتِي
    (فَتَزيدُ عِصياناً وتشفيرا)
    (هذا كِتَابِي قَدْ يُخَالِطُهُ)
    ذَنْبٌ أَرَى الهُجْرَانَ تَكْفِيرا
    فَارْحَل وَدَعْ قَلْبِي يُعَالِجُه
    (عِوَجٌ وقد يحتاجُ تفسيرا)
    (إِن شئتَ فَاحْسَبْنِي لَدَيْكَ إِذَنْ)
    عَارًا .. وخُذ بَلْوَايَ تَطْهِيرا
    وَإِذَا سَأَلتُكَ عَنْ سِوَاي فَقُل
    (تِلميذةً تحتاجُ تطويرا)
    (أنتَ الّذي أَيْقَظْتَ سَوسَنَتِي)
    وَسَحَقْتَهَا لُؤْمًا وَتَزْوِيرا
    وَبِشِعْرِك الأَفَّاقِ فِي كذبٍ
    (غَلّفْتَنِي تِبراً وبَلُّورا)
    (وسَكَبْتَ في عَيْنَيَّ بارقةً)
    مِنْ لَوْعَةٍ أَنْهَت أَسَارِيرَا
    وَقَتَلتَ قَلبِي مُهْجَةً صُنِعَت
    (مِنْ فِضّةٍ كانت قواريرا)
    (وعَزَفْتَنِي لحناً فَوَاصِلُهُ)
    غَزَتِ الْمَفاصِلَ مِنْكَ تَكْسِيرا
    وَجَعَلتَ حُزْنِي أَنَّةً ظَهَرَتْ
    (تُشجِي الأَهِلَّةَ والعصافيرا)
    (قَلَّبْتَنِي وحَرَثْتَ أعماقي)
    قَهرًا وَآَلَامًا وَتَهجِيْرَا
    وَجَنَيْتَنِي حُزْنًا أُعَالِجُه
    (وزَرَعْتَنِي ورداً وكافورا)
    (وشَحَنْتَ بَطَّارِيَّتي عِشقاً)
    أَعْطَيْتِنِي الأَحْلَامَ تَنْظِيرَا
    وَبَنَيْتَ لِي وَهْمًا أَعِيْشُ بِهِ
    (وَمَلأتَ أيّامي أساطيرا)
    (لكنَّنِي يا سيّدي مَهْمَا)
    حَاوَلْتَ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرَا
    قَرَّرتُ أَنْ أَنْسَى الهَوَى مَهْمَا
    (أَجْزَلْتَ لي بَذْلاً وتعميرا)
    (أدري بِأَنَّ لَدَيْكَ مملكةً)
    تَبْدُو النِّسَاءُ بِهَا عَصَافِيرَا
    فَقَدِ امْتَلَكْتَ حَرَائِرًا غَيْرِي
    (وَحكومةً أُخرى ودستورا)
    (ولَدَيْكَ آياتٌ وغاياتٌ)
    وصُوَيْحِبَاتٌ تَمْلَؤ الدُّورَا
    عِشْرُونَ عَاشِقَةً وَعَاشِقَةً
    (يَطْلُبْنَ ترتيباً وتدبيرا)
    (حاشاكَ أَنْ أنساكَ راغبةً)
    أَجْبَرْتَنِي غَدرًا وَتَقْصِيرا
    سَأَغِيبُ فِي الأَيَّامِ بَاحِثَة
    (فيما وَرَاءَكَ... سَاءَ تقديرا!)
    (عذراً .. فإنَّ سَرِيْرَتي تَبْكِي)
    تَرْكِي هَوَاكَ أَرَاهُ تَحْرِيرَا
    حَاوَلْتُ أَنْ أُحْيِيكَ فِي كَذِبٍ
    (ومَدَامِعِي تَنْهَلُّ تكفيرا)
    (مُضْطَرَّةً أُنْهِي مُكَالَمَتِي ..)
    نَفِدَ الرَّصِيدُ.. نَوَيتُ تَقْتِيرَا
    لَا تَتَّصِلْ بِالرَّقْمِ ثَانِيَةً
    (يا سيِّدي .. شُكراً وتقديرا)


    مابين الأقواس القصيدة الأصلية لشاعرنا عمار ..
    ربما يشاهد القارئ اختلافا بين لهجة وكلام السيدة في بداية المكالمة ونهايتها ^_^ من اللؤم والنفاق إلى المكاشفة والشجار
    وهذه في نظري من طباع النساء .. ما أن تسترسل في الحديث حتى تفقد تركيزها وتخرج كل ما في قلبها :)

    يا سيدي أتقنتَ تشطيرا
    فوقفتُ مندهشاً ومبهورا

    أمعنتَ في أبياتها شغلا
    تعيا به الكلمات تحويرا

    كسراً وتوصيلاً وتلحيماً
    وتوحداً فيها وتجبيرا

    وقلبتَها رأساً على عقبٍ
    وأجدتَ غربلةً وتطويرا

    فصنعتَ منها حُلّةً أخرى
    وجعلتَها تحكي الأساطيرا

    دم شاعرا يا سيدي وأخي
    وإليك مني الشكر موفورا

    وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي

  3. #13
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    عودة لهذه الرائعة ..
    ردك الرائع على تشطيرها يعيد الصولجان إلى يدك فأنت سيد الشعر وعفريت القوافي ..
    حري بهذه الرائعة التثبيت إكراما لها ولك... كما أكرمتنا بملاحظتنا

  4. #14
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    وقفت عندها كثيرا ولم اجد مايليق ردا على انهمارك البديع
    ماتع قصيدك شاعرنا الرائع
    دمت بألق
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    رائعين كعادتكما
    استاذي الرزيقي موضوع في الصميم والعمق
    واخي د محرم تشطير ولا اروع باحساس متقن
    دمتما مبدعين حبيبن

  6. #16

  7. #17
    الصورة الرمزية نهلة عبد العزيز قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    المشاركات : 2,227
    المواضيع : 29
    الردود : 2227
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    ياسيدي

    رفقاً بقلب
    ادمن قلمك
    بين حروفك تستظل نور
    فـ هنا وجدت روحي
    تتفىء ظل احساسكَ

    مااروعك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    مهما اختلفنا في الزريقي ... تبقى المحصلة هي ... إنه شاعرٌ متفردٌ يؤسس لذاته مملكة شعرية موقعة من روحه وشخصيته
    أحببت أن أوغل أكثر ولكني اكتفيت كي لا أخدش روعة ما قلت ... وأحببت أن أشيد بشاعرنا الرائع الدكتور محرم على تشطيره البارع الجميل .
    مودتي وتقديري الكبيرين لشاعرٍ كبير

  9. #19
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    أعود إليها لأحيي إكبار سعة صدر شاعرنا الرائع، وتفضله بمراعاة ملاحظتنا

    تبقى كبيرا شامخا علما شاعرنا
    لا حرمناك

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  10. #20
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 322
    المواضيع : 33
    الردود : 322
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    عشقٌ شعري جليل.
    سائغ هذا المورد.
    مودتي أيها الشاعر.

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فيس بوكيات - من أرشيف نصوصي البسيطة والقديمة جدا ً
    بواسطة مهند التكريتي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-11-2019, 06:01 PM
  2. ( إثْرَ هاتفها )
    بواسطة علي السهل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 30-08-2012, 06:54 PM
  3. تشطير لقصيدة عمار الزريقي .. هاتفها
    بواسطة د. مختار محرم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 29-03-2012, 04:16 PM
  4. من أرشيف عاقد (2): شــرارات
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-09-2005, 06:06 AM