في أواخر هذا المساء
الحزن طغى على ليلي
كسر فرحتي
تسلل إلى سرير مسائي
سكن كل مسامات جسدي
أرهقني صمته
فأضحيتُ وريقة
تتقاذفها أمواج روحي
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
في أواخر هذا المساء
الحزن طغى على ليلي
كسر فرحتي
تسلل إلى سرير مسائي
سكن كل مسامات جسدي
أرهقني صمته
فأضحيتُ وريقة
تتقاذفها أمواج روحي
و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..و سائر...
هذا المساء
تردد على سمعي صدى هذا البيت الشعري
وليل كموج البحر ارخى سدوله *** علي بأنواع الهموم ليبتلي
لأشكو القلم بعد الله تعالى
فما أقساك با ليل حين يخنقنا الدمع المثخن
و ما أقساك أيتها الوسادة حين ترفضيننا
هذا المساء
تجهم أديمُ سمائي
و خلف المدى غرقت في وحل الأرق
لتمتد عيناي في أفق الحيرة
سلام عليك أيها المساء
و قد أهديتني الردى رداء
يا لهذا الوجع الذي داهم أسوار راحتي هذا المساء ، سلبني عقلي و لبي ، نخر جسدي الطازج كالسوس ، دمر خلايا روحي و أفقدني مناعة المقاومة ...
يا لهذا الوجع الذي احمر له أنفي ، نزفت له أنهار غضبي ،و أقام حربا طروادية داست على هدوئي ...
يا لهذا الوجع الذي أرداني مسحوقة منهوكة ، حادة الانفعال حبا لا كراهية ...
يا لهذا الوجع الذي اخترق كياني ، نهش كبدي ، هزم جَلدي ، فانسكبت عبراتي ، وما وقاني دِرعُ كبريائي ...
عندما يأتي المساء
أختلس من عيون النجم لحظات ،
أصم الآذان عن الكلام
أحاور الصمت المجهول
لتنفجر عاصفة هوجاء بداخلي
فأجعل من مواجعي سريري الوثير
و من أستار السماء فضائي
وأسبح بحمد الحسيب الرقيب
عندما يأتي المساء
أترع من أسطورة الطفولة البلوري
جرعات حنان
أروي بها القلب الحائر
هذا المساء
أشرقت السماء شمسا تزيح الغيوم الملبدة
و على شراع الروح تردد همس اللقاء بأجمل إحساس
ليدب الحبور بالأوردة
و ننجدب لكل ما هو جميل