إطراق

مهرجانٌ للبوح والشجن والعفّة والكرامة

الأستاذ الدكتور الشاعر سمير العمري

ليس لي أن أضيف لهذه اللوحة لونا

ألقي التحية على إبداعٍ جميل وأمضي

رعاك الله

.

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع ، وأشكر لك ردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

ما شاء الله تبارك الله

محبتي و تقديري

قصيدة كأنها مدرسة في فن الشعر و الابداع الخلاب ،نتعلم منها الشعر كيف يكون و نتعلم منها الابداع و كل شيء جميل .
يا لها من قصيدة تخبرنا بأن الشعر العربي مازال بخير و مازال قويا.
تحياتي لك شاعرنا الكبير و دام لك الشعر و الابداع و شكرا لك على هذه التحفة الجميلة.

الخفيف هنا تحول إلى طود شامخ, متوج باللؤلؤ والزبرجد . هي بصمة العمري الفريدة , وسحره الذي لايدانيه , إلا ناطح الصخرة.
هنيئاً لنا بك وهنيئاً للشعر بك.
إعجابي ومحبتي

أستاذنا الكبير د . سمير العمري
ماذا عساي أن أقول حيال هذه العظيمة الأدبية ، و أنت على الدوام تجعلني في موقف من لا يحسن التعبير
يا سيدي المختلف كلما قرأت لك نصًا أشعر بأنَّ ما عدا شعرك غث لا يسمن ولا يغني من جوع و أن الشعر بأكمله منحازا إليك
فحين أقرؤك أجزم بأن هناك لغة ناقصة من الأبجدية وفائضة عن حاجتك
وحين أقرر أن أكتب عنك أعتقد متيقنًا بأن شيئا منك ضاع في مداد القلم ، يستخلصك لنفسهِ ولا يبوح بك

ألا ليت الأبجدية تسعفني حتى أنصفك ، فطب نفسًا أيها الشاعر العملاق فقد بلغت منزلة يستحيل فوقها كل شيء ويتساوى تحتها كل شيء

والذي لا إله إلا هو لأنت من أعظم الشعراء في جميع العصور ، ومثلك يستحق أن يخلد في ذاكرة التاريخ


سلام من الله عليك أستاذي القدير

كَـيــفَ عِــنْــدَ الــنَّــوَى نَــــذُوبُ حَـنِـيـنًـا
وَنَــــصُــــبَّ الأَنِــــيــــنَ عِــــنْــــدَ الــتَّـــلاقِـــي


ما اجمل معنناها و اييقاعها ...

---------------------
الأكرم ، الشاعر الفذّ الأستاذ سمير
أسعد الله أوقاتك
أطرقتَ فبُحتَ ، فسموتَ فكراً وبَوحاً
قصيدة ، من الشعر الوجداني ، ومن مدرسة الرومانتيكيين الذين قطفوا من معاناة أنفسهم أجمل الثمار وقدموها على مائدة الأدب ، فأمتعوا القارئ حين كانوا يألمون ، وأثلجوا الذائقات حين كانوا يحترقون !
وهنا شاعرٌ لايعرف قلبه في الحب الخصام ولا الملام ، ولا الكبر ولا المكر ، لم يدخله إلا مكارم الأخلاق ، والرفق والحنين ، والصفح والرضا ..هي جملة من القيم السامية لا يحملها إلا عاشقٌ صادق وفيّ نقيّ ، وإلا إنسانٌ فاخر ...وبهذه القيم كانت قيمة القصيدة كبيرة من حيث المضمون .
وجاءت الموسيقا الخارجية الجميلة من الخفيف ، البحر الجميل الأنيق الذي ركبه شاعرُنا وطوّعه كما يُطوع الفارسُ الفرسَ ! وكذلك من رويّ القاف . وولّد تكرار الحروف في مواضع كثيرة ، مع الصور الفنية بأنواعها ؛ في توليد موسيقا داخلية ممتعة ..
لفتني من القصيدة هذه الأبيات :
إِنَّ قَــلْـــبَ الْـمُــحِــبِّ لا يَــعْـــرِفُ الــكِــبْــرَ
وَلا الـــمَـــكْـــرَ بِـالــمَــعَــانِــي الـــــرِّقَـــــاقِ
إِنَّــمَـــا الــحُـــبُّ دَفْــقَـــةُ الــرِّفْـــقِ تَــهْــمِــي
بِــالــنَّـــدَى مِـــــــنْ مَـــكَــــارِمِ الأَخْـــــــلاقِ
كَــيـــفَ عِــنْـــدَ الــنَّـــوَى نَـــــذُوبُ حَـنِـيـنًــا
وَنَـــصُـــبَّ الأَنِـــيــــنَ عِـــنْــــدَ الــتَّــلاقِـــي
وهذا البيت الطريف :
وَرِضَــــــاكِ الأَثِـــيـــرُ أَطْـــيَـــبُ عِـــنْـــدِي
مِــــــــنْ لَــــذِيــــذِ الــــرُّمَّــــانِ وَالــــــــدُّرَّاقِ
الذي لن يستوقف إلاّ من كان يُحب الرمان والدرّاق !!!
هذا انطباعٌ كتبتُه على عُجالة ، أما في التأنّي فالكلامُ طويلٌ عن هذه القصيدة الخريدة
تحياتي وتقديري

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع والأخ الحبيب ، وأشكر لك ردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

لا فُض فوك يا سيد المكان فقد منحت محبيك فرصةً لاستقراء جانب روحي عذب من شخصيتك الأصيلة التي طالما أمتعتنا وأسعدتنا بشتى صنوف الشعر حتى كادت تنسينا حديقة الروح التي يسكنها قلبك العاشق

وهذه سمةٌ متفردة قرأناها في شعرك ووسامُ فخر شرُفَ بك وشرفت به بإنشغالك بهم الأمة ونضال شعوبها وإن كان لها من مأخذ فهو حرماننُا من ورود نبعك الوجداني الفياض ولكني أرى أن قصيدتك هذه لم تمنحنا فرصة الإغتراف من نمير فراتك بل أروت الروح و أثملت الذائقة وهزّت أغصان الفؤاد ..

وقد كان في مطلعها ما يدهش العيون وما يرعدُ فرائص الذائقة ..

عهدنا بالمحب يعتب وإذا بك تستعتب ،عهدنا به يجازي فإذا بك تجزي.. وقد أعدت إلى الذاكرة (بتناسب الأحوال) قول أحدهم

يعاهدني لا خانني ثم ينكثُ
واحلفُ لا كلمتهُ ثم أحنثُ

وذلك دأبي لا يزالُ ودأبُهُ
فيا معشر العشاقِ عنّا تحدثوا

أمولاي إني في هواكَ متيّمٌ
و حتام أبقى في الغرامِ وأمكثُ

فخذ مرةً روحي تُرِحني ولا أرى
أموتُ مِراراً في النهارِ وأُبعثُ


القصيدة ضربٌ من ضروب الإعجاز الشعري والشعوري وتعيد للذاكرة بقافيتها الجميلة قول المبدع الكبير حمزة شحاته رحمه الله في قصيدة سطوة الحُسن :

بعد صفو الهوى وطيب الوفاق
عز حتى السلام عند التلاقـــي

يامعافى من داء قلبي وحزنــي
وسليما من حرقتي وإشتيـــاقي

هل تمثلت ثورة اليأس في وجهي
وهول الشقاء في إطــــراقي

أي سهمٍ به إخترقت فؤادي
حين سددتــها إلى أعــــمـــاقـي

مسرعا في المسير تـنـتهب الخطو
فهل كنت مشفقا من لحـاقي

إذ تهاديت مبدلا نظرة العطف
بأخــرى قليــــلة الإشفــاقِ

وتهيأت للسلام ولم تفـــــــعل
فأغريت بي فضـــول رفاقـي

هبك أهملت واجبي صلفا منك
فما ذنب واجب الأخــــلاقِ؟

وأعترى قلبك الملال فأعرضت
فهلا أنتظرت يوم الفراق؟

لا أداجيك والكرامة معنى
تتجلى في صفحة الميثـــــاق

قد يطاق الصدود يوجبه الذنب
وصد المـــلال غير مطاق

سطوة الحسن حللت لك ما كـ
ـان حراما فأفتن في إرهاقـي

أنت حر والحسن لايعرف القيد
فصـــادر حريتي وإنطلاقي

لم يكن باليسيرِ صبري على عسـ
ــفِك لو أنني طليقُ الوثاقِ !

تحياتي لك يا أمير الشعر ولا عدمنا زلال بوحك

بارك الله بك أيها الشاعر المدهش والأخ الحبيب ، وأشكر لك ردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!
وإنا هزنا شوق كبير يا أبا شمس فلا أوحش الله منك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

الله الله الله
رددتها تقريبا بعد قراءة كل بيت من هذه القصيدة المبهرة
تحيتي ومحبتي

رائعة بحق كما عودتنا أستاذنا سمير العمري وتحت ظلالها نستريح لنتذوق حقيقة الشعر . دام إبداعك السخي .
تحياتي الوافرة.

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري