في عرض بحر الكلام .. يوميات

تساءلت:

لو احترقتِ - لا سمح الله -

ماذا سيكون لون رمادك؟!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أدري إن قال أحدٌ قبلي أن الغبار يملأ قلبه! وليسجّل المسجّلون أن الغبار يملأ قلبي في هذه الليلة التي تجود بنسيمها العليل على غيري..، ففي مثلها قبل تسع سنين ممّا نعدّ سقطت بغداد في هاوية الاحتلال البغيض، وما زالت محتلة. وماذا فعلت؟ ذهبتُ لأمسية شعرية و... لا شيء! لا شيء إلا إحساسي أن الغبار يملأ قلبي....\

سقطت في بحر الذكريات فوجدت هناك مفتاح الأمل الذي ضيّعته ، محظوظة هي .

كانت تراقب اقتراب القادم البعيد ، مازالت المسافة بينهما لا تسمح باستجلاء المعالم ،

حينها ، تمنّت لو كانت زرقاء اليمامة .

إذا قيل لك: انتظر دقيقة
فاعلم أنك ستنتظر ساعة
وربما ستنتظر بلا جدوى
فدقائق بعض الناس ابد

أنا قيل لي انتطري الفرجَ
وسيجعل الله لحزنك مخرجاً
وانتظرت العمرأعانق الصَّبر
ننافح الأنتظار ويقضينا عمراً
شاعرنا الرائع مكي النزال
قاتل الله الانتظار
معك كل الحق بومضة حيرتك
كم يذيب انتظارنا من ذرات سكرالعمر
ويحول طعمها لعلقم صبر ومرار
جميلة هي نبضات قلم قلبك
فكر أم إحساس تتوج همسها في الجَّمال

الأديبة العزيزة

نجوى الحمصي

كلنا ننتظر الفرج من الله

وهو تعالى جدير بتحقيقه

أما البشر فلا ننتظر منهم

إلا التسويف والمماطلة

لقلمك السيال تحيتي

ولحلو حضورك امتناني

دمت وسلمت

.

العلم كالغيث والأخلاق تربتـــه .... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر

العلم كالغيث والأخلاق تربتـــه .... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر

الأستاذ الأديب أحمد خلف
مرحباً بك في عرض بحر الكلام
رعاك الله

لم يبق من الشتاء ما يُخشى

ولا من الربيع ما يخفى

ولا من البوح ما يُعيب

فليكن الانهمار

.