نُبَادُ ولا تَهُـــون
(تجديد عهد)




دَعِيَّ العَدْلِ قُلْ لِي مَنْ تَكُونُ
أَهَذَا مَسُّ جِنٍّ أَمْ جُنُونُ؟
وَصَفْتَ بـ -سَارِقٍ - رَجُلاً مِفَنًّا
سَجِيَّتُهُ البَلاغَةُ لا اللُّحُونُ.1
ظَنَنْتَ-حَمَاقَةً- مَا قُلْتَ حَقًّا
فَهَلْ تُغْنِي عَنِ الحقِّ الظُّنونُ؟.
تُحَاكِمُهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ
لَعَمْرِي ذَاكَ عيْبٌ بل وَهُونُ.
هُوَ الغُصْنُ الذِي ما مَاَل يَومًا
فَهَل نَرْقَى إذَا انْحَنَتِ الغُصُونُ؟.
(سَمِيرَ الشِّعرِ يَا مَلِكَ القَوَافِي)
ِلأَشْعَرَ منْكَ ما قَرَأَتْ عُيُونُ.2
فَوَاحَتُنَا لنَا نِبْراس عِلْمٍ
لهَا فِي كلِّ زاويةٍ فُنُونُ.
نُرَدِّدُهَا لَكُمْ مَهْلاً فإِنَّا
لَنَرْضَى أَن نُبَادَ وَلاَ تَهُونُ.






1-اللحون : الأخطاء.
2-على الأقل عيناي أنا.





.................................