فكَّ عثاريَ المرهون
.
.
.
مدادُك سال ذوبُ
الرَّوح حارِق
وشكُّكَ جُبَّةَ الآمال شاقِق
***
وقوسُك نالَ ما
أَدْنى المنايا
و حبلُ البوحِ مشنوقٌ
وشانِق
***
و رُسْلُ الودِّ
تشفي فيَّ قلبا
تقاطر ذابَ من وقع
المَطَارِق
***
وما أحيا المحبّة
مثل عَتْبٍ
وسيفُ الشَّكِّ
قدْ أدْمَى الْعَلائِق
***
وما عهدُ المحبَّة يا صديقي
ببتْرِ عَوارِفي
أو كسرِ خافِق
***
أحسُّ شواظَ حرفِكَ
مستطيرا
برغم خفاءِه عن
قنص سارق
***
رويت أحبتي بدموع
طرفي
حبوتُ المسكَ
موفورًا و عَابِق
***
وشِعْتَ بأنَّ
حبَّاتي (بِنِتٍّ)
تناثرَ عقدُها صَوْبَ
المَفارِق
***
وما أنا بالمُبَدِّلَ
غايَ سعيٍ
و ظَنُّك كالشِّهابِ الحُرِّ
مَارِق
***
على ملأٍ تُعاتبني
وترمي
أَمَا في السِّرّ
عودة كل آبق؟!
***
فلا تخش الطيورَ إِذا تناءتْ
فضربُ جناحِها للعشِّ
عاشِق
***

وإنِّي قد طويتُ القلبَ
حُبًّا
فلا لومٌ يُجَفِّفُ سُحبَ
غادِق
***
و أَيْمُ الله في روحي
وفاءٌ
شديد الوقع أحنى
كلَّ شاهق
****
وعلمي صفحَكم صفحٌ
جميلٌ
أَتقبلُ عذرَ
مأزومٍ وصادِق
***
ففك عثاريَ
المرهون لُطْفًا
فأجني صوبَ مرضاتٍ
طرائِقْ
***
وإلا إنَّنِي أعتابُ
ذلٍّ
لعلَّ رضاكُمو بالعفو
سابِق
*****
.
.

دمتم مبدعين