قصيدتي مارأيكم يا شعراء

إِنْ ضِقْتَ ذَرْعًا بِكَسْبِ العَيْشِ فَالْتَمِسَنْ *** عَيْشًا كَرِيمًا فَفِي الآفَاقِ مُتَّسَعُ
فَالعُمْرُ يَفْنَى وَلاَ الأَيَامُ خَالِدَةٌ *** وَالمَجْدُ يَبْقَى وَهَذَا الدَّهْرُ يَنْقَطِعُ
مَا أَشْبَهَ الآَنَ بِالأَمْسِ إذَا انْصَرَمَا *** إنَّ المنيَّةَ لاَ تُبْقِي ولا تَدَعُ
ما أَسْوَأَ الدَّهْرَ تَصْرِيفًا وَيَا لَهَفِي *** إِذْ سَيّدُ القَوْمِ مَرْؤُوسٌ بِهِ لُكَعٌ
قَدْ رَأَّسُوهُ وَبِئْسَ القَوْمُ مَا فعلُوا *** إنَّ الطُّيورَ عَلَى أشكالها تَقَعُ
أو سيَّرُوهُ وفي الشطرنج يلعبُهَا *** يرتادها بَيْدَقًا والحربُ تَنْتَقِعُ
والجَمْعُ يُضْرِمُ فيهَا كلُّ ناحيةٍ *** والمشْرَفِيَّةُ خَلْفَ المَلْكِ تَمْتَنِعُ
وفي الرجال سماتٌ ليس تُخْرِجُهَا *** إلا الشدائدُ إذْ تعلُو وتَرْتَفِعُ
فَالظُّلْمُ أَسْوَأُ مَا يَأْتِيكَ مِنْ رَجُلٍ *** وَالغَدْرُ مِنْ شِيَمِ النِّسْوَانِ وَالطَمَعُ
ما أشبَهَ الصبرَ بالإقدامِ والكَرَمُ *** حُلْوٌ ومرٌ وكلٌ سائغٌ مَئِعُ
إِنَّ الكَرِيمَ الذِي كَانَتْ سَجِيَّتُهُ *** عِنْدَ النَدَى لاَ مُسْتَكِنٌ وَلاَ جَزِعٌ
كَالعَيْنِ يُشْرَبُ مِنْهَا المَاءُ جَارِيَةٌ *** وَلاَ لَهَا فِي ذَاكَ رِبْحٌ وَلاَ نَفَعُ
وابنُ المُقَفَّعِ مَا يُبْدِي ويُضْمِرُهُ *** من شأنِ دِمْنَةَ إنِّي مِنْهُ مُقْتَنِعُ
فَلِلْحِمَارِ غَرِيبُ الصَّوْتِ مُنْكَرُهُ *** إِذْ قَامَ يَخْطُبُ كُلَّ الوَحْشِ تَسْتَمِعُ
والذِّئبُ يَبْدُو صِيَامُ الدَّهْرِ دَيْدَنُهُ *** حتى يُلاقِي قطيعَ الأَيْلِ تَجْتَمِعُ
تبقَى السباعُ ملوكَ الغابِ قدْ رَضِيَتْ *** تَبْتَاعُ رُفْقَتَهَا الغِرْبَانُ وَالضَّبُعُ
إلا الوَلِيمَةَ لاَ يَأْتِينَ مَطْعَمَهَا *** حتَّى إذَا هُمْ قَامُوا طَبْعًا وقدْ شَبِعُوا
إِنِّي وَجِدُّكَ لَمْ أَحْفَلْ بِسَانِحَةٍ *** وَلا البَوَارِحَ تُثْنِينِي وَلاَ الوَجَعُ
أَخْتَارُ صَحْبِي وَلاَ الأَصْحَابُ تَنْكُرُنِي *** مَا خَالَفُونِي إِذَا رَاحُو وَإِنْ رَجَعُوا
واسْتَوْجَهُونِي بَنِي قَوْمِي إِذَا اخْتَطَبُوا *** وَاسْتَصْرَخُونِي بَنِي قَوْمِي إِذَا فَزَعُوا
كَالبَدْرِ يُخْفِي نُجُومًا كَانَ سَامَتَهَا *** قَدْ خِلَتَهَا خَلْفَ ضَوْءِ البَدْرِ تَهْتَجِعُ
وَلَقَدْ أَسَرْتُ مُلُوكَ الجِنِّ قَاطِبَةً *** مِنْ كُلِّ حَيِّ قَدِ اسْتَحْضَرْتُ وَاجْتَمَعُوا
أَلْقَوْا حِبَالاً وَمَا أَلْقَوْا عَصِيَّهُمُ *** حَتَّى الْتَقَفْتُ بِشِعْرِي كُلَّ مَا زَرَعُوا
خَبَّرْتُ سَيِّدَهُمْ مَا كَانَ يَجْهَلُهُ *** كَيْفَ القَوَافِي مِنْهَا السِّحْرُ يُنْتَزَعُ
قَدْ بَاتَ يُنْشِدُ مِنْ شِعْرِي بِعَرْبَدَةٍ *** وَالجِنُّ تَسْتَرِقُ الأَخْبَارَ تَسْتَمِعُ

أخي الشاعر فيصل مبرك ...أولا أرحّب بك في هذا الصرح الجميل ...قصيد يضج بالصراع المرموز له بالحيوان هنا ...لكن رغم ذلك كانت الحكمة حاضرة في عديد من أبياتك ،قاموسك المتنوع يدل على تنوع وثراء ثقافتك ،لكن هناك مايشبه تضخم الأنا في بعض الأبيات قد تبدو مبررة ،قياسا إلى لهجة النص الغاضبة والمستاءة ...تحية وتقدير

فكرة القصيدة جميلة و يظهر فيها أن الشاعر بذل مجهودا يحسب له ،

و تبدو فيها مقدرة كبيرة على الكتابة الشعرية ،و خيال واسع و ثقافة واثقة ،

أغبطك عليها .

لكن ، شعرت في كثير من الأبيات أنها بحاجة إلى مراجعة ،

و إعادة صياغتها ، بسبب تشويش لحق المعنى أحيانا ،

و بسبب حشر كلمات لا تخدم سياق البيت أحيانا أخرى .

لم أستسغ قولك :

فالغدر من شيم النسوان و الطمع

أعتقد أن القصيدة يمكن أن تُخرج بشكل أفضل و أجمل .

أخي الشاعر فيصل مبرك ،

هذا رأي شخصي بناء على طلبك الوارد في العنوان ،

و هو وجهة نظر قارئة ، قد يخالفني فيها البعض .

دمت بكل خير .

وما لك على النسوان حتى تفتح علينا أبواب الجحيم يا سيدي ... وهل هناك أجمل من النسوان وأوفى منهن فهن سكنٌ وسترٌ وشريك
أحييك أيها الشاعر قصيدة جميلة وأثني على ما قالته الأخت الشاعرة ناديا في حاجتها لبعض المراجعات في توظيف المفردات والصور ... وفي كثير من أبياتها ارتقت القصيدة وكان جرسها ماتعًا قويا
مرحبا بك مبدعًا في واحتك واحة العطاء
مودتي كما يليق وتقديري

**(( الاخ فيصل : السلام عليكم ، بارك الله فيك على ما كتبت وإني كقاريء
أقول / ما أشبه الآن بالأمس / بالاقدام والكرمُ / لا مستكنّ / في ذاك ربحٌ /
هم قاموا / هذه أخي بحاجة الى شيء من المراجعة ، وإذا تم تضمين القصيد
ببيت مشهور فيجب وضعه بين قوسين ( ان الطيور على ..... ) هـذا ما استوقفني
على وجه السرعة .. تقبلوا أصدق التحية ))**

الإسلوب واللغة المتينة والصور الفارهة والقافية والبسيط الماتع كلها تشي بوجود شاعر متألق يمتلك زمام الشعر
مع أخذ ملاحظات شعراء الواحة الكرام في الاعتبار
سننتظر فيض نبضك بشوق
ولا داعي للتحامل على النساء
مرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي

الاستاذ فيصل المبارك

قصيدة جميلة ورائعة تتجلى فيها الحكمة المستمدة من الخبرة

فَالظُّلْمُ أَسْوَأُ مَا يَأْتِيكَ مِنْ رَجُلٍ *** وَالغَدْرُ مِنْ شِيَمِ النِّسْوَانِ وَالطَمَعُ

لكن الا ترى يا سيدي ان هذا البيت قد ابتعد عن الحكمة واقترب من الظلم


تحيتي كما يليق

قصيدة تماوجت أبياتها بين جميل الحرف والحس منساب الجرس ، وبين قلق تعثر جرسه فاحتاج لمراجعة أو اضطربت فيه المفردة من حيث إيقاعها أوتوظيفها أو
واجتماع كهذا يعني تمكن الشاعر من أداء شعري اقوى ببعض اجتهاد
وهو ما ننتظر منك ايها الكريم

أهلا بك في واحتك

تحيتي

فكرة القصيدة جميلة و يظهر فيها أن الشاعر بذل مجهودا يحسب له ،

و تبدو فيها مقدرة كبيرة على الكتابة الشعرية ،و خيال واسع و ثقافة واثقة ،

أغبطك عليها .

لكن ، شعرت في كثير من الأبيات أنها بحاجة إلى مراجعة ،

و إعادة صياغتها ، بسبب تشويش لحق المعنى أحيانا ،

و بسبب حشر كلمات لا تخدم سياق البيت أحيانا أخرى .

لم أستسغ قولك :

فالغدر من شيم النسوان و الطمع

أعتقد أن القصيدة يمكن أن تُخرج بشكل أفضل و أجمل .

أخي الشاعر فيصل مبرك ،

هذا رأي شخصي بناء على طلبك الوارد في العنوان ،

و هو وجهة نظر قارئة ، قد يخالفني فيها البعض .

دمت بكل خير .

شكرا لك أختي نادية بوغرارة، ممتن كثيرا لملاحظاتك التي تهمني كثيرا
ولا بد سآخذها بعين الاعتبار...
أعتقد أن علي رد الاعتبار لمن وصفته بالطامع الغدار
وما كان ذلك إلا ظلما مني...

وما لك على النسوان حتى تفتح علينا أبواب الجحيم يا سيدي ... وهل هناك أجمل من النسوان وأوفى منهن فهن سكنٌ وسترٌ وشريك
أحييك أيها الشاعر قصيدة جميلة وأثني على ما قالته الأخت الشاعرة ناديا في حاجتها لبعض المراجعات في توظيف المفردات والصور ... وفي كثير من أبياتها ارتقت القصيدة وكان جرسها ماتعًا قويا
مرحبا بك مبدعًا في واحتك واحة العطاء
مودتي كما يليق وتقديري

يبدو أنك محق سيدي، ماذا يفيدني الخدول في حرب مع معشر النسوان، حرب قد تدوم أربعين سنة
شكرا لك سيدي عارف الرشيد، على ما أعتقد أنه أصبح من الضروري الجنوح إلى السلم...
شكرا لك على كامل الملاحظات القيمة