رحلة على رصيف الحياة ..!!

الفاضلة / أحلام المغربي
كنت سأمر مرور الكرام ، وبلا تعليق
ولكن روضك ا لأخاذ ، والملفت للغاية
أجبرني على التأمل ، وأمرني بالتعليق
.. يا الله
أخي / ماهر
لقد حسبت ذلك أجمل ما لديها
أتبحث عن أجمل من ذلك ؟
فما الأجمل إذا ؟
شكرا للمبدعين الكريمين
حمادة الوسيم،‏
مشاهد الغيداقة السابقة كانت أكمل، من وجهة نظري، ثم خذ هذا المشهد: "ننبعث من التراب" . النائم ميت، ولكن روحه لا تكون في التراب، بل تذهب لتسجد عند بارئها أي في السماء..
ثم تقول بأننا بعد بعثنا (صحوتنا) ننتشر في الفضاء والفيافي و و..هذا يحدث في الحلم قبل الإنبعاث..
تقول : إنه البحر..بالجبال يزحف! تبا لي..لم ألتقط المشهد! ‏‎

أريد أن أحيا داخل المشهد وأتصوره أمامي!‏
لا أعترض على أحلام هي تعرف رأي بها..لكن بعض المشاهد لم تقنعني..‏‎

كثير من المشاهد نلتقطها بطريقة غير اعتيادية .. فتشوش على الذهن قبل أن تشوش على القلم
فتأتي الصورة معتمة ..
شكرا أخي ماهر على حضورك المميز ..
تحياتي و المودة
أحلام المغربي

لغة رائعة وصور بيانيّة جميلة، لكن ألا ترين معي أنّ الأرواح مكانها علويّ ولا تفنى؟ الأجساد هي التي تفنى وتبعث.


لا أعتقد أنّ صدق النّفس يضيّق المكان، ويقطع الرّجاء بصدق النّفس تتّسع الأمكنة والدّنيا كلّها ويزداد الرّجاء؛ لأنّ النّفس الصّادقة لا ترى إلّا الخير، والخير يبعث على الاطمئنان والاطمئنان ينشر السّلام ...
هل جاءت الصّور والتّعابير مخالفة للمعهود لتعكس ماهيّة الحياة ومشوارها الذي لم يعد كما كان ؟!
نصّ مثير للجدل وفيه نظرة حياتيّة مختلفة
تقديري وتحيّتي

تسمو الروح إلى العلياء
يودع الجسد المنهك الحياة
هذا لا جدال فيه ..لكن لا يخفى عليك أديبتنا الراقية / كاملة بدارنه ما تحمله اللغة من حمولة دلالية ..انزياحية .. تعطي للكتابة الأدبية نوعا من الخرق اللاعتيادي
و هذا ما وقفتِ عليه في نهاية تعليقك المميز و المتميز إذ الجسر الحسي الإرادي لنحت الكلمة لا ننقله على الورق إلا بعد مخاض يعتريه توهج الفكرة
ليعريها القارئ .. ويرى سحرها و جدليتها في صورة مختلفة عن المعتاد ..

باقات شكري لتعليق بعث في النفس الكثير من الأمل و في الفكر نور الكلام
مع تحياتي وتقديري
أحلام المغربي

الاستاذة الكبيرة احلام المغربي

قفد قرات هنا مفارقة حاسمة بين صخب الكون وضجيجه المتعب الذي يضج بالحياة وبين صمته وهدوئه ذات اغفاءة تنذر بالموت
فالارواح تلك البنادق التي تتمرد على سكونه حينما يتكاسل خدرا عن الدوران

نص عميق
سلم مدادك

بلا مجاملة
أحب الوقوف على نوافذك المشبعة
معنى ولغة أرحتني بالخاتمة
موفقة أديبتنا الرائعة.

أنا لن أقف موقع المدافع عن الكاتبة فموهبتها وهي الكفيلان بذلك ولكني أختلف مع الحبيب الماهر بأن الكاتب أحيانًا يكون في حالة إبداعية ووجدانية تفرض عليه رؤىً مختلفة عما نتبنى أو نتمنى ...وليس كل ما يعبر عنه يؤخذ بتمام شكله وكامل عناصره .. وأخوكم ليس ممن يهوون الإغراق في غموض الصورة أو كثرة تغريبها ولكني أقدر حق المبدع في صياغة رؤاه على أن لا يخالف حدود منطق الأشياء، على العموم نتفق على قدرة الكاتبة الإبداعية وانزياحاتها الفائقة الروعة وقدرتها على العبور بلغة مميزة
مودتي أيتها الكاتبة المبدعة أحلام وتقديري لما تسطرين

الأديب القدير وليد عارف الرشيد
تعليقك وميضٌ أنار كثيرا من زوايا موضوعي..
فكم هو جميل أن يصل المعنى للمتلقي ..و أن يقتنصه من خلال الصورة المقدمة له والتي يكون لها معنى حقيقي و آخر مجازي ..
فمهما قلت في حقك تظل كلماتك أغنى و أوفر .. فلا حرمنا من مداد كلماتك .. و لا عدمنا رقي إبداعك ..
لك كل الود و التقدير على إطرائك الطيب و على تقييمك الذي أعتز به غاية الاعتزاز
مع تحياتي و تقديري
احلام المغربي

هكذا هي رحلة الحياة
بين حلم وصحو
وفرح وحزن
وأماني تظل معلقة إلى أن يأذن لها رب السماء
حروف شاعرية ساحرة أميرتي أحلام
دمت ودام ألقك غاليتي
محبتي الدائمة

و هكذا هو مرورك دوما .. طلةٌ بهية و كلماتٌ رقيقة ندية
تخترقين سحب خيبتي لتتبد و تنهار.. و متصفحي بحضورك يينع و يخضر
دمت بالقرب بلبلتي الغالية
مع تحياتي بعبق الود و المحبة
أحلام المغربي

المسالكُ تدمي الأرجل
و عيوننا في السماء
ترقب الصاروخ الجبار
و زعانفه تهوي إلى الأسفل
كما تتناثرُ حباتُ عقدنا
كما تشيخُ فروة رؤوسنا
في ظلال الخريف الأول
كما يثورُ البركان
في قلبِ الجنان


نص قوي اللغة إبداعيّ التصوير محلق في فضاءات من اخيلة حرّة أخضعت المفردة والمعنى بانزياحات مميزة

أهلا بك ايتها الكريمة في واحتك

تحاياي

يشرق متصفحي كلما مررت منه أيتها البهية و يخجل حرفي من إطراءاتك السخية
فشكرا ألف شكر أديبتنا الراقية على تفاعلك مع كلماتي المتواضعة
مع تحياتي و مودتي
أحلام المغربي

يزداد حضورك توهجا ، و يزداد حبنا للقراءة لك أكثر فأكثر .

المبدعة أحلام المغربي

دمت و حرفك المتمكن .

بحضورك الراقي عزيزتي نادية يزدان متصفحي و يتألق .. سعدت باستمتاعك وأخجلني جود إطرائك ..
فلك باقات شكري و امتناني ولا عدمت إطلالتك البهية و مرورك الوفي
تحياتي وخالص مودتي
أحلام المغربي

من أول نص قرأته لك قلت
هنا أديبة متمكنة ترسم الحرف باقتدار

وكنت هنا ثانية
لأجد حرفا رغم تقلب الأيام وتغير الصورة
ظل جميلا وعنيدا أيضا ويصر على جذبنا أكثر لمتابعته

كنت معك في رحلتك تعبت
ولكن إهدائك لنا باقة الأمل في خاتمة النص
جاءني ببعض راحة

تقديري وإكباري

لمرروك زهراء المقدس الغالية وشم خاص
به اتسع الخواء و بكلماتك جمعت شتات فراغاتي
و ما شموخ حرفي المتواضع إلا من سامق كلامك
و إشراقة شمس نهار بها ننتفض .. نتخطى .. نعلن الطاعة .. لنتماثل للشفاء ..
ولتسكن الروح و تهدأ ..

فلك تحياتي وسلامي بعبق الود عبر أثير المغرب
أحلام المغربي

المبدعه / أحلام المغربي

دوماً وكالعادة مبدعه في انتقاء المواضيع وتوظيف المفردات صور بيانيه جميله

وتسلسل ممتع ولغة مشوقة وسرد رائع .

الكبيرة أحلام أرى أن الروح لاتموت فهي حاضرة دوماً وحتى بعد موت الإنسان تبقى روحة

وتصعد إلى السماء.

دام هذا الحرف الجميل والنزف البديع لك محبتي وتقديري