سـئمتُ من الحــياة لـــذا رحـلتُ
كـــفانـــــي أنـّــنـــي الآن انــتـــبـــهتُ
وها أنا في رياض الأنس أحبو
يــمــيــنــاً لــن أقـــول بـهــا ســــأمتُ
أحــدّث للأحبّة عن قريـــضــي
ولـــو أنّـــي مــن الأشــــعــار تــبــتُ
وهذي أضـرب العظماء حولي
إلـيــــــهـا دون قـــافـــيــــة دنــــــوتُ
كــلوحــةِ عاشــقٍ بـثـت بريقـــا
ومــنــهـــا لـــوحـة أخــرى رسـمــتُ
أدنـدن صـوب أيـكــتها سعـيـدا
عــلـى نــفـحــاتــهـا الـفـضـلى عزفتُ
أمــــا والله أحـــــبابـــي كـــثار
ومــا غــيــر الـحـبـيــب هـنـا رجــوتُ
لعلّــي بالرّضا أزهــو بحالــــي
لــعــلّــي قـطــرَ كــوثــره رشــــفــــتُ
حبيبي أيّها الحــاني رجائــــــــي
أرانـــي فـــي مــودّتـــكــم غــرقــــتُ
ولولا عطركم ماانساب لحنـــي
ولــولاكــم حــيــاتـــي مـا شـــعـــرتُ
إلى غرف البهــاء إلى الأعالي
أقــشّـــب بــالـفــؤاد بـــه نــقــشـــتُ
مجاميعَ الأسى اللائي تناهـــت
ولــمـــا عـــافــهـا أملــي بـكـــيــــتُ
ســلاما ياأماســــــــينا ســــلاما
عــليــك مــدامـعــي الحـرّى سكـبـتُ
ســـلاما موطن العبوات انّــــي
نجـــوت بـجــعـبــتــي لــكـن جـفـلـتُ
بـــأرواح جميـــلات تهـــــادت
تــعــارف خــاطــري ثـــمّ اتــلـفــــتُ
صحيح يطفـــأ الصبرُ المــآسي
أخــا ثــــقــتــي ولـكـنّـي اشـتـعـلــتُ
صحيح حاور العقلُ الأناســــي
بــرونــقــه ، وحــقـّــك مافــــهـمـتُ
أدلـّــة حبّـــــه عبـقـت زمــــانا
ورغــم نــداه فـيـنا مـااقــتــنـعــــتُ
لــذاك أحبّـتــــي نادى خيالـــي
ســئـمـت مـن الحـيــاة لــذا رحـلـتُ
***************************