بغداد رايتها ترفرف لم تزل فوق الجباهْ والبصرة الفيحاء ما زالت مقراً للنُّحاهْ والكوفة الغرَّاء لل أشعار مأوى للرواهْ وصحائف التاريخ لا تُمحى وإن شاء الطُّغاهْ قَتَل المغولُ وعربدوا حرقوا بحقدهم الحياهْ لكنَّ عزم عراقنا لا لن يُطأطئَ للجناهْ هذي معاول حقدهم غرقى تفتتها المياهْ لكنَّ لي ألماً بقى وتساؤلاً تعبت خطاهْ لغةٌ ودينٌ واحدٌ أعلى حضارتنا هُداهْ كيف الشيوخ بفقههم قد فرَّقونا في الفلاهْ الكلُّ نصَّب نفسه ُ شيخاً يؤمُّ بنا الصلاهْ بئست طوائفُ كرَّست رأياً تمادى في عماهْ رأيي صحيحٌ ربما ولربما ضلّت رُؤاهْ فدَعوا الخلاف وقاربوا ولمن رعى تربت يداهْ