حــلم / من قديمي البعيد

نص من قديمي البعيد ... ترددت كثيرا قبل عرضه ولكنني
اعرضه كما كان سابقا ولا ادري كيف تكون ردة الفعل
مع انه كان للتفكه بين الأصدقاء حينها

حـــــــــــلم



هَـــبْ أن ليثـــاً قد أتــاكَ مُـزمجـــــراً
وعليـــكَ أنيـــابُ الهِـــزَبـــرِ تـــــدورُ

وعيــُـونـهُ بــالنارِ تُـرســـل شـــرَّهــا
وإليـــكَ يـــدنـــو والحمـــــامُ يمــــورُ

وقعـــا أمــامــكَ منبئـــاً عـــن شـــرهِ
والنــــابُ يَلمــــعُ والنــــزال كبيــــــرُ

وبـــدا أمَـــامــكَ بــاســـمـاً وبِنابِـــــهِ
كُــــــلُّ الشــــرورِ إذا رأيــتَ تثيــــــرُ

وبــــــدا يُعــــــد لقفــــزةٍ ميمـــونـــةٍ
يَنقــــضُّ نَحـــوكَ والعيـــونُ تــــدورُ

ولِســـانـــهُ أبـــــدا يلمـلـــمُ نفســـــهُ
لينــــالَ قســــطـاً مــن دمٍ ســــيفور
ُ
ومخـــالــب وقـد اســتعدّت وانبـــرت
لتَغـــوص في جَنبيـــك وهي تُغـــيرُ

وانقـــضَّ نـحـــوكَ واثبـــاً وبِنــابـِــهِ
طعـــمُ المنــونِ وفي الفضــاء زئيـــر

مـــاذا سَتفعـــلُ إن رأيـــتَ هجومـــهِ
هـــل تستطيـــعُ الى الفضـاء تطـيـــرُ

ولئِن صَحـوتَ مِنَ المنــامِ فهل تـرى
مـا في الحيــــاةَ ســـعادة و ســـرورُ؟

ولأن قـــويتَ علـــى الحــراكِ فإنمـــا
مِـــن بَعـــد سـاعـاتٍ عســـاكَ تسـيـرُ

لا شـــكَ أنـــكَ راجـــــعٌ مـن رحلــــةٍ
للمـــاءِ تحـتـــكَ بـحــــــةٌ وخريــــرُ

فــــاهنـــأ بــلا خـــوفٍ فـــذلِكَ كُلُّــــهُ
حــلــــُمٌ أتــــاكَ وربمـــا تـــزويــــــرُ

أخي الشاعر الذيب

سلام الله

استلهمتَ روح شوقي وما بخلتَ

وارتديتَ طربوشه وكان لائقاً وتفنَّنْتَ

تحيتي .

ليت شعري هل من يوقضني من هذا الحلم إذا كان مناما
أما إذا كان حلما أريد تحقيقه فإنني تنازلت عنه، والزهد في الشر خير...

الله.. الله .. يا أستاذ محمد – ماهذه التورية الموغلة بانيابها إلى أعماق النزال الميمون،
فــــاهنـــأ بــلا خـــوفٍ فـــذلِكَ كُلُّــــهُ
حــلــــُمٌ أتــــاكَ وربمـــا تـــزويــــــرُ
أرجح الأخير سيدي ---- فهو تزوير وتورية وليّ اعناق الكلمات إلى حيث تريدها أنت.----- تحاياي بودق وغدق من التقدير.

أخي الشاعر الذيب

سلام الله

استلهمتَ روح شوقي وما بخلتَ

وارتديتَ طربوشه وكان لائقاً وتفنَّنْتَ

تحيتي .

أخي الكريم
وعليك السلام وارحمة
البستني ثوبا وطربوشا اكبر من مقاسي
بوركت واشكرك على العبور الجميل
تحياتي

يا لروعتك و مهارتك و كلها تصف فقط للوثبة
و الحمدلله انه لم يفعل و حتى لو كان حلما
نشكرك أستاذنا الكبير على هذا النص
و لا فض فوك

هذا حلمٌ يحتاج بعده ركعتين لتهدأ النفس..!

أبدعت وجسّدت المشهد بكل فنٍ واقتدار .

حماك الله ورعاك ، وما أجمل أن يتذكر

الإنسان نعم الله عليه ومنها الأمن والأمان!

تحياتي وتقديري شاعرنا الكبير.

الحمد لله كان أنه حلما ، مجرد حلم ،

لكن بعد ماذا ؟؟ ، لقد ألم بنا القلق قبل أن نصحو من رهبة الصورة .

قصيدة جميلة ، فقط وددت لو لم يكن بها بيتها ما قبل الأخير .

المبدع دائما الأستاذ محمد ذيب ،

دمت للواحة و أهلها .

جميلة وطريفة وبيد مبدع منذ القدم ... بالتأكيد لو تتناولها اليوم منجديد لكانت أروع ولكنها هي هكذا كانت ودعها فهي بديعة
مودتي وتقديري أيها الكبير

هَـــبْ أن ليثـــاً قد أتــاكَ مُـزمجـــــراً
وعليـــكَ أنيـــابُ الهِـــزَبـــرِ تـــــدورُ

وعيــُـونـهُ بــالنارِ تُـرســـل شـــرَّهــا
وإليـــكَ يـــدنـــو والحمـــــامُ يمــــورُ

وقعـــا أمــامــكَ منبئـــاً عـــن شـــرهِ
والنــــابُ يَلمــــعُ والنــــزال كبيــــــرُ
ألكبير دائما ألشاعر/محمد ذيب سليمان
أسلوب رائع بل أكثر من رائع أيها المبدع
حين جسدت الصور ببراعة فائقة وكأنني اعيش هذا الحلم
واسترسلت فكنت من الجمال أجمل
استاذي القدير قديمك وجديدك ممتعان بحق
لا عدمناك
تحياتي
تلميذك