كَيفَ تـَسَـلّـلَ حُبكِ يــا
نيســـانَ عُـيـونــي
فَوْقَ الجْـمرِ وَ عَبْـرَ الـنـارِ
لِـمـاءِ جُـفـونـــي
كيف اشْتَقّ دُروبَ الخَـوفِ
و شَوك ظُنونـي
كي يَـجْـتثّ مِن الأوجـاعِ
جُذورَ شُـجـونــي
من أخْرَجَـني مِن قَسوةِ
أسوار سُجـونــي
من أغْـرقني في دوحةِ
شِعري و فُـنـونـي
من أيْقَظـني من فَوْضى
عَبَـثي و مُجونــي
حُبّكِ يـَسْـكُن فـي كُـلِّ
تـَفاصـيلِ شُـؤونـي
حُبّكِ يَـحْـيـا فـي أرضِ
رِياحي و سُـكونــي
حُبّكِ مَن قــال لِــغــابــاتِ
الـلّـوْعَـةِ كونـــي
أَسْألُ قَلْـبَـكِ يـا طَـيْـراً
يَــلـهــو بِـغُـصـونــي
هَلْ كان سَيَعْرِفُ مَعنى
اللّهـفةِ من دونـي
أو كـان سَيـعـرفُ عِـشقاً
مـن غَيْـرِ جُنـونـي