إن تجد عيباً فسدّ الخللا *** فجلّ من لاعيب فيه وعلا
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
إن تجد عيباً فسدّ الخللا *** فجلّ من لاعيب فيه وعلا
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
رمى الحب من قلبي السواد فأوجعا
وصاح فصيح بالرحيل فأسمعا
وغرَّد حادي البين فانشقت العصا
فأصبحت مسلوب الفؤاد مفجعا
كفى حزناً من حادث الدهر أنني
أرى البين لا أسطيع للبين مدفعا
وقد كنت قبل اليوم بالبين جاهلاً
فيالك بيناً ما أمرَّ وأوجعا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لما دنا البين بين الحي واقتسموا
حبل النّوى فهو في ايديهم قِطَع
جادت بأدمعها ليلى وأعجلني
وشك الفراق فما أبقى وما أدع
ياقلب ويحك ماعيشي بذي سلم
ولا الزمان الذي قد مرّ مرتجع
أكلما بان حي لا تلائمهم
ولايبالون أن يشتاق من فجعوا
علقتني بهوى منهم فقد جعلت
من الفراق حصاة القلب تنصدع
لله باك على أحبابه جزعا
قد كنت أحذر هذا قبل أن يقعا
ما كان والله شؤم الدهر يتركني
حتى يجرعني من بُعدِهم جُرَعا
إن الزمان رأى إلف السرور لنا
فدب بالبين فيما بيننا وسعى
فليصنع الدهر بي ماشاء مجتهدا
فلا زيادة شيء بعدما صنعا
سلام على الدنيا فما هي راحة
اذا لم يكن شملي وشملكم معا
ولا مرحبا بالربع لستم حلوله
ولو كان مخضل الجوانب ممرعا
فماء بلا مرعى ومرعى بغير ما
وحيث أرى ماء ومرعى فمسبعا
لعمري لقد نادى منادي فراقنا
بتشتيتنا في كل واد فأسمعا
كأنا خلقنا للنوى وكأنما
حرام على الأيام ان نتجمعا
أستودعُ الله في بغدادَ لي قمراً
" بالكرخِ " من فلكِ الأزرارِ مطلعهُ
ودعتُهُ وبودي لو يودعني
صفوُ الحياةِ ، وأني لا أودعهُ
وكم تشبَّث بي يومَ الرحيلِ ضحىً
وأدمعي مستهلاتٌ ، وأدمعُهُ
لا أكذبَ اللهُ ، ثوبَ الصبرِ منخرقٌ
عنّي بفرقتهِ ، لكن أُرقِّعُهُ
إنّي أُوسِّعُ عذري في جنايتهِ
بالبينِ عنهُ ، وجرمي لا يوسِّعُهُ
لأصبرنَّ لدهرٍ لا يمتعني بهِ ،
ولا بيَ في حالٍ يمتعهُ
علماً بأن اصطباري معقبٌ فرَجاً
فأضيقُ الأمرِ إن فكَّرتَ أوسعهُ
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا
جسمي ، ستجمعني يوماً وتجمعهُ
وإن تُغِلّ أحداً منّا منيَّتهُ
فما الذي بقضاءِ اللهِ يصنعهُ !
هذه مختلفة قليلا
أَصِلُ اَلْصَدِيقَ، إِذَا أَرَادَ وِصَالَنَا
وَأَصُدُ مِثْلَ صُدُوْدِهِ أَحْيَانًا
إِنْ صَدَ عَنِي كُنْتُ أَكْرَمَ مُعْرِضٍ
وَوَجَدْتُ عَنْهُ مُرْحَلًا وَمَكَانًا
لَا مُفْشِيًا، عِنْدَ الْقَطِيْعَةِ ، سِرَهُ
بَلْ حَافِظٌ مِنْ ذَاكَ مَا اسْتَرْعَانَا
لي حَبيبٌ قَدْ لَجّ في الهَجْرِ جِدّا
وأعَادَ الصّدودَ مِنْهُ وأبْدَا
ذُو فُنُونٍ، يُرِيكَ في كلّ يَوْمٍ
خُلُقاً من جَفَائِهِ، مُسْتَجَدّا
يَتَأبّى مُنْعماً، ويُنْعِمُ إسْعَافاً
ويَدْنُو وَصْلاً، وَيَبعَدُ صَدّا
أغْتَدِي رَاضِياً، وَقَدْ بِتُّ غَضْبَانَ
وأُمْسِي مَوْلًى، وأُصْبِحُ عَبدَا
وَبنَفْسِي أفْدي، عَلى كلّ حَالٍ
شَادناً لَوْ يُمَسُّ بالحُسنِ أعْدَى
صِلَةُ الهَجْرِ لي وهَجرُ الوِصالِ
نَكَساني في السُّقمِ نُكسَ الهِلالِ
فَغَدا الجِسْمُ ناقِصاً والذي يَنْـقص
مِنْهُ يَزيدُ في بَلْبَالي