من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
بارك الله بك ، وأنت لا تراها عيوبا فلا حاجة بك لشكري. وأعتقد أيها الأخ الفاضل أن من يعتبر الشعر في ذاته ضرورة ويبرر لتفسه كل شيء باسم الضرورة فلا أحسب أن نصحا معه يفيد وما عدت هنا إلا لأن الواحة موقع تعليمي يرتاده الزوار كما الأعضاء فأردت أن أوضح ولو باختصار ما ينفعهم ويببن بأن ما قلت لا يغني من الحق شيئا ولئن كان معارفك قد أقروك فما صدقوك وما نصحوك.
ليس صحيحا أن للشاعر أن يقول ما يشاء ويسوغ لنفسه ما يشاء أو أن يجادل في أمر لا يقره منطق ولا قانون ولا قاعدة متفق عليها ولو في عمومها. وإن الضرورة من دلالتها اللغوية تعني أنها للضرورة وليس للعجز أو للقصور أو للجهل أو للتساهل ، وكل أديب حريص أيها الأخ الكريم عليه أن يوظف مقدرته لخدمة اللغة لا أن يوظف اللغة لخدمة مقدرته. ثم إن ما يقاس عإنما يقاس على الضابط وليس على الشاذ فلا يتبع الشاذ إلا كل مقصر أو كل مضطر.
أما فيما يخص الوجه المبيض فأنت كأنك تعتمد تقديم الاشتقاق الصرفي على الدلالة اللفظية وهذا غير سليم ، واعلم أن الوجه الأبيض غير الوجه المبيض ذلك أن الوجه الأبيض إنما يكون البياض أصل فيه وأما المبيض فيكو حائلا وزائلا أي أن الأصل أنه ليس ابيضا بل أنه ابيض بعارض ، وحتى لو كان هذا العارض الفرح والسرور كما جاء في شاهدك فهو أمر حائل زائل وفي كل الأحوال لا يخدم ما أردت من معنى بل أوحى اللفظ والسياق دلالة ما فهمت أنا ليس جهلا بما تريد بل تعاملا مجردا مع المفردة ومعناها ودلالة سياقها فأرجو أن تراجع ذلك.
أما فيما يخص التغزل بالجمال فمن قال لك لا تتغزل بابنك؟؟ الذي قلت هو أن التغزل بالحواجب والرموش إنما هو مقتصر على مفاتن حسية تختص بالنساء أما التغزل الذي سقت في شاهدك فهو على حدود المقبول ، وحتى لو كان في غزل هذا الشاعر بابنه مثل ما في شعرك وألف من مثله فما كان ليغير حقيقة ما نصحتك به فلا هو نبي مرسل ولا هو إله مشرع. فخذ أو فدع!
بخصوص نصب الفعل المضارع المنقوص فقد أوضحت لك بأن هذا موجود ولكن للضرورة ولكنه جاء في نصك بلا ضرورة ولو كنت أجهدت خاطرك قليلا ببعض تراكيب أخرى لوجدت الكثير من التراكيب الأجمل والأقوى التي تخرجك من مثل هذا ، والأمر لك مرة أخرى فخذ أو فدع!
بخصوص الشرطية في إن احتلك فإني كأني أعرف منطق هذا الرد ، ولكني مع كامل الاحترام أرده وأجده غير منصف فلا هو متضمن ولا هو يسارع في فهم وقولي فيه مع شديد الاحترام هو الأصدق والأحق فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك. حتى في موضوع نسبة الأسى هنا فقد أتيت بحكم عام يصلح أحيانا ولا يصلح أحيانا أخرى ، والأسى هنا بغير الإضافة أوجع في النفوس لما فيها من تعميم تعظيم ومن تعميم تعمية.
بخصوص الخطأ العروضي ومسألة الخطف لضبط الوزن فهذا أمر قيل فيه الكثير وخطف ألف أنا جائزة وموجودة ولا غبار عليها ـ ولكن على الألف هنا عاصفة غبار ذلك أنها مختلفة وتفتح بابا خطيرا لإفساد الشعر واللغة بتسويغ كل امرئ لنفسه ما شاء. أتذكر في هذا المقام أنني خضت حربا طويلة لتجويز ما أراه أقرب ما يكون في الخطف أو المد ويتعلق هذا بمد أو خطف الهاء ، ورغم هذا لا أزال أتحاشى شخصيا في شعري هذا الأمر وأعتبره تجاوزا من أشد الضرورات الشعرية عندي.
الموسيقى الداخلية لا تتحقق بتكرار اللفظ وعسف اللغة بتسكين متحرك بلا داع فلو اعتمدت اللعب بحقه اللغوي لأدركت أنه يكس الوزن إلا أن تسكن المتحرك فيه ففيم كل هذا؟ وأين هي الموسيقى الداخلية التي تتحدث عنها في عدم إيفاء حق اللغة وحق النحو وحق الدلالة؟؟
عجبت للحق من ردك على أمر السناد في البيتين فكأنك مستنكر لما نقول رغم أنك تقر بأنها من العيوب فهل تسر وقد عاب شعرك عيب؟؟ ثم إن السناد من عيوب القافية القبيحة لتأثيره الكبير في الروي فإن قبلنا تجاوزا السناد في ملك باعتباره ضرورة فلا يمكن بحال قبول السناد الآخر لأنه لا يشبه حتى الضرورة.
الذي أعرفه أن الزعل هو النشاط في شر أو التضور جوعا هذا ما وجدته في كل المعاجم.
أخيرا كما قلت لك ما جئت أرد من جدل ولا لأزعجك بردي وإنما لأهمية الرد في تعليم رواد الواحة ، وها قلت ما عندي فخذا أو فدع ، وليس في المراء اقتداء.
دمت كريما نقيا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
----
أخي الأكرم ، الشاعر القدير الدكتور سمير العمري ، حفظك الله تعالى
أسعد الله مساءك بكل الخير
أخي الفاضل ، جئتُ لا لأردّ على علمكَ وأدبكَ ، فأنتَ تغرف من بحرِ معارف وأدبٍ - زادكَ الله ونفعَ بكَ - وأينَ محدّثك من هذا ، وإن كان يُحاول العومَ في بحر الأدب واللغة درساً وتدريساً منذ أكثر من ربع قرن ؟!
لا والله ، بل جئتُ أحملُ عتباً جميلاً على أخٍ قسا عليّ في الردّ ، في أكثر من موضع ، وكان في عرض رأيه كأنه يوبّخ أو يٌُقرّع !! وكم كنتُ أودّ لو تعلمتُ منه اللطفَ بالرد ، واللين ، والرفق والبُعد عن الاعتداد الشديد بما يرى ... كما تعلّمتُ منه المعلومة الصحيحة ، واستفدتُ منها !!
كنتَ مُستخفّاً - أخي الحبيب - بكل ما عرضتُ في ردّي ، حتى ما نقلتُ حرفياً من المعجم ! وكذلك لم تر شعر الأميريّ ذا بال ، وقد أعجبت قصيدته ( براء ) نقادَ الغرب ، وأدهشت العقاد ! وأرجو أن تتأكد من كلامي هذا .
هذه الواحة موقع تعليميّ ، وأنتَ تريد تعليم رواد الواحة .. هو كذلك بحقّ ، وعلى مستوىً عالٍ في المحتوى ، وفي مقام الكثير من أدبائه ، وهذا ما جعلني أختاره وأتشرف بالانتساب إليه ... وقد كنتُ في كثير من المنتديات الأخرى .. أكثر من منتسب ... لذلك آلمني جداً هذا التعصّب للرأي ، وهذا الجفاء بالرد ، ( فخذ أو فدعْ ... فخذ أو فدعْ ...فما كان ليغير حقيقة ما نصحتك به فلا هو نبي مرسل ولا هو إله مشرع. فخذ أو فدع ) والذي أنا على ثقة لو أنك - أيها الفاضل - قرأتَه في رد منشور في واحتك لما أعجبك ، بل ولساءك .. لأنك - كما أجزم - تبغي أكثر من نشر مجرّد المعرفة البحتة ..
أرجو وأتمنى - أخي الفاضل ، وأنت ربّان الواحة - أن تعلّمنا حُسنَ الردّ ، كما تعلّمنا العلمَ المُفيد
حفظك الله ودمت بألف خير
أخوك مصطفى
ياأبا عَبّاد
ما اروع القطف عندما يتقاطر من بين بنانك
يسيل شهده ونرتشف رحيقة ويسكرنا عطره
باركَ الله لكَ في عباد
وبارك لنا في أبا عباد
تقديري