المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة العلوي
عندما أمتدت يد الضوء الى خصري لتطوقني امتدت "يده "الى الفراغ حتى تستجمع مني أكبر قدر, لأنه يعلم جيدا بأني منتشرة في امتداد مساحة القنديل.
تجاوزني الضوء إلى موانئ التعب الباهتة والأرفف المهيأة للأغبـره لأنه, لا يهنأ له البال إذا لم ينفض الغبار ..
أيها الضوء استجمعني من البعثرة في لجوجك!! والشفافية لم تترك لك المجال للمراوغة.
أبحث عني فيك, ستجدني أكثر حضورا ! في غـياب الجسد, فـ رائحة الورد في هذا المكان تحتل الأنوف.
لذا على الضوء أن يكمم الأنف زهدا
السلام عليكم أيتها الصديقة الجميلة شريفة
لقطة رائعة,, عميقة المعنى ,,غنية الروح
أعجبتني جدا
شكرا لك
ماسة