|
لن ننس أبدا لليهـــود مذابحا |
ضمت عدوا جاهليا ذابحا |
وغدا مكيرا مجرما مستكبرا |
فظا خبيثا مستفزا جارحا |
لصا خطيرا سالبا أرضا لنا |
عانت لهيبا مستطيرا لافحا |
لاقت جرائم عصبة ممجوجة |
بثت قطيـــــعا بالمثالب جانحا |
بوسائل التدمير ينهب شعبنا |
نهبا شديدا بالفظائع جــــامحا |
من زمرة الأشرار واجه بالردى |
فتكا خبيثا مستفزا فاضــــحا |
في (دير ياسين) الســليبةِ جرحها |
يمضي بأهوال المآسي سارحا |
بسجل أهوال المصائب ذكره |
يغشى بتذكار الشجون مسارحا |
تحكي المذابحَ والفضائح أقبلت |
فيها البلايا تســــتبيح جوانحا |
وتبوح بالأسرار أضـحت كلها |
صوتا بأصــقاع الرزايا بائحا |
بجرائم الأقزام صـــاروا فجأة |
وحشــا جسورا بالمساوئ صائحا |
دون اكتراث بالعواقــب لاحقوا |
بالدير دير الباكيات مُكافحا |
عانى المذابح ضمَّنوها هولهم |
بغيا مقيتا بالرزايـــــا ناضحا |
ضج الأنام من انتهاك صارخ |
للعدل أضحى مستباحا سائحا |
بالأرض يبحث عن مكان آمن |
يلقاه .. يحيا بالعدالة رابحا |
وينال بالقسطاس ما يهنى به |
فذا مهابا للإباء مصافحا |
كم لليهود من الشرور تأففت |
منها (فلسطينٌ) تروم الفالحا |
يأتي إليها بالصلاح وبالهدى |
تلقى الهمام العبقري الصالحا |
جهرا تناهت للعدو مكائدٌ |
شتى أزالت للأصول ملامحا |
وتجاسر الرعديد لما أقفرت |
منا الربوع حوت فراغا طافحا |
يهذي بسوءات الفجور مكابرا |
يختال يمضي بالمرابع كاشحا |
بالغدر يقتل شعبنا بوسائل |
للموت ضم المستباح النائحا |
بسعير طغيان اليهود وبغيهم |
يحيا لأصناف المآسي شارحا |
للناس نكبة عيشها بمصائب |
ترجو اللبيب اللوذعي الناصحا |
يشدو بشدو إبائه ونضاله |
ليفض وهما للعزائم كابحا |
ويقول إنا سوف ننهض نهضة |
عظمى تكون لنا العماد السابحا |
بأعاليَ الأمجاد نبلغ ذروة |
للعز ضمت بالعلاء مُنافحا |
لــنرد كيد المعتدين لنحرهم |
ونصد كلبا بالنجــــاسة نابحا |
ســيعود قطعان اليهود لحتفهم |
جمعا ليلقوا بالشتات جوارحا |
تأتي عليـــهم بالهزائم والردى |
وتطـــول وغدا بالمهانة رائحا |
لا لن أكون مع اليهود مهادنا |
لا لن أكون مصافحا متســــامحا |
سأظل أهتف بالحقيقة دائما |
لشراذم العدوان دوما قادحا |
فهم الجنـاة المجرمون على المدى |
بثوا بسوءات الحــــرام قبائحا |
مازلت أذكر فسقهم بفسادهم |
ردوا الضيــــاء الهاشمي الواضحا |
ورضوا بأوحال الضــلالة كلها |
فيها أعدوا للأنام مســــابحا |
ستزول إســـرائيل يوما تنتهي |
ونظل نذكر للجناة مذابحا |
رباه حرر يا مهيمن قدســـنا |
ليعود أقصانا سعيدا صادحا |
صلى الإله على النبـــي وآله |
من جاء للدنيا مضيئا فاتحا !! |