بلاغته صلى الله عليه وسلم

صلى الله عليه و سلم
عنه قال الجاحظ رائد البلاغة العربية وأستاذها في كتابه البيان والتبيين :"وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف "

بوركت أستاذ أحمد خلف و شكرا جزيلا على الموضوع القيم
تحياتي وتقديري
أحلام المغربي

سبحان من حباه صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلم
وأجرى الفصاحة على لسانه في زمن أهل أهل لغة وفصاحة بزهم وهو الأمي

اختيار مائز منتقى بعناية

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي

من فصاحته صلى الله عليه وسلم

قال السيوطي: (أفصحُ الخَلْق على الإطلاق سيدُنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيب ربِّ العالمين -جلَّ وعلا- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أنا أفصح العرب)) ) .
وقال الخطابي: (ومن فَصَاحَته أنَّه تكلَّم بألفاظ اقتضبها، لم تُسْمع من العرب قبله، ولم توجد في متقَدِّمِ كلامها، كقوله:
((مات حَتْفَ أنفه)) ((وحَمِي الوَطِيس)) ((
ولا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين)) .
عن إبراهيم التيمي قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومٍ دَجْنٍ: كيف ترون بَواسِقَهَا؟
قالوا: ما أحسنها وأشدَّ تراكمها،
قال: فكيف ترون قواعدها؟
قالوا: ما أحسنها وأشدَّ تمكُّنها.
قال: كيف ترون جَوْنَهَا؟
قالوا: ما أحسنه وأشدَّ سواده.
قال: فيكف ترون رَحَاهَا استدارت؟
قالوا: نعم، ما أحسنها وأشدَّ استدارتها.
قال: كيف ترون بَرْقَهَا أَخَفْوًا أو وَمِيضًا، أَمْ يَشُقُّ شَقًّا؟
قالوا: بل يَشُقُّ شَقًّا.
قال: الحياء.
فقال له رجل: يا رسول الله، ما أفصحك، ما رأينا الذي هو أعرب منك.
قال: حُقَّ لي، وإنَّما أُنزل القرآن بلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)