اللميس - قصيدة مكي النزال

تهادتْ والقلوبُ تفـزّ شوقًـا
وتخرجُ عن عوائدِها النفوسُ
جمالُ الروحِ في العينينِ يبدو
وفي الشعرِ المُبعثرِ إذ ينوسُ
تعزُّ فـلا يدانيهـا طَمـوحٌ
يذلُّ أمامها الجيشُ الخميـسُ


ولهذه العذوبة سنثال مبسمها الحبيس
رائعة و مغردة وجميلة
تشف ورغم ذلك في حياء وكبرياء
دمت بروعتك استاذنا النزال ودمت بهذا الشعر البديع الجرس الجميل اللمس والشعور

صديقي الشاعر الجميل
الطنطاوي الحسيني
أسعدني حلو ثنائك
وأبهجني رائع حضورك
بارك الله لك وفيك ورعاك
ودمت غاليا

.

عــــــذابُ الـــوحـــدةِ الـــســـوداءِ مـــــــوتٌ
إذا مـــــــا اشـــتــــدّ هــاجــسُـــهُ الــبــئــيــسُ
تـــهــــبُّ عـــواصــــفُ الـتــحــنــانِ فــيــنـــا
ونـــــار الـقــهــرِ فـــــي دمـــنـــا تـــجـــوسُ


تثبيت إضافي

و في القلب تثبيت طويل الأمد

وتحية لك أخي الشاعر القدير مكي النزال

حرفك طازج دائما ، وشعرك شهي ناضج!

وهدية جميلة مقبولة فلا فض فوك!

من كثرة النار والتبتل توقعت أن أرى المجوس.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

حرف راقي كقائله
سرني المرور من هنا
كل التقدير
أختك
ينابيع السبيعي

لا فض فوك أيها المبدع المتألق قصيد ولا .............أروع

ﺃﻃﻠّﺖ
ﻛﺎﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺇﺫ
ﺗﻤﻴﺲُﺗُﻄﺮّﺯُ
ﺛﻮﺏَ ﻋﻔّﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻤﻮﺱُ
ﺗﻬﺎﺩﺕْ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏُ ﺗﻔﺰّ
ﺷﻮﻗًﺎﻭﺗﺨﺮﺝُ
ﻋﻦ ﻋﻮﺍﺋﺪِﻫﺎ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺱُ
ﺟﻤﺎﻝُ ﺍﻟﺮﻭﺡِ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦِ
ﻳﺒﺪﻭﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻌﺮِ ﺍﻟﻤُﺒﻌﺜﺮِ
ﺇﺫ ﻳﻨﻮﺱُ
ﺗﻌﺰُّ ﻓﻼ ﻳﺪﺍﻧﻴﻬﺎ
ﻃَﻤﻮﺡٌﻳﺬﻝُّ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶُ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲُ
ﺗﻨﺎﺩﻣُﻨﻲ ﺑﺸِﻌﺮٍ
ﻓﻴﻪ
ﺳﺤﺮٌﻭﺗﺴﻘﻴﻨﻲ
ﺳُﻼﻓﺔَ ﻣﺎ
ﺗﺒﻮﺱُ
ﻛﺄﻧﻲ، ﺇﺫ ﺑﺪﺕ
ﻓﻲ ﺃﻓﻖ
ﺣﻠﻤﻲﺗﻨﺎﺟﻴﻨﻲ
ﺑﺮﻗّﺘﻬﺎ،
ﻋﺮﻭﺱُ
ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓَ ﺗﺤﺚُّ
ﺧﻄﻮًﺍﻭﻳﻴﻨﻊُ
ﺗﺤﺖَ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺲُ
ﻃﺮﻱٌّ ﻗﺪُّﻫﺎ
ﻛﺎﻟﻐﺼﻦِ،
ﻏﺾٌّﻃﺮﻭﺏٌ
ﻓﻲ ﺗﺮﻧّﻤﻬﺎ،
ﻟﻤﻴﺲُ
ﺃﻳﺎ ﻣَﻦْ ﺃُﻟﻬِﻤَﺖْ
ﺃَﻟَﻘًﺎ
ﻭﺣُﺴْﻨًﺎﻷﻧﺖِ
ﺍﻟﻨﺠﻢُ ﻭﺍﻟﺒﺪْﺭُ
ﺍﻷﻧﻴﺲُ
ﺃﺻﻴﺨﻲ
ﺍﻟﺴﻤْﻊَ ﻟﻠﻘﻠْﺐِ
ﺍﻟﻤُﻌﻨّﻰﻭﻧﺎﺭٍ
ﻓﻴﻪِ ﺷَﻬْﻘَﺘُﻬﺎ
ﺣﺴﻴﺲُ
ﻳﻜﺎﺩُ ﺍﻟﻠﻴﻞُ
ﻳُﻔﻘِﺪُﻧﻲ
ﺻَﻮﺍﺑﻲﻭﺟَﻤْﺮُ
ﺍﻟﺘﻮْﻕِ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﺩﺳﻴﺲُ
ﻋﺬﺍﺏُ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓِ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀِ
ﻣﻮﺕٌﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺍﺷﺘﺪّ ﻫﺎﺟﺴُﻪُ
ﺍﻟﺒﺌﻴﺲُ
ﺗﻬﺐُّ ﻋﻮﺍﺻﻒُ
ﺍﻟﺘﺤﻨﺎﻥِ
ﻓﻴﻨﺎﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﻘﻬﺮِ
ﻓﻲ ﺩﻣﻨﺎ
ﺗﺠﻮﺱُ
ﻋﻠﻰ ﻛﻔّﻲْ
ﺣﻨﺎﻧِﻚِ ﺩﻓْﻖُ
ﻧﻬﺮٍﻭﺯﺭﻉُ
ﺍﻟﺮﻭﺡِ ﻣﺤﺘﺮِﻕٌ
ﻳَﺒﻴﺲُ
ﺧﺒﻲﺀُ ﻧَﺪﺍﻙِ
ﻟﻠﻈﻤﺂﻥِ
ﺭِﻱٌّﻓﻬﻼّ ﺍﻧﺜﺎﻝَ
ﻣُﻐﺪِﻗُﻚِ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺲُ؟
‏/
‏/
تبا..ما أبهاك!

أضحك الله سنك عزيزي ماهر
وبارك لك وفيك

.

خـــبـــيءُ نَــــــداكِ لـلــظــمــآنِ رِيٌّ
فهـلاّ انـثـالَ مُغـدِقُـكِ الحبـيـسُ؟

دفقة شعورية ماتعة وحبكة شعرية رائعة ورغبة حادة كحدة قافيتها في البوح بما أعجب وأطرب

يقول أحدهم

يا مَن تخاطبهُ روحي وتعشقُهُ
ألا أتيتَ !؟ أما للمنتأى أمدُ !؟

وجدتُ نفس التساؤل والقلق في بيتك فلك الإعجاب والتقدير

تحياتي

الأستاذ الشاعر والأخ العزيز
ماجد الغامدي
قراءة أخرى من قراءاتك الكريمة
تُدخل البهجة للقلب
بارك الله لك وفيك ورعاك
ودمت غاليا

.

الشاعر القدير/ مكي النزال..

غزليَّةٌ راقيةٌ بديعة , و عزفُ قلمٍ ماهر على وتر الجمال ...!


فشكراً لكَ " شَاعرنا المبدع " و هذهِ السينية الرائعة ..


دمتَ طيِّباً , و المدادُ مضيئاً ,


و مودتي و تقديري.

وشكرًا لهذه الإطلالة الرائعة
أخي الشاعر المبدع
طارق الزيلعي
تقبل امتناني لبهجةٍ جلبت
بارك الله لك وفيك ورعاك.

.

ما شاء الله أيها الشاعر الكبير
قصيدة أعجبتني صورها ومعانيها ومغزاها وحتى اسم لميس أصبح في عينيّ اجمل .

إلى العلا إن شاء الله

عــــــذابُ الـــوحـــدةِ الـــســـوداءِ مـــــــوتٌ
إذا مـــــــا اشـــتــــدّ هــاجــسُـــهُ الــبــئــيــسُ
تـــهــــبُّ عـــواصــــفُ الـتــحــنــانِ فــيــنـــا
ونـــــار الـقــهــرِ فـــــي دمـــنـــا تـــجـــوسُ


تثبيت إضافي

و في القلب تثبيت طويل الأمد

وتحية لك أخي الشاعر القدير مكي النزال

ثبّت الله قلبك الكبير على حبّه
وحيّاك وبيّاك وحفظك ورعاك
تقبل امتناني أخي الشاعر المبدع
عمار الزريقي
ودم لأخيك غاليا

.