يا شامُ

يا شامُ

الحُلْمُ أنتِ وأنتِ يا شــامُ الأملْ
والحُبُّ أنتِ وأنتِ يا شـامُ الغزلْ
هذي الرّبا مختالـــةٌ بجمالها
والسندسُ السكرانُ ألبسها الحُلل
هذا النسيمُ يُطارحُ الفجرَ الهوى
والياسَمينُ يُبـادلُ الفُـلّ القُبَلْ
ويُعطّرُ النارنــجُ أنفاسَ المَسا
ويٍُسامرُ الجُوريُّ أزهارَ العسَلْ
والغارِدِنيـا عندَها قطـرُ الندى
تَسقيهما عندَ الضحى قَطَراتُ طلْ
يا شامُ تحسدكِ الرياضُ وأهلُهـا
ويراكِ في الأحـلامِ محرومُ الظُّللْ
****
يا شـامُ: تاجاكِ الحَداثـةُ والقِدَمْ
ومتى وُلدتِ،احتارَ في ذاكَ الأممْ!
في حُضنهِ احتلمتْ شـآمُ،أمِ انّهُ
التاريخُ في حُضنِ الشآمِ قدِ احْتلمْ؟
والمجدُ، ما لِلْمَجــدِ فيكِ مُقامُهُ
عبرَ المَدى ما مسّهُ منكِ السّأمْ ؟!
منْ كفّكِ انبجسَتْ عُيونُ العلمِ نو
راً فارتوى القِرطاسُ منها والقَلـمْ
يا شامُ في البلـدانِ أنـتِ مليكةٌ
وبَنُوكِ أبناءُ الكرامَـةِ والكَـرَمْ
****
حَفِظَ الإلهُ الشــامَ مِنْ كَيْدِ العِدا
واللهُ يَحْمي الشـامَ مِنْ حَسَدِ المُقَلْ
ويدٌ تُريدكِ يا شـــآمي بالأذى
حُرقَتْ وغُلتْ ثمّ عطّلهــا الشّللْ

[/CENTER]

الشاعر مصطفى حمزة ،دعنى أولا أرحب بك هنا في هذه الواحة الرائعة ،سعيد بمصافحة حرفك المحمل بالورود والزهور ،الحامل أسمى معاني الحب والصمود ،مقصد هادف نبيل ستشكر لك الشام وأهلها ما أكرمتها به هنا ...تحية وتقدير

أحسنت وأغدقت، وبورك المقصد- تقبّل مروري المتواضع.

حَفِظَ الإلهُ الشــامَ مِنْ كَيْدِ العِدا
واللهُ يَحْمي الشـامَ مِنْ حَسَدِ المُقَلْ
ويدٌ تُريدكِ يا شـــآمي بالأذى
حُرقَتْ وغُلتْ ثمّ عطّلهــا الشّللْ

بورك النبض وبارك الله الشام وحفظها من كيد كائد

لك ودي واحترامي

اعتتذر لان المشاركة تكررت ، وفي المرة الثانية ظهرة بطريقة الاقتباس خطأ مني



ولكن الشام من فرط حبها تنسيك التركيز على شيء غيرها


تفضل بقبول فائق احترامي

سائليني




سائليني حين عطرت السـلام كيف غار الورد و اعتل الخزام
و أنا لو رحت استرضي الشـذا لانثنى لبنان عطراً يـا شـآم
ضفتاك ارتاحتا فـي خاطـري و احتمى طيرك في الظن و حام
نقلة فـي الزهـر أم عندلـة أنت في الصحو و تصفيق يمام
أنا إن أودعت شعـري سكـرة كنت أنت السكب أو كنت المدام
رد لي من صبوتي يـا بـردى ذكريات زرن فـي ليـا قـوام
ليلة ارتاح لنـا الحـور فـلا غصـن إلا شـج أو مستهـام
وجعت صفصافة من حسنهـا وعرى أغصانها الخضر سقام
تقف النجمـة عـن دورتهـا عند ثغرين و ينهـار الظـلام
ظمأ الشرق فيا شـام اسكبـي و املئي الكأس له حتى الجمام
أهلك التاريـخ مـن فضلتهـم ذكرهم في عروة الدهر وسـام
أمويـون فـإن ضقـت بهـم ألحقوا الدنيا ببستـان هشـام
أنا لست الغرد الفـرد إذا قلـت طاب الجرح في شجو الحمـام
أنا حسبـي أننـي مـن جبـل هو بيـن الله و الأرض كـلام
قمم كالشمـس فـي قسمتهـا تلـد النـور و تعطيـه الأنـام




دمت للشام واهلها ودامت لك ولاهلها

حَفِظَ الإلهُ الشــامَ مِنْ كَيْدِ العِدا
واللهُ يَحْمي الشـامَ مِنْ حَسَدِ المُقَلْ
ويدٌ تُريدكِ يا شـــآمي بالأذى
حُرقَتْ وغُلتْ ثمّ عطّلهــا الشّللْ

[/CENTER]
اللهمّ آمين!
قصيدة رائعة ... وإن شاء الله تسترّد الشّام عزّها وفخارها، وتقهر أعداءها!
تقديري وتحيّتي

أخي مصطفى حمزة
تحية حب لحرفك
ولكن الشعر منارة تهدي الأجيال وتركت الأمر غائما في دعاء ليحمي الشام
كنت أتمنى ان تكشف أكتر

سلمت يدك

رمزت

قاتل الله من شرع بحرقها وما زال وأدعو الله عز وجل أن يحميها ويعيدها شامة الأوطان لأهلها وللعرب والمسلمين
جميلة ماتعة تعبق بالياسمين .... لافض فوك أخي الشاعر المبدع
مرحبًا بك في واحتك
مودتي كما يليق وتقديري

الشآم موطن الأحرار الشرفاء المخلصين، الشآم تحب أبناءها الطيبيين ، الشام تريد لأبنائها أن يكون رجالاً بحق، لايخشون في الله لومة لائم
وغدا بإذن الله ستلى راية الحق، وسينتصر الحق، وتصبح الشآم كما أشار لها نبي الله عليه الصلاة والسلام خير البلاد وخير الأقوام
وغدًا يعود ياسمين الشام ليزهر من جديد ناصع البياض...

ونؤمن على دعائك شاعرنا القدير.