أعاني مــا أعاني في المتاهي ....
وقد سلبت ذراعـــي ياإلهي ،
يمينٌ في مكارمها تناهت
فهل من منّــــةٍ تـجزي التناهي ؟
فأرجع للأكابر في ســموٍّ
أصافحهم بلا حرجٍ أباهي
أعاني في ضميري في حياتي
وقلبي ، من عيوب ذوي الملاهي
فهل من جنّـــةٍ هل من خلــودٍ ؟
وهل من ضحكةٍ تنجي شفاهي ؟
لقد سئمت من الدنيا شجوني
ولم تفتأ تغالبني المناهي
لأنّـــي في يساري محض هاوٍ
ولكنّي صبورٌ دون آهِ
أعاني .. والهوى يشفي ولكن
( تداركني بلطفك ياإلــهي )
وآهٍ .. ثــمّ آهٍ ... ثــمّ آهِ
على زمن التملّق والمتاهي
رُزقتُ بتوبةٍ فإذا المعاني
تسحّ مع المدامع بل شفاهي
ولمّا رحت أنقش ذكرياتي
رمتني في رواسبها النواهي
فيا آهـــاتُ عمري مَــن لعمري؟
إذا ولىّ تُــتعـتعــه الملاهي ؟
ومن ذا ...
للجراح وقد تناهت ؟
وشــعري ...
بالبكى أبدا يباهي ؟
دعوتُ الحبّ مؤتنسا بقلبي
ولولا الصبر...
آذتني الدواهي
وعندي بالتحمّـــلِ سارياتٌ
لــذاك تجمّــلي يهوى التناهي
ولولا الآه مـــاأسعدت فكرا
ولا أروت خواطرنا شفاهي
وهل في البيد من زَهـــر تنامى
سوى من مهجتي أو من مياهي ؟؟
وهل ضمّــت ذرى الخضراء زُهـــرٌ
تحبّ الزهو ....
إلا مــن جــباهـــي ؟؟
***********************