سيرةٌ مُختصرة لوجعٍ مُزمِنْ

الأستاذة الشاعرة ربيحة الرفاعي...بالنسبة لي فالعرب مجموعة من القبائل المتنافرة المتناحرة حتى جاء الأسلام فهذب الأنفس لمدة معينة وعند أبتعادنا عن الاسلام عدنا جاهليين أكثر ممن سبقنا وأصبحنا لقمة سائغة لكل من يفكر في أن يعتلي رقابنا . والربيع الذي فرحنا به عندما زار المدن العربية أجده (بنظري)يسرق من أهله ليسلم الى أحزاب متناحرة...سيدتي الغالية أتمنى أن تصيبني عدوى التفائل . أتمنى أن أهرب من الواقع الى الحلم .....سيدتي الشاعرة دُمْتِ مبدعة

الأستاذ الشاعر الطنطاوي الحسيني.....شكراً لمشاعرك أيها النبيل وأن شاء الله يبزغ الأمل لنا جميعاً أما (حبيب أبن أوسٍ الطائي ..أبو تمام ..) فلا أمل له في زماننا
أستاذي العزيز دمتَ رائعاً

الأستاذ الشاعر جلول بن يعيش
نحن الذين إذا مالحبل مد لنا
نفر منه كما تستنفر الحمر
نجري لنحكم في الأهواء قبضتنا
إذا أحاط بما نشقى به الخطر
من أجل شقوتنا نلقي بأنفسنا
إلى المهالك لاخوف ولاحذر
أين الخلاص فسوط القهر يجلدنا
والعدل وسط سراب النصر يحتضر
أما الربيع فأوهام مزخرفة
بالقول ترسمها الأصوات والصور
وقد رأيت دماء العرب نازفة
تراق مثل خواب مسها الوحر
إني أسائل هذا العصر في كبد
أليس في نقم الأحقاب مزدجر؟
وأنا سعيد بنظرتك الموضوعية السديدة ووجعك الذي أَرَقْتَ في القصيدة
أما صحراء الوجع فهي متسعة كأحزننا التي ستقتلنا
شريكي في الوجع شكراً لك ودمت مبدعاً

ولا ادري اي الأبيات اقتبس وكل شطر به مقالة ودلالة
قصيدة بها من الوجع ما يوجع الوجع
كنت رائعا في طرحك .. صادقا في حسك
قارئا لما حولك وما نعيش

مودتي الكبيرة

القيت في مهرجان أبي تمام الرابع في مدينة الموصل

سيرةٌ مُختصرة لوجعٍ مُزمِنْ

حبيبُ ضاقَتْ بنا الدُنيا...أنَرْتَحِلُ ؟ أمْ سوفَ يولَدُ من ألآمِنا حبيبُ قَدْ حوصِرَتْ أنفاسُنا وَغَدَتْ فينا المواجعُ صارَ الظلامُ ما أَطْلقوا في وجوه ِ الموت ِصرخَتَهُمْ والروحُ تَنْسَلُّ و الأحداقُ تَنْسَمِلُ بَلِ استعانوا على بَعْضٍ بِبَعْضِهِمُ و حوصروا كُلُّهُم بالكُرهِ واقتتلوا فكيفَ نَزْعُمُ أنا أُمَّةٌ خُلِقَتْ وأننا أَهْلُ عِزٍ أَينما رُفِعَتْ

أهلاً بك أخي الشاعر المتألق / محمد جلال الصائغ

قصيدة فارهة المبنى والمعنى فلله درك أيها الفذّ.

ونسأل الله تعالى أن يعلي شأن الأمة ، وأن يزيدك

تألقًا وإبداعًا.

أحييك أخي الكريم وأهلاً ومرحبًا بك في واحتك.

مودتي وتقيري.

الأستاذ محمد ذيب سليمان....شكراً لكلماتك الرائعة وأتمنى أن يأتي زمن على العرب لا يعرفون به من الوجع الا اسمه...أستاذي العزيز دمت رائعاً

الأستاذ هاشم الناشري....شكراً لك على هذه المشاعر الرقيقة والترحيب الحار بي وبالقصيدة ...أستاذي العزيز دمت مبدعاً

قصيدة راصدة للحال وإن جاءت بخاتمة متشائمة تمثل استمرارا لحالة القبول بالأمر الذي يفرضه علينا الطغاة فنبكي ونشق الجيوب ثم نسكتين للخنوع ، وليس هذا من عادات الأمة الحية.

والحقيقة أنني استوقفني أمر شعرت كأنه غير واضح لك بخصوص أمريكا والغرب وطلبك من القادة والحكام أن يستفزهم جبروتها وطغيانها المجبول ، فاعلم أن هؤلاء صنائع أمريكا وعملاؤها الذين نصبتهم أصناما على البلاد يقومون مقام ملوك الحيرة من فارس أي ملوك على أبناء جلدتهم عبيد عن سادتهم.

بعيدا عن المعنى استوقفني المبنى بأبيات مميزة وتراكيب جيدة وموفقة لكني استوقفني ايضا بعض توظيف غير دقيق لبعض الألفاظ في مواضع قليلة متفرقة.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الأستاذ الدكتور سمير العمري ........وأن تشابهت الهموم في أوطاننا لكن القصيدة كتبت للعراق وخاتمتها اعتراف وتفائل مني بالربيع العربي الذي صَحَت نبوئته لكن عندما وصل الى ساحة الحرية في بغداد وتحت نصب الحرية كشر حكامنا عن انيابهم وأمروا بقتل المتظاهرين واعلنوا الربيع العراقي نبياً كذاباً لأن ثورة الأخرين كانت على الطغاة أما هم فمركز أشعاع الديمقراطية كما يَدّعون أما بخصوص (وما أستفزوا وأمريكا تداهمنا .......) فهي لأثبات كذب ساستنا والذي ما زلت أجد من يصدقه أو لا يحاول تكذيبه ربما لأن العراقي البسيط تعب من الحروب فحاول أن يتمسك بالوهم
و بخصوص بعض الألفاظ التي رأيت أنها وظفت بصورة غير دقيقة فأرجو منك تحديدها لاحاول تلافي أخطائي في مرات أخرى وأنا أحب أن أتعلم من أخطائي
الأستاذ سمير العمري شكرا لاهتمامك ودمت مبدعاً

الشاعر القدير/ محمد جلال الصائغ..


قصيدةٌ تتلألأ فيها الكلمات مفعمة بالعزّ والشّموخ
تصويرٌ رائع وفيضٌ من مشاعر عذبةٍ
تنامت في ربوع القصيدة

لك كل الود