سمر

ما هذا الغزل الرائع
وما هذا الشعر البديع

شكرا لك اخي

بوركت

كأني قرأت قصائد الغزل كلها بهذه القصيدة الشاعرية العذبة

لافض فوك أيها الشاعر القدير ضيف الله عداوي
قصيدة رائعة من عيون الشعر
دمت بخير و سعادة

ماذا أقول وعذب الشعر ينهمر لله درك ضيف الله أم سمر !

غزلية رقيقة تدفق شعوري جميل وأنيق. أحسنت شعرا وشعورا!

بقي أنه استوقفني بعض أمور غير التشكيل وغير نثر الهمزات في غير مواضعها وأستأذنك في أن أشير إلى أهمها:

وفي المدى أملُ مازلتُ أرقبهُ=لا أستكينُ إلى خوفي وأنكسرُ
أحسبك هنا قصدت أنك لا تنكسر بوجود الأمل وهذا كان يستوجب عليك أن تقول ولا أنكسر وإلا بات العطف يعطي معنى عكسيا بأن عدم استكانتك إلى الخوف يكسرك وفي هذا مغالطة.

هناك نورُ قناديلٍ ونافذةُ=تطلُ من خلفها الأحلامُ والحذرُ
الصواب هنا لغة تغليب المذكر فتقول يطل.

كم ذبتُ والله من شوقٍ ومن ولهٍ=والشوق كالنارِ لا تبقي ولا تذرُ
يصح التركيب في العجز وافصح منه أن تقول لا يبقي ولا يذر أي أن الشوق هو الذي لا يبقي ولا يذر كالنار.



من جوعِ عاطفتي أشكو ومن ظمأٍ=وليس عندكِ لي ماءُ ولا ثمرُ
ها بيت رائع حقا في تركيبه.

وعشتِ كفاً أبى يحنو على وجعي=ولا يلامسُ جرحاً منك يستعرُ
وجدتك تكثر من تركيب من شاكلة أبى يحنو والتي أصلها أبى أن يحنو وهذا أمر قد يقبل في ظروف نادرة وقسرية ولكن يمج إن كثر ويشعر بالركاكة.

لا عيشُ بعدكِ في الدنيا ولا دعةُ=أن الحياةَ بلا لقياكِ تحتقرُ
نصب همزة إن هنا قد تقدر وتقبل ولكن الأقرب والأصوب أن تكسر فتكون إن.

ولا سبيلُ إلى لنسيانِ يا حُلُمي=وكيف أنسى وأنتِ السمعُ والبصرُ
أظنها النسيان فسقطت الألف.

أقبلُ الصورُ ألولهى وأحضنها=وكم أنامُ وفي أحضاني الصورُ
هذا بيت ركيك بالتكرار لمعنى ولألفاظ قيلت في الصدر وكررت في العجز.

كيف الخلاصُ ومالي عن هواكِ غنىً=خطاً إليكِ مشت بالشوقِ تأتمرُ
جمع خطوة خطى وليس خطا

أنا المسافرُ تيها في هواكِ فأن=متُ اغتراباً فدى عينيكِ يا سمرُ
هنا الصواب هو فإن بالهمزة المكسورة ، ثم إن الفصيح في الشرطية أن تقول فإن مت ففداك أي الفاء مطلوبة في مثل هذا التركيب وبدونها يكون التركيب ركيكا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذي القدير أمير الواحة وشاعرها
الأديب الدكتور/سمير العمري
شكرا جزيلا على مرورك العذب الذي سمى بي وبقصيدتي
ويسعدني أن تلامس أبياتي المتواضعة ذائقتك
وشرف لي أن يقرأني شاعر بحجمك
وبالنسبة لما أشرت اليه
وفي المدى أملُ مازلتُ أرقبهُ=لا أستكينُ إلى خوفي وأنكسرُ
أحسبك هنا قصدت أنك لا تنكسر بوجود الأمل وهذا كان يستوجب عليك أن تقول ولا أنكسر وإلا بات العطف يعطي معنى عكسيا بأن عدم استكانتك إلى الخوف يكسرك وفي هذا مغالطة
يا سيدي (ينكسر)معطوف على(لا أستكين)والتقدير لا أستكين ولا أنكسر طبعا لوجود الأمل
هناك نورُ قناديلٍ ونافذةُ=تطلُ من خلفها الأحلامُ والحذرُ
الصواب هنا لغة تغليب المذكر فتقول يطل.
بالتأكيد أنت محق هنا لأن القاعدة اللغوية تقول لا يجوز تأنيث الفعل إذا انفصل عن الفاعل بفاصل
وصدقني يفوتني أحيانا التدقيق بعد كتابة القصيدة
كم ذبتُ والله من شوقٍ ومن ولهٍ=والشوق كالنارِ لا تبقي ولا تذرُ
يصح التركيب في العجز وافصح منه أن تقول لا يبقي ولا يذر أي أن الشوق هو الذي لا يبقي ولا يذر كالنار.
نعم أنا معك ولكن كما قلت لك التدقيق والمراجعة
إن مرَ يومُ ولم ألقاكِ قلتُ غداً=أمسي وأصبحُ بالآمالِ أصطبرُ
هنا خطأ نحوي واضح في عدم جزمك الفعل بعد لم "لم ألقكِ".
صدقت ولكن والله لا أدري كيف لم أتنبه إلى هذا
ولكن ما رأي أستاذي في كلمة أبصرك بدلا من ألقاك
من جوعِ عاطفتي أشكو ومن ظمأٍ=وليس عندكِ لي ماءُ ولا ثمرُ
ها بيت رائع حقا في تركيبه
شكرا لهذا الإطراء والذي أتمنى أن أستحقه
وعشتِ كفاً أبى يحنو على وجعي=ولا يلامسُ جرحاً منك يستعرُ
وجدتك تكثر من تركيب من شاكلة أبى يحنو والتي أصلها أبى أن يحنو وهذا أمر قد يقبل في ظروف نادرة وقسرية ولكن يمج إن كثر ويشعر بالركاكة.
ملاحظة جيدة وبما أنها جائزة وللضرورة النادرة ألا تشملني يا سيدي فأنا والله مازلت تلميذا في مدرستكم (وغلبان)
لا عيشُ بعدكِ في الدنيا ولا دعةُ=أن الحياةَ بلا لقياكِ تحتقرُ
نصب همزة إن هنا قد تقدر وتقبل ولكن الأقرب والأصوب أن تكسر فتكون إن.
الحق معك ولكن هذا راجع للطباعة والتسرع
أقبلُ الصورُ ألولهى وأحضنها=وكم أنامُ وفي أحضاني الصورُ
هذا بيت ركيك بالتكرار لمعنى ولألفاظ قيلت في الصدر وكررت في العجز.
أستاذي إذا كان تكرار اللفظ لا يفيد المعنى فقد يكون ركيكا
وهذا بيت لنزار قباني يقول
جاء تشرين يا حبيبة عمري=أحسن وقت للهوى تشرين
كيف الخلاصُ ومالي عن هواكِ غنىً=خطاً إليكِ مشت بالشوقِ تأتمرُ
جمع خطوة خطى وليس خطا
هذه الألف منقلبة عن الواو والألف المنقلبة عن الواو تكون ممدودة
وبإمكاننا نعرف ذلك إذا رجعنا للمصدر والمضارع فنقول مثلا يخطو خطوة ألا ترى ان الألف منقلبة عن الواو
أنا المسافرُ تيها في هواكِ فأن=متُ اغتراباً فدى عينيكِ يا سمرُ
هنا الصواب هو فإن بالهمزة المكسورة ، ثم إن الفصيح في الشرطية أن تقول فإن مت ففداك أي الفاء مطلوبة في مثل هذا التركيب وبدونها يكون التركيب ركيكا.
لا يا سيدي لأن جواب الشرط يجوز مقترنا بالفاء وقد يجيء بدونها
والمقياس القواعد اللغوية وليس الذوق
هذه آراء ووجهة نظر قابلة للتصويب
شكري وتقديري لشخصك الكريم ولروحك العاطرة
ولا يسعني إلا ان ازجي اليك التحايا
تلميذك

آفاق شعرية وشعورية جميلة
دام قلبك نابضا بالحب وبالشعر أخي الكريم ضيف الله عداوي

كنت قد اصطدت عليك مجموعة ملاحظات ثم اكتشفت أن الأستاذ الدكتور سمير العمري سبقني إليها
ولتسمح لي أخي الكريم بإضافة واحدة فقط إلى ما لاحظه العمري :
ولـلـيـالـي عــيــونُ تـقـتـفــي أثـــــري أنــا اتجـهـتُ ورائــي كـيــف اسـتـتـرُ

لعلك قصدت (أنّى) الظرفية التي تعني (حيث)
والمعذرة إن لم تكن ملاحظتي في محلها

تقبل مروري
وخالص التحية

رائية بديعة المعاني والمباني
طاب بوحكم الرقيق شاعرنا الكبير ضيف الله عداوي
حفظكم الله تعالى
تقديري
ومحبتي

كم أنا سعيد بكرم مرورك البهي
وأن حضورك على متصفحي شرف أعتز به كثيرا
الشاعر القدير/صبري الصبري
لك شكري وتقديري واحترامي
محبتي وأكثر

المبدع ضيف الله عداوي

قرأت لك قصيدة عذبة المعاني رقيقة البوح ،

عزفت فيها على وتر المشاعر فكان العزف شجيا .

دمت و ألقك الشعري .

أهلا بالشاعرة المتألقة دائما
القديرة/نادية بو غرارة
أسعدني والله هذا المرور الذى سمى بمتواضعتي
وألبسها حلل الجمال
وأنه شرف لي حضورك أيتها الكريمة
شكرا من القلب وسلال تحايا

وها أنا أمر تحت ظلال الواحة الورافة فأجد ُ شاعراً امتلك ناصية القصيد وأمتعنا أيما إمتاع --- شكراً لك أ/ ضيف الله عداوى مع خالص تقديرى

اهلا بالراقي دائما الأستاذ الشاعر
القدير/أبو عمرو سليمان
الشكر الوافر على مرورك العذب البهي
الذي ازدانت به حروفي وسمت به عباراتي

وأنه شرف لي ان يثني علي رجل بحجمك
تحيتي ومحبتي وتقديري

نبض روح مفعمه بالحب..

ونور حرف تُشرق به مساحات الضياء ..

يتسلل إلى دهاليز القلب..

وزهو كلمات تختال بها الصفحات ..

استاذي القدير

لكم راق لي حرفك البهي ..

دُمت بقلمك العازف ..

ودامت لكَ السمر

تقديري

على مساحة هذا الشعر المشتق من جبين الشعور تسعى نبضات القراءة زحفا في تأمل عميق حد التماهي مع طقوس اللحظة من قمة النص الى أخمص لحن يحترف البقاء في جيوب الذاكرة .


أخي الشاعر المبدع ضيف الله عداوي

دمت مبدعا.

أهلا بك أيتها الراقية شعرا ونثرا
الأديبة شريفة العلوي
حقا أنت المبدعة بمرورك العذب المضمخ ببهاء حرفك
وعطر حبرك الذي نثر الطيب هنا وهنا
والحمد لله على ان متواضعتي لامست ذائقة شاعرة بحجمك
وسيبقى هذا الثناء وسام فخر يزهو على جيد القصيدة
لك من الشكر أجزله
ومن التقدير أجله

ما هذا الغزل الرائع
وما هذا الشعر البديع

شكرا لك اخي

بوركت

أهلا بأستاذتي الراقية الشاعرة القديرة
نداء غريب صبري
الرائعة أنت بهذا المرور العذب الذي طوقني بأكاليل الياسمين
وزادني شرف والبس متواضعتي حلل البهاء
شكرا لروحك الشفافة الكريمة
تحيتي وحدائق ورد