أَفاضَ رضابُها

أَفاضَ رضابُها

*
*
*

سَفَحْتُ مَدَامِعي وشَقَقْتُ قَلْبي بَثَثْتُ مواجِعي محرابَ ربي وبِتُّ أذوبُ من خوفٍ طواهَا إذا مَا مسَّ سِحرًا أيُّ كَربِ وأُسْرجُ خيلَ حبِّك في عُروقِي كأنَّ العِرقَ مِنْ ميدانِ حَرْبِ فَما خَطَرتْ بأُنسِ العينِ أُنْثَى أفاضَ رضابُها المعسُولُ نخبي يخطُّ مناطُ مطلبِها رضَائي فيسعى إثرَها في كلِّ صوبِ وتَحسبُني الخلائقُ من جنوني بِها ،كم مرَّ شرُّ الجنِّ قُربي وأنثر فوق معصمِها دمائي أحثُّ أريجَها في ثَمِّ كعبي أمزِّق قلبيَ المفتونَ نُتْفا وأفرشُه رصيفًا فوقَ دربي أرتِّلُ آيةَ العشقِ المُفَدَّى أذوِّبُ في مَدى التَّرتيلِ عذبي تطير حمائمي تُقْري شُعوري وأحفظُ أُنسَها في ليلِ كربي أصدُّ رياحَ ظُّلمِ سَقفَ نصْري ورائعُ مجدِها المرجوِِّ حُبي وينقضُ مَنْ ينافقُها عهودًا و أَلبَسُ عهدَها المبرورَ ثَوبي يُلبِّي العاشقُ المغشُوشُ غُنْمًا وإني في مغارِمها أُلبِّي و إِربُ دعاةِ أشواقٍ سرابٌ وفيكِ أيا نَدى الإسلام إِربِي طحنتُ القلبَ قمحًا من رَحاها وغرَّدَ نشوةَ الإيمانِ سربي ستُبقي في البرايا خيرَ نهجٍ وما يجري على الساحاتِ يُنْبي ستتَّحدُ العوالمُ من رُؤانَا فأنهارُ الهُدَى للخيرِ تُربي فَكَنزُ الحقِّ مدَّخرٌ فريدٌ و بُشْرَى الحِبِّ (أحمدَ) مَن يخبِّي ؟! يعودُ النَّصرُ مُؤتِلقا بنودًا فَمُدِّي بَنْدَه شرقًا لغرْبِ تهاديْ في سناءٍ من جَلالٍ فشَمْسُك غوَّرتْ نجْمًا بِشُهْبِ سَبانا الوَجدُ من عدلٍ وفضلٍ فحنِّي كفَّكِ العصْماءَ تُسْبي فضمِّينا كرامًا من كرامٍ و ضخِِّينا الهُدى في مجدِ دربِ زلالُ العَدلِ في حكمٍ رشيدٍ فَصُبِّي للحقيقةِ أيَّ صبِّ

*
*
*

دمتم مبدعين
على الخير متعاونين
وبالحق متحدين

أخي الحبيب الشاعر الطنطاوي الحسيني ،قصيد صداح بالأمل عامر بالأيمان والمقاصد الشريفة ...حلق عاليا بصوره الملونة في سماوات الأبداع ...تحية وتقدير

أَفاضَ رضابُها سَفَحْتُ مَدَامِعي وشَقَقْتُ قَلْبي وبِتُّ أذوبُ من خوفٍ طواهَا إذا مَا مسَّ سِحرًا أيُّ كَربِ وأُسْرجُ خيلَ حبِّك في عُروقِي كأنَّ العِرقَ مِنْ ميدانِ حَرْبِ فَما خَطَرتْ بأُنسِ العينِ أُنْثَى أفاضَ رضابُها المعسُولُ نخبي يخطُّ مناطُ مطلبِها رضَائي فيسعى إثرَها في كلِّ صوبِ وتَحسبُني الخلائقُ من جنوني بِها ،كم مرَّ شرُّ الجنِّ قُربي وأنثر فوق معصمِها دمائي أحثُّ أريجَها في ثَمِّ كعبي أمزِّق قلبيَ المفتونَ نُتْفا وأفرشُه رصيفًا فوقَ دربي أرتِّلُ آيةَ العشقِ المُفَدَّى أذوِّبُ في مَدى التَّرتيلِ عذبي تطير حمائمي تُقْري شُعوري وأحفظُ أُنسَها في ليلِ كربي أصدُّ رياحَ ظُّلمِ سَقفَ نصْري ورائعُ مجدِها المرجوِِّ حُبي وينقضُ مَنْ ينافقُها عهودًا و أَلبَسُ عهدَها المبرورَ ثَوبي يُلبِّي العاشقُ المغشُوشُ غُنْمًا وإني في مغارِمها أُلبِّي و إِربُ دعاةِ أشواقٍ سرابٌ وفيكِ أيا نَدى الإسلام إِربِي طحنتُ القلبَ قمحًا من رَحاها وغرَّدَ نشوةَ الإيمانِ سربي ستُبقي في البرايا خيرَ نهجٍ وما يجري على الساحاتِ يُنْبي ستتَّحدُ العوالمُ من رُؤانَا فأنهارُ الهُدَى للخيرِ تُربي فَكَنزُ الحقِّ مدَّخرٌ فريدٌ و بُشْرَى الحِبِّ (أحمدَ) مَن يخبِّي ؟! يعودُ النَّصرُ مُؤتِلقا بنودًا فَمُدِّي بَنْدَه شرقًا لغرْبِ تهاديْ في سناءٍ من جَلالٍ فشَمْسُك غوَّرتْ نجْمًا بِشُهْبِ سَبانا الوَجدُ من عدلٍ وفضلٍ فحنِّي كفَّكِ العصْماءَ تُسْبي فضمِّينا كرامًا من كرامٍ و ضخِِّينا الهُدى في مجدِ دربِ زلالُ العَدلِ في حكمٍ رشيدٍ فَصُبِّي للحقيقةِ أيَّ صبِّ

الشاعر الكبير/ الطنطاوي الحسيني
أسلوب رائع وصياغة اروع
الرقي في هذا الشعر المتوهج
المنساب ببراعة متناهية
شكرا أخي على هذا الألق
مودة لا تنتهي

شعر جميل ومشاعر متألقة وهطول بتنا نشتاق روعته وعمقه وسمو حسه ومعانيه

أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك

أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

يارك الله بك اخي الحبيب على هذا الجمال في الأسلوب والمعاني

لك لونك الذي يميزك وطريقتك التي تبني قصائدك عليها

شكرا للجمال والمتعة

أخي الحبيب الشاعر الطنطاوي الحسيني ،قصيد صداح بالأمل عامر بالأيمان والمقاصد الشريفة ...حلق عاليا بصوره الملونة في سماوات الأبداع ...تحية وتقدير

الفاضل الكريم اخي الشاعر المبدع جلول بن يعيش
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اشكرك اخي الكريم على المرور الندي البهي على تواضع ابداع اخيك
والحمد لله ان هذه المرة جاءت بإبداع محلق كما قلت
تحياتي للمرور والتعليق الثري الندي
دمت مبدعا أبدا

أَفاضَ رضابُها سَفَحْتُ مَدَامِعي وشَقَقْتُ قَلْبي وبِتُّ أذوبُ من خوفٍ طواهَا إذا مَا مسَّ سِحرًا أيُّ كَربِ وأُسْرجُ خيلَ حبِّك في عُروقِي كأنَّ العِرقَ مِنْ ميدانِ حَرْبِ فَما خَطَرتْ بأُنسِ العينِ أُنْثَى أفاضَ رضابُها المعسُولُ نخبي يخطُّ مناطُ مطلبِها رضَائي فيسعى إثرَها في كلِّ صوبِ وتَحسبُني الخلائقُ من جنوني بِها ،كم مرَّ شرُّ الجنِّ قُربي وأنثر فوق معصمِها دمائي أحثُّ أريجَها في ثَمِّ كعبي أمزِّق قلبيَ المفتونَ نُتْفا وأفرشُه رصيفًا فوقَ دربي أرتِّلُ آيةَ العشقِ المُفَدَّى أذوِّبُ في مَدى التَّرتيلِ عذبي تطير حمائمي تُقْري شُعوري وأحفظُ أُنسَها في ليلِ كربي أصدُّ رياحَ ظُّلمِ سَقفَ نصْري ورائعُ مجدِها المرجوِِّ حُبي وينقضُ مَنْ ينافقُها عهودًا و أَلبَسُ عهدَها المبرورَ ثَوبي يُلبِّي العاشقُ المغشُوشُ غُنْمًا وإني في مغارِمها أُلبِّي و إِربُ دعاةِ أشواقٍ سرابٌ وفيكِ أيا نَدى الإسلام إِربِي طحنتُ القلبَ قمحًا من رَحاها وغرَّدَ نشوةَ الإيمانِ سربي ستُبقي في البرايا خيرَ نهجٍ وما يجري على الساحاتِ يُنْبي ستتَّحدُ العوالمُ من رُؤانَا فأنهارُ الهُدَى للخيرِ تُربي فَكَنزُ الحقِّ مدَّخرٌ فريدٌ و بُشْرَى الحِبِّ (أحمدَ) مَن يخبِّي ؟! يعودُ النَّصرُ مُؤتِلقا بنودًا فَمُدِّي بَنْدَه شرقًا لغرْبِ تهاديْ في سناءٍ من جَلالٍ فشَمْسُك غوَّرتْ نجْمًا بِشُهْبِ سَبانا الوَجدُ من عدلٍ وفضلٍ فحنِّي كفَّكِ العصْماءَ تُسْبي فضمِّينا كرامًا من كرامٍ و ضخِِّينا الهُدى في مجدِ دربِ زلالُ العَدلِ في حكمٍ رشيدٍ فَصُبِّي للحقيقةِ أيَّ صبِّ

اخي الفاضل الكريم الشاعر الحبيب ضيف الله عداوي
جزاكم الله خيرا سيدي للتنسيق الجميل وسد الثغر
تحياتي وشكري وامتناني اخي الكريم

الشاعر الكبير/ الطنطاوي الحسيني
أسلوب رائع وصياغة اروع
الرقي في هذا الشعر المتوهج
المنساب ببراعة متناهية
شكرا أخي على هذا الألق
مودة لا تنتهي

شكرا جزيلا اخي الكريم
المبدع الشاعر ضيف الله عداوي
والحمد لله ان حازت الرضا والذائقة
دمت مبدعا

الله يا حبيب ما أجمل هذا الشعر وما أنبل هذه المشاعر
رائعة قصيدتك ومثلك يفعل ... بوركت وجزيت خيرا
محبتي كما تعلمها وأكثر أيها الرائع المبدع