أهاجك للصبا

اهاجك للصبا ذكر التصابي = وقلب ذاب في تيك الروابي

يجدد نصله في كل حين = سماعك بعض عنات العتاب

تعيد اليك منها ما تولى = مراسيل الاحبة والصحاب

مراسيل يحاكي النقش فيها = دروب النمل خطت في التراب

يغيب الشوق محتجبا بدمع = ويمعن في التنا ئي والغياب

ينوب عن التلاقي اليوم عنا = عناق الدمع في سطر الكتاب

فيكوي ما تبقى من عظام = يلو ك القلب يعصف بالا يهاب

تعاقر بعضها سود الليالي = وطعم الدمع في كأس الشراب

وتشعل كلما هبت بليل = هشيم الحب من وقع النشاب

تذكرك الحواري باكيات = وحسبك ان تناء ت من عقاب

هي الايام تفتك أي فتك = تبددنا الى مدن السراب

تشتتنا المهاجر كل ليل = وتهدينا الى كل الشعاب

فما ظلت بلاد لم نطأها = نطوف كمثل شاردة السحاب

اخا النهرين قد اعجلت عنا = على الاكتاف تنزل في اليباب

اسائلك الوقوف او التأني = وفي عينيك ا طيا ف الذهاب

وقفت على الشواهد وهي عني = برجم الغيب تبحر في الغياب

وموج في المجنة يعتليها = وقد غابت رحالك في العباب

وهل يغنى الوقوف او التمني = اذا أ معنت في حض الركاب

اخالك قلت ما أججت ناري = لغير القدس فازداد التهابي

وغيرالشوق لا ترضى نديما = وغير الحب والبيد ا لسلا ب

وقد يبريك في يوم أجل = وقد تبريك آيات الكتاب

فتسرج ما تشاء من العوالي = وتحشد ما تشاء من السحاب

وتزهو من بطولا ت توالت = تدير الرأس من رد الشباب

ويمطرنا بها من عاد يات = على الارض المقدسة الهضاب

فلسطينية تجلي ربانا = وبعد الجلي سبعا بالتراب

فلسطينية اني اراها = كحا ملة وتؤذن باقتراب

فلسطينية تبري الاعادي = بحد السيف والاسد الغضاب

اذ ا تدنو يقوم لها شريف = زريف الطول مشدود الثياب

يجوس ترابها من كل صوب = على رغم المفارز والحراب

نعود وان اصابتنا حتوف = على الاكفان من تحت التراب

برغم عدم رعايتك للقصيدة كتابةً ومراجعةً فإن قصيدتك رائعة وأشدد على أنها تستحق منك عنايةً أكثر
أخي الشاعر المبدع لا فض فوك
مرحبًا بك في واحتك واحة المبدعين
ولك محبتي والتقدير

أهاجك للصبا ________________________________________ اهاجك للصبا ذكر التصابي وقلب ذاب في تيك الروابي يجدد نصله في كل حين سماعك بعض عنات العتاب تعيد اليك منها ما تولى مراسيل الاحبة والصحاب مراسيل يحاكي النقش فيها دروب النمل خطت في التراب يغيب الشوق محتجبا بدمع ويمعن في التنا ئي والغياب ينوب عن التلاقي اليوم عنا عناق الدمع في سطر الكتاب فيكوي ما تبقى من عظام يلو ك القلب يعصف بالا يهاب تعاقر بعضها سود الليالي وطعم الدمع في كأس الشراب وتشعل كلما هبت بليل هشيم الحب من وقع النشاب تذكرك الحواري باكيات وحسبك ان تناء ت من عقاب هي الايام تفتك أي فتك تبددنا الى مدن السراب تشتتنا المهاجر كل ليل وتهدينا الى كل الشعاب فما ظلت بلاد لم نطأها نطوف كمثل شاردة السحاب اخا النهرين قد اعجلت عنا على الاكتاف تنزل في اليباب اسائلك الوقوف او التأني وفي عينيك ا طيا ف الذهاب وقفت على الشواهد وهي عني برجم الغيب تبحر في الغياب وموج في المجنة يعتليها وقد غابت رحالك في العباب وهل يغنى الوقوف او التمني اذا أ معنت في حض الركاب اخالك قلت ما أججت ناري لغير القدس فازداد التهابي وغيرالشوق لا ترضى نديما وغير الحب والبيد ا لسلا ب وقد يبريك في يوم أجل وقد تبريك آيات الكتاب فتسرج ما تشاء من العوالي وتحشد ما تشاء من السحاب وتزهو من بطولا ت توالت تدير الرأس من رد الشباب ويمطرنا بها من عاد يات على الارض المقدسة الهضاب فلسطينية تجلي ربانا وبعد الجلي سبعا بالتراب فلسطينية اني اراها كحا ملة وتؤذن باقتراب فلسطينية تبري الاعادي بحد السيف والاسد الغضاب اذ ا تدنو يقوم لها شريف زريف الطول مشدود الثياب يجوس ترابها من كل صوب على رغم المفارز والحراب نعود وان اصابتنا حتوف على الاكفان من تحت التراب

فؤاد الترك أيها العازف على وتر الجمال
قصيدة مكتوبة بحبر الإحساس
على شغاف القلوب
دمت بخير
همسة:سمحت لنفسي بتنسيق القصيدة
فأعذر تطفلي

مرحباً أخي الفؤاد ,

أعتقد أنَّ النص كان يجب أن يقف في أكثر من موضع

التكرار قلل من تماسكه , الفكرة كانت لتختزل بأقل مما رُقِم

ثم ماذا ,

شاغبك الكيبورد قليلا

تراثيَّة الألفاظ شدَّت من ظهر المكتوب

تحيتي أيها الشاعر الجميل .

نص حلو الفكرة شجي الجرس وبائية اظنها كانت لتزهو لو حظيت منك ببعض عناية في تكثيف النص وومراجعته وتنقيحه

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي